كوليبا يشتكي من القنابل الموجهة الروسية: تستهدف مواقعنا بكثافة وبانتظام وتدمرها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اعترف وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن القنابل الجوية الروسية تدمر بانتظام مواقع للجيش الأوكراني.
وقال كوليبا إن "(جنود القوات المسلحة الأوكرانية) يتعرضون بشكل مكثف وبانتظام لضربات بالقنابل الموجهة التي تدمر مواقعنا".
وأضاف أنه من المستحيل الاختباء من هذه القنابل والطريقة الوحيدة للتصدي لها هي إسقاط القاذفات التي تحملها.
وحسب كوليبا، فإن كييف لن تتسلم مقاتلات "إف-16"، التي يفترض أن تحسن الوضع في الجو، قبل منتصف الصيف المقبل.
وتستخدم القوات الجوية الفضائية الروسية بنشاط القنابل الجوية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبدأت تجهز تلك القنابل بوحدات الانزلاق والتصحيح الموحدة، ويتيح هذا التحديث للطائرات ضرب المناطق المحصنة للقوات الأوكرانية دون أن تعرض نفسها لنيران الدفاعات الجوية المعادية.
وتناشد السلطات الأوكرانية الغرب بانتظام تسليم أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ إلى كييف، وتصر بشكل خاص على أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات.
وفي 3 أبريل، قال كوليبا إن الشركاء الغربيين لم يخصصوا حتى 5-7 من منظومات "باتريوت" لكييف، بينما يوجد لديهم أكثر من 100 قطعة منها. وأعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مؤخرا أن أوكرانيا تريد الحصول على 25 منظومة "باتريوت".
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتعني تورط دول حلف "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتصفه موسكو بـ"اللعب بالنار".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية كييف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مشاركة اليابان في تسليح أوكرانيا أعمال عدائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن أي خطوات تتخذها اليابان للمشاركة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة سنعدها أعمالا عدائية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن قرار اليابان بتزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية يدفع العلاقات مع روسيا إلى طريق مسدود خطير أكثر من أي وقت مضى وستكون له تداعياته.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، حسبما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن طوكيو بهذا القرار تدفع العلاقات الثنائية إلى طريق مسدود خطير على نحو أكثر من أي وقت مضى ومثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تستمر دون أن يترتب عليها عواقب وخيمة.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار طوكيو سيؤدي إلى تصعيد الموقف، وزيادة أخرى في عدد الضحايا، وأنه على حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن تكون مستعدة لتقاسم المسؤولية.