فرق طوارئ للتصدي لمخالفات البناء في المدن الجديدة خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تشكيل فرق طوارئ بالمدن الجديدة، بالتنسيق مع مسؤولي الوزارة، لمتابعة سير العمل وانتظام المرافق ومنع المخالفات بجميع صورها خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وشدد الوزير على أن هناك تعليمات لجميع رؤساء أجهزة المدن الجديدة، بوجود دوريات يومية، خلال الإجازة، للتعامل الفورى مع أى محاولة لمخالفة البناء، وكذا التأكد من انتظام عمل مختلف المرافق بالمدن الجديدة، مؤكدا أنه سيتم تطبيق القانون بحسم على أى مخالفة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن أجهزة مدن القاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان والشروق، والصالحية الجديدة، وغيرها من أجهزة المدن، نفذت عدة أعمال لصيانة المسطحات الخضراء والمتنزهات بجانب حملات النظافة، والصيانة للإنارة، استعداداً لاستقبال إجازة عيد الفطر، ولتكون المتنزهات متنفساً جاهزا للمواطنين.
فريق طوارئ لمتابعة سير العمل بالمرافق
وفي السياق ذاته، أعلن المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، تشكيل مجموعة عمل «فريق طوارئ» برئاسة نائب رئيس الجهاز، لمتابعة سير العمل بالمرافق طوال أيام إجازة عيد الفطر المبارك، حيث تم وضع خطة لمتابعة سير العمل بالمرافق العامة بالمدينة.
ووجه «الغيطي»، بتفعيل غرفة عمليات بين الإدارات المختصة بالجهاز لانتظام سير العمل بالمرافق العامة بالمدينة، والاستعداد للتدخل الفوري والسريع في حالات الطوارئ، أو المخالفات والتعديات، كما وجه الإدارات المختصة بمواصلة الجهود المبذولة في تعقيم وتطهير مختلف الأحياء، واستغلال فترة الأعياد لرفع كفاءة الإنارة والنظافة ورش المبيدات الحشرية.
وشدد رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، على رؤساء الأحياء بالمرور الدوري كل في نطاق عمله، للتأكد من عدم تنفيذ أى مخالفات أثناء الإجازة بأحياء المدينة، معلناً عن وجود لجنة تدخل سريع بإشراف نائب رئيس الجهاز لكل تجمع وبرئاسة مدير الأمن لكل تجمع، وذلك لمنع أي محاولة للبناء المخالف أو أي نوع آخر من المخالفات، بجانب الخط الساخن 15100 لتلقى جميع الشكاوى والبلاغات على مدار 24 ساعة.
وتفقد المهندس عبدالرءوف الغيطى، عدداً من الأحياء ومشروعات مدينة القاهرة الجديدة، شملت دار مصر الأندلس، وسكن مصر غرب الجامعات، وكمبوند جنة بالتجمع الثالث.
تكثيف أعمال النظافةوتابع رئيس جهاز القاهرة الجديدة، في جولته الحالة العامة للنظافة، والزراعة، والطرق، موجهاً بضرورة الاهتمام وتكثيف أعمال النظافة، وكذا المسطحات الخضراء بين العمارات، ومرمات الطرق وإعادة الشىء لأصله، بعد أى أعمال إصلاحات، وضرورة متابعة أى مخالفات تحدث، للحفاظ على النسق الجمالي والحضاري، خاصة خلال إجازة عيد الفطر.
وأعلن المهندس علاء منيع، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، إستكمال أعمال صيانة وتهذيب الأشجار بالمسطحات الخضراء داخل الجهاز وفي الميادين العامة، وكذا استكمال الأعمال الجارية فى حديقة الكفراوي ضمن تطوير الحديقة والتجهيزات لاستقبال المواطنين في احتفالات عيد الفطر المبارك.
وأكد المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، تكثيف برنامج الصيانة للمزروعات صباحاً ومساءً بهدف الحفاظ عليها، واستعداداً لاستقبال عيد الفطر.
وقال «سعد »، إن قطاع الزراعة والتجميل بالجهاز واصل أعمال الصيانة بالمتنزهات المفتوحة من قص وتقليم ورى وتسميد ونقل المخلفات الزراعية، والأعمال الأخرى للمساهمة فى إضفاء اللمسة الجمالية لجميع المسطحات الخضراء، وذلك بكل من الحدائق بالمحور الأوسط، والحى الثالث شرق، والحى الأول والتاسع.
وفي مدينة الصالحية الجديدة، تم تنفيذ حملة تنظيف شاملة استعداداً لاحتفالات عيد الفطر المبارك، لتوفير بيئة نظيفة لجميع سكان المدينة خلال الاحتفالات بعيد الفطر.
وفي هذا السياق، أكد المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز المدينة، أهمية التعاون المجتمعي في الحفاظ على نظافة المدينة والمحافظة على مظهرها الحضاري، داعياً السكان إلى المشاركة الفعّالة في هذه الحملة من خلال عدم إلقاء المخلفات في الأماكن العامة والالتزام بالتعليمات البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة أعمال النظافة أعمال صيانة إجازة عيد الفطر إلقاء المخلفات الأماكن العامة التجمع الثالث الخط الساخن الصالحية الجديدة عید الفطر المبارک لمتابعة سیر العمل القاهرة الجدیدة إجازة عید الفطر رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: المدن الجديدة حجر الزاوية في مواجهة التوسع السكاني والعشوائيات
قال أحمد عبدالله، عضو مجلس العقار المصرى، عضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع الإسكان شهد تطوراً غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وخاصة طروحات الشقق والأراضى، لتناسب مختلف فئات المجتمع، لافتاً إلى أن الاستثمار فى المشروعات الجديدة المخططة سيكون له مستقبل واعد. وأوضح «عبدالله»، فى حواره مع «الوطن»، أن الإسكان الاجتماعى لعب دوراً كبيراً فى تلبية احتياجات المواطنين فى ظل الزيادة السكانية بجانب توفير فرص عمل للشباب.
أحمد عبدالله: تستهدف جذب استثمارات ضخمة وتخلق بيئة حضرية توفر فرص عمل وخدمات ذات جودة عاليةكيف تُقيم إنجازات قطاع الإسكان؟
- شهد قطاع الإسكان تطوراً ملحوظاً خلال العشر سنوات الماضية، حيث جرى تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة مثل الإسكان الاجتماعى والمشروعات السكنية لمتوسطى الدخل، فضلاً عن إنشاء مدن جديدة، ومن أبرز الإنجازات إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة مثل العلمين وامتداد مدينة 6 أكتوبر، وهذه المشروعات أسهمت فى توفير وحدات سكنية للشرائح المختلفة وتحقيق التوسع العمرانى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة وتحسين جودة الحياة.
نحتاج سياسات تمويل مرنة وتوسيع التعاون مع «المطورين».. ويجب تدعيم الشراكة مع القطاع الخاصإلى أى مدى أسهمت مشروعات الإسكان الاجتماعى فى تلبية احتياجات المواطنين؟
- الإسكان الاجتماعى فى مصر حقق تقدماً كبيراً، حيث تم توفير الوحدات السكنية لمحدودى الدخل، ووحدات الإسكان المتوسط التى ساعدت فى تقليل التكدس السكانى فى المدن الكبرى، وتوفير حلول سكنية للمواطنين، ومع ذلك ما زال هناك طلب مستمر، خاصة فى ظل الزيادة السكانية، ويتطلب الأمر المزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوسيع هذه المشروعات.
هل هناك خطط مستقبلية للتوسع فى مشروعات الإسكان الاجتماعى؟
- على الرغم من تقدم مشروعات الإسكان الاجتماعى، فإن الطلب على الوحدات السكنية ما زال مرتفعاً بسبب الزيادة السكانية، والحكومة تعمل على توسيع نطاق المشروعات السكنية منخفضة ومتوسطة التكلفة لتلبية احتياجات السوق، ونحن بحاجة لتطوير سياسات تمويل مرنة وتسهيل الحصول على الأراضى، وتوسيع التعاون مع المطورين العقاريين لتحفيز الاستثمار فى هذا القطاع.
ماذا عن دور المدن الجديدة؟
- المدن الجديدة تمثل ركيزة أساسية فى مواجهة التوسع السكانى والعشوائيات، والعاصمة الإدارية الجديدة والمدن مثل العلمين الجديدة ومدينة 6 أكتوبر توفر فرصاً لتوسيع الرقعة العمرانية وتخفيف الضغط عن القاهرة، وتستهدف جذب استثمارات ضخمة، كما تسهم فى خلق بيئة حضرية متكاملة توفر فرص عمل وخدمات ذات جودة عالية، والنمو فى هذه المدن هو خطوة نحو تعزيز الاستدامة.
كيف يتم تنسيق مشروعات الإسكان مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة؟
- مشروعات الإسكان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة، حيث تهدف الحكومة إلى تطوير بنية تحتية قوية تدعم هذه المشروعات، على سبيل المثال، المدن الجديدة جرى تصميمها بحيث تحتوى على أنظمة نقل مستدامة، مرافق للطاقة المتجددة، وأنظمة إدارة المياه، كما أن هناك توجهاً نحو اعتماد المعايير البيئية فى بناء الوحدات السكنية، ما يساعد فى تقليل الأثر البيئى ويحسن نوعية الحياة للمواطنين.
ما التحديات التى تواجه قطاع الإسكان؟
- من أبرز التحديات التى تواجه قطاع الإسكان فى مصر، الحصول على الأراضى المناسبة بأسعار معقولة، والتمويل، وتكلفة البناء، كما أن توافر اليد العاملة المؤهلة يُعتبر أحد العوامل المهمة.
كيف يمكن تعزيز دور القطاع الخاص فى تحقيق التوسع العمرانى؟
- تعزيز دور القطاع الخاص فى تحقيق التوسع العمرانى يتطلب تفعيل شراكات استراتيجية بين الحكومة والمطورين العقاريين من خلال عدد من الخطوات والمبادرات، ومنها توفير حوافز استثمارية وتقديم تسهيلات ضريبية وإعفاءات لبعض المشروعات الحيوية التى تركز على الإسكان المتوسط والمنخفض التكلفة، وتسهيل وصول القطاع الخاص إلى الأراضى بأسعار تنافسية مع ضمان تخصيص مساحات لمشروعات الإسكان الاجتماعى والتجارى، ما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة، فضلاً عن إنشاء برامج تمويل تدعم المطورين والمستثمرين فى تنفيذ مشروعاتهم العقارية، مع التركيز على التمويل طويل الأجل والشروط الميسرة، وتحديد مناطق عمرانية جديدة تحظى بحوافز استثمارية وتخطيط حديث يتيح للمطورين فرصاً مبتكرة لتنفيذ مشروعات مستدامة، بالإضافة إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مثل الطرق، والمواصلات، وشبكات المياه والكهرباء، ما يشجع القطاع الخاص على الاستثمار فى المناطق الجديدة.
التسهيلات المقدمة لـ«ذوي الهمم»طرح وزارة الإسكان وحدات سكنية مخصصة لذوى الهمم يأتى ضمن جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، ويأتى هذا الطرح كجزء من المبادرات الحكومية التى تهدف إلى تمكين ذوى الهمم ودمجهم فى المجتمع، حيث تتيح لهم فرصة الحصول على مسكن ملائم يلبى احتياجاتهم الخاصة، ويضمن لهم حياة كريمة ومستقلة، وتشمل الوحدات تصميمات تتماشى مع احتياجات ذوى الهمم، من حيث توفير مداخل ومرافق مهيأة، مع ضمان سهولة التنقل داخل الوحدات والمبانى السكنية، كما تأتى بشروط ميسرة وأسعار مدعمة، تعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء عن هذه الفئة ودعم استقرارها الاجتماعى والاقتصادى.
13 درجة.. أقل حرارة سجلتها الإمارات اليوم في هذه المنطقة