عاصفة تتسبب في إلغاء وتأجيل رحلات جوية في بريطانيا وأيرلندا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تسببت عاصفة تجتاح بريطانيا وأيرلندا، منذ أمس السبت، في إلغاء رحلات جوية بمطارات في أنحاء من البلدين، وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في أيرلندا.
وأثر الاضطراب الذي سببته العاصفة “كاثلين”، بحسب تسمية هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية وهي العاصفة الـ 11 لموسم 2023-2024، على رحلات بمطارات في البلدين منها مانشستر وبلفاست سيتي.
وتأثرت في اسكتلندا أيضا خدمات السكك الحديدية والعبارات بسبب العاصفة “كاثلين” إذ فرضت هيئة السكك الحديدية الاسكتلندية قيودا مؤقتة على السرعة في وقت سابق من اليوم.
وذكرت شركة الطاقة الأيرلندية إي.إس.بي نتوركس، أن الرياح القوية المصاحبة للعاصفة “كاثلين” أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 34 ألف منزل ومزرعة وشركة في أنحاء البلاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أوروبا في قلب العاصفة.. كيف ستتعامل مع عودة ترامب وسط حالة من الفوضى السياسية؟
تواجه أوروبا تحديات غير مسبوقة في ظل العاصفة السياسية التي تعصف بكبار قادتها، بينما تستعد القارة لمواجهة عودة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائيةومع انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز، وتراجع سلطات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب الاضطرابات السياسية الداخلية، تبدو أوروبا في حالة من الفراغ القيادي الكبير.
وفي ظل هذه الفوضى، يلوح ترامب في الأفق ليطرح مواقف قد تكون مثيرة للجدل، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب بتغيير استراتيجيات الدعم الغربي لأوكرانيا. المقترحات التي يتم تداولها حالياً تشمل إقامة "منطقة عازلة" بين القوات الروسية والأوكرانية، مما قد يثير ردود فعل غاضبة في برلين ولندن، حيث كانت سياسات عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا راسخة منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، يستمر الرئيس الفرنسي ماكرون في محاولاته للعب دور قيادي في أزمة أوكرانيا، رغم انشغاله بأزمة داخلية تهدد استقراره السياسي. أما في بريطانيا، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر يعبر عن رغبة في تقوية العلاقات مع أوروبا، ولكن تأثير بريكست لا يزال يعيق هذا التوجه.
في الوقت ذاته، تقف إيطاليا وبولندا في موقف متقدم بعض الشيء، حيث يُتوقع أن تلعب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني دوراً مهماً في تفعيل العلاقات مع ترامب.
وفي بولندا، سيؤدي رئيس الوزراء دونالد توسك دوراً بارزاً مع تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي.
لكن الأمر الذي يبقى محيراً هو كيف ستتمكن أوروبا من مواجهة السياسة الأمريكية المتقلبة بقيادة ترامب. هل ستتمكن من تجاوز الانقسامات الداخلية أم أن ترامب سيفرض واقعاً جديداً يجعل من أوروبا مجبرة على إعادة اصطفاف مواقفها؟
المشهد السياسي الأوروبي حالياً يعكس حالة من التفكك، ولكن الأمل لا يزال قائماً في أن يخرج القادة الأوروبيون من هذه الأزمة بتنسيق أكبر لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية.