لبنان ٢٤:
2025-04-01@08:48:50 GMT

القصيفي نعى الدكتور بول غبريال الجميل

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

القصيفي نعى الدكتور بول غبريال الجميل

رثى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي صديقه الدكتور بول غبريال الجميل الذي غيبه الموت بعد صراع طويل مع المرض.

وقال: "أسقط المرض بول غبريال الجميل. هوى كسنديانة عتيقة، شامخة، مثقلا بأوجاعه، وهو الذي عاش ليهدي الناس الشفاء. "روبه" الأبيض كان يعكس نقاء قلبه الذي لم يتلطخ يوما بحقد، ومبضعه كان سلاحه الأمضى في استئصال الأورام والأمراض، لا لتمزيق جسد الوطن وزرعه بالندوب.

كان قلبا يمشي على قدمين، لا يملك من حطام دنياه إلا الخدمة يسديها بلا مقابل لمن هم في مسيس الحاجة إليها. لن يقوى الرحيل على محوه من الذاكرة. فهو كالصديق يزهر وينمو، عابرا حدود الزمن. على جبينه وشم ارزي. تكسو الوداعة محياه. ودود على أنفة. صدوق لا يعرف الخبث، ولا يملك لغتين. وساعة دهم لبنانه الخطر، وولج عين العاصفة مواجها سوء المصير، تقدم الصفوف ملبيا النداء مناضلا بزي طبيب وطبيبا ببزة مناضل. لم تغرف كفاه مالا، بل الكثير من الكرامة والعنفوان. واذا شئنا اختصار بول الجميل لن نجد أفضل من كلمة " الإنسان" للدلالة عليه وتحديد معالم شخصيته. أفرد بول جناحيه مسرعا، يشده الشوق للقاء الحبيبة جويس بعدما طال الغياب، وبرحه الحنين، تاركا لنا أن نرسل الدمع حزنا وأسى، فمن كان مثله يبكى عليه".

 وختم: "رحم الله بول الجميل " شيخ الاوادم" قدر ما يستحق، وهو لكذلك. والعزاء لعائلته ومحبيه الكثر".

( الوكالة الوكنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • اتسبب في وفاتها.. أعراض مرض إيناس النجار
  • وفاة الفنانة إيناس النجار بعد صراع مع المرض
  • وفاة ايناس النجار بعد صراع مع المرض
  • كريم فهمي مفاجأة الحلقة الأخيرة من مسلسل اش اش .. الحمهور: العوض الجميل
  • الدكتور عبدالله علي إبراهيم.. مثقف ضد الإذعان لإجماع الصفوة
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • الدكتور منير البرش يتحدث عن خسائر قطاع الصحة بغزة
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل