استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة تضم عددًا من المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، مما تسبب في استشهاد شاب فلسطيني يُدعي سيف أبو طه وبجانبه 6 من أعضاء المنظمة، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي».

وفيما كان الآخرون من موظفي المطبخ العالمي المركزي في قطاع غزة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، فإنّ سيف كان الفلسطيني الوحيد الذي استشهد ضمن السبعة الموظفين.

ماذا نعرف عن سيف أبو طه الذي استشهد في الهجوم؟

- سيف أبو طه، البالغ من العمر 25 عامًا، وُلد في قطاع غزة، ثم انتقل للدراسة والعمل في الإمارات.

- حصل على شهادته من جامعة عجمان وعاش هناك لفترة من الزمن.

- عاد سيف من الإمارات إلى القطاع قبل نحو 3 سنوات عندما افتتحت العائلة مشروع مطاحن الحبوب، ويقول شقيقه «عبدالرازق» لشبكة «بي بي سي»، إنَّ سيف ترك كل شيء ليكون بجانب والديه.

- بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، انضم سيف إلى فريق عمل المطبخ المركزي العالمي، واستأجرت المنظمة الإغاثية مستودعًا يملكه عائلته لتحويله إلى مقر لعملياتها في القطاع.

ويشر شقيق الراحل، إلى أنَّ مؤسسة المطبخ المركزي العالمي جاءت وطلبت استئجار مستودع المطحنة، لأنّه مجهز بوسائل مراقبة وقريب من معبر رفح الفلسطيني، مما يسهل عمليات إيصال وتوزيع المساعدات، وكنا نرغب في خدمة السكان المتأثرين.

وبفضل إتقانه اللغة الإنجليزية، تكامل «سيف» بسرعة مع الفريق الأجنبي العامل في المنظمة وقدم تطوعه، ويقول شقيقه: «أصبح مرافقًا دائمًا لهم، يقود سياراتهم لأنه ملم بطرق غزة، ويترجم ويساعدهم في كل شيء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة المطبخ المركزي العالمي فلسطين غزة قطاع غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي المطبخ المرکزی العالمی

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

الثورة نت/..

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • الصحة تبحث مع منظمة أطباء بلا حدود سبل تعزيز التعاون الصحي ‏المشترك وتنسيق العمل الإنساني‏
  • «جمارك دبي» تحتفل باليوم العالمي للجمارك وتطلق منصة «شاحن» الرقمية
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • مصر تبحث مع منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة في قطاع غزة
  • منظمة نساء "الحركة الشعبية" تدعو لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة من يسعى لـ"نسف" مدونة الأسرة
  • وزير الخارجية: نتطلع إلى ترفيع إطار التعاون مع منظمة العمل الدولية
  • منظمة العمل الدولية تهنئ مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة