حلاقة العيد المجانية لأولاد العيرونية_ طرابلس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أطلق تجمع شباب العيرونية مشروع حلاقة العيد المجانية لجميع أبناء سكان العيرونية من لبنانيين وسوريين وفلسطينين البالغ عددهم نحو 819 ولدا وبنتا.
وفي جولة لوسائل الاعلام لمتابعة هذه الفكرة، تحدث باسم تجمع "شباب العيرونية" أحمد عريس، فقال: " للسنة الثالثة نفذ التجمع مع مجموعة من نخبة شباب العيرونية، حلاقة العيد المجانية في المنطقة المحاذية للقبة في طرابلس والفوار في قضاء زغرتا".
وقال رائد حيدر: " يهدف التجمع الى انماء هذه البلدة وتحريك سلسلة مشاريع ومطالب محقة، في منطقة مختلطة يسكنها لفيف من أهالي طرابلس وقرى الضنية وعكار والهرمل، اضافة الى النازحين السوريين والاوة الفلسطينين، وطبعا المنطقة منكوبة لاقيود فيها، وقيود وسجلات سكانها تابعة لمناطق في اقضية اخرى، وبغض النظر عن عدم تعاون بلدية الفوار، تعتبر العيرونية فاقدة للخدمات البلدية او القروية كون جميع سكانها من غير الناخبين في الفوار".
وأضاف :" اطلقنا المبادرة لمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد، وقدمنا حلاقة العيد المجانية لكل اولاد وبنات العيرونية على مختلف انتماءاتهم المناطقية، ودون تمييز بين لبناني او سوري او فلسطيني، الصبيان في صالونات حلاقة رجالي والبنات لدى صالونات نسائي، لان الناس يعانون الأمرين، وأحببنا تقديم شيء ولو بسيط لأولاد وبنات العيرونية ليفرحوا كما في السنوات الماضية، ويبلغ مجموع الذين استفادوا من مشروع حلاقة العيد نحو 819 صبيا وبنتا، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية خانقة، ونشكر لكل الذين ساهموا في دعم المشروع".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقل نحو 100 مهاجر غير شرعي إلى طرابلس تمهيدا لترحيلهم
أعلنت مديرية أمن صبراتة عن نقل مئة مهاجر غير نظامي إلى مركز إيواء في العاصمة طرابلس، بالتنسيق مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت المديرية في بيان لها أن “هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى دولهم الأصلية، حيث ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد بعد نقلهم إلى المركز”.
وفي سياق متصل، كانت المديرية قد أعلنت سابقا عن عملية ضبط 90 مهاجرا غير نظامي في مدينة صبراتة يوم الثلاثاء، وذلك إثر مداهمة لأحد الأوكار التي كانت تستخدم لتجميع المهاجرين تمهيدا لتهريبهم عبر البحر، وأسفرت العملية عن ضبط المهاجرين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، وكانوا في انتظار التسلل عبر البحر إلى وجهات غير قانونية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي تشكل تحديا كبيرا على مستوى الأمن والإنسانية في البلاد، حيث تسعى الجهات الأمنية إلى ضبط شبكات التهريب وتأمين حياة المهاجرين، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها خلال محاولات العبور غير القانوني.