خير يوزع كسوة عيد الفطر على أبناء مدينة طرابلس ومحيطها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وزعت الهيئة العليا للإغاثة باشراف وحضور امينها العام اللواء الركن محمد خير، على أبناء مدينة طرابلس ومحيطها، وعلى مدى اربعة ايام، كسوة عيد الفطر، بالتعاون مع جمعية رعاية الاطفال برئاسة سمر زيني بركه واعضاء الجمعية، ومع جمعيات المجتمع المدني.
ونوه خير بهذا "النشاط الحيوي بامتياز لايتام ومحتاجي المنطقة"، مثمنا ادخال الفرحة على من شملهم التوزيع، بتوجيه ودعم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، و"قد اعتمدنا طريقة جديدة من خلال مشاركة المجتمع المدني في التوزيع، وهذه المشاركة كانت ايجابية جدا.
بدورها، قالت بركة: "نحن نشعر بالعيد الحقيقي لاهلنا في طرابلس من خلال هذه المساعدة التي تقدمها الهيئة العليا للاغاثة وعلى رأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واللواء الركن محمد خير".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كندا: إغلاق طريق لأسابيع لعبور كائن مهدد بالانقراض
في خطوة لحماية التنوع البيئي، قررت مدينة بيرلينغتون الكندية، جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق "كينغ رود" مؤقتاً، لتأمين عبور آمن لسمندل جيفرسون، أحد البرمائيات المهددة بالانقراض.
وسيستمر الإغلاق من 12 مارس (آذار) الحالي حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن تقليد سنوي منذ 13 عاماً.
ووفق "واشنطن بوست"، قالت الخبيرة البيئية في منظمة "كونسرفيشن هالتون"، غابي زاغورسكي: "تتميَّز هذه الكائنات بجماعات صغيرة الحجم، ما يجعل فقدان أيّ فرد منها خطراً على بقاء النوع".
وأوضحت زاغورسكي أن هجرة السمندل غالباً ما تحدث في الليالي الدافئة والممطرة، إلا أن إغلاق الطريق طوال شهر كامل يضمن حمايته حتى في حال عبوره خلال النهار.
يُعد سمندل جيفرسون من الكائنات التي تعيش في البيئات الحرجية وتنتقل في فصل الربيع إلى البرك الموسمية للتكاثر، وللوصول إلى هذه البرك، يضطر السمندل إلى عبور الطرق، مما يجعله عرضة للدهس، خصوصاً أن طريق "كينغ رود" يمر عبر منطقة غابات تُعتبر موطناً رئيسياً له.
ويعتبر طريق "كينغ رود"، أحد الممرات الحيوية التي تخترق الغابات في المنطقة، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يسبب إزعاجاً بسيطاً للسائقين، فإن السكان يدركون أهمية هذه الخطوة للحفاظ على التوازن البيئي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تصنف هذا النوع على أنه مهدد بالانقراض، نظراً لتوفر بيئات مناسبة له، إلا أنه في كندا يواجه خطراً وشيكاً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أعداده في مقاطعة أونتاريو لا تتجاوز 2500 فرد، بحسب تقديرات عام 2010.