قائد فيلق القدس وكبار العسكريين الإيرانيين يشاركون بمجلس عزاء قتلى القنصلية في دمشق (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شارك قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني، وكبار قادة الحرس الثوري في مجلس عزاء أقيم في طهران، لقتلى الحرس الثوري الذين قضوا بغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق.
إقرأ المزيدووسط حشد من المعزين، حضر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني، والعميد محمد رضا فلاه زاده نائب قائد فيلق القدس، واللواء سيد يحيى صفوي مساعد وكبير مستشاري الحرس الثوري، وعدد من القادة العسكريين.
وبينما لم تعترف إسرائيل رسميا بالغارة، أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وعلى وقع التهديدات الإيرانية بأن الرد على الغارة، سيكون حتميا، تحدثت تقارير إعلامية عن رفع حالة التأهب في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، استعدادا لهجوم كبير من قبل إيران خلال الأسبوع المقبل، فيما رجحت تقارير أخرى أن يكون الرد الإيراني مباشر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني طهران طوفان الأقصى قطاع غزة الحرس الثوری فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بصحنايا في ريف دمشق.. والأمن يبدأ حملة تمشيط بعد سقوط قتلى في صفوفه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت السلطات السورية بدء حملة تمشيط في بلدة أشرفية صحنايا، جنوبي العاصمة دمشق، بعد توترات أمنية أسفرت عن مقتل عدة أشخاص بينهم عناصر في جهاز الأمن العام.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الأربعاء: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وأبلغ المكتب الإعلامي لوزارة الصحة "سانا" بـ"ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيداً إضافة إلى عدد من الإصابات".
في وقت أصيب 3 من عناصر الأمن جراء هجوم "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا... على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس"، حسبما نقلت سانا عن مصدر أمني.
وتأتي هذه التصريحات، بعد أن هاجمت مجموعات توصف بـ"غير المنضبطة" البلدة، ذات الغالبية الدرزية، بعد أن تحصنت داخل مبان قريبة من مداخل البلدة ما أدى لاشتباكات بينها وبين فصائل محلية مسلحة في صحنايا امتدت حتى الأربعاء، وفق ما ذكره شاهد عيان لـCNN بالعربية.
وأشار مراسل قناة "الإخبارية" الرسمية السورية، إلى أن قوات الأمن وقوات وزارة الدفاع السورية تعمل على تحييد الاشتباكات داخل البلدة عن المناطق المدنية وحماية السكان.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام محلية سورية عن وزارة الداخلية قولها إن "عدوانا إسرائيليا" استهدف قواتها في صحنايا إذ استهدفت "مسيرة إسرائيلية تجمعا لقوات الأمن على أطراف البلدة"، ما أدى لمقتل عنصر سوري واحد على الأقل.
وبدأ التوتر قبل عدة أيام بعد انتشار تسجيل صوتي نٌسب إلى شخص قيل إنه ينتمي للطائفة الدرزية يحمل إساءات للنبي محمد، لكن الشخص الذي نٌسب إليه التسجيل نفى أن يكون له علاقة بالأمر، كما أكدت وزارة الداخلية السورية أن التسجيل لا يعود له وأنها تُحقق لتعرف من يقف خلف التسجيل.
وأدى انتشار هذا التسجيل إلى محاولة اعتداء على طلاب من محافظة السويداء في جامعات بمحافظتي حمص ودمشق، فضها عناصر من الأمن العام، قبل أن يتم إجلاء الطلاب إلى محافظتهم الثلاثاء.
وشهدت مدينة جرمانا أيضا اشتباكات بين فصائل أطلقت شعارات دينية وطائفية وفصائل محلية في المدينة ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الفصائل المحلية ووقوع إصابات دون وجود عدد مُعلن لقتلى الفصائل الأخرى، وقد تدخل الأمن العام لاحقا لفض الاشتباك، حسبما ذكر شهود عيان لـCNN بالعربية.
وتوصلت الحكومة السورية ووجهاء وأعيان بلدة جرمانا لاتفاق تهدئة ووقف إطلاق نار الثلاثاء، وتم تشييع قتلى الاشتباكات الأربعاء.