غارات جوية لطيران الاحتلال تستهدف البقاع وبعلبك شرق لبنان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة البقاع الأوسط وبعلبك شرق لبنان والتي تبعد اكثر من 120 كلم عن الحدود الجنوبية مع الأراضي المحتلة.
وصباح السبت، أطلق الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي من مواقعه في اللبونة.
وقال مصدر أمني لبناني إن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات عدة على منطقة الشعرة في سلسلة جبال لبنان الشرقية بالقرب من بلدة جنتا في منطقة البقاع الأوسط.
بعلبك#لبنان pic.twitter.com/T5EeL0WAEt — أركــــــــــان (@ar2aan) April 6, 2024
ولفت المصدر لوكالة الأناضول، إلى أن غارات أخرى استهدفت مستودعا فارغا وأشعلت النيران فيه في بلدة السفري في بعلبك، لم تسفر عن وقوع إصابات.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن "العدو الإسرائيلي أطلق الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية".
وتوجهت سيارات الإسعاف إلى محيط الأماكن التي تعرضت للقصف.
وقال جيش الاحتلال إن الغارات تأتي ردا على إسقاط مسيرة لجيش الاحتلال في الأجواء اللبنانية.
من جانبه، قال حزب الله إنه "تم التأكد أنّ الطائرة المُسيرة المسلحة هي من نوع هرمز 900 وقد تم إسقاطها فوق الأراضي اللبنانية".
وتصاعدت مؤخراً وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال الأراضي المحتلة.
وتأتي المواجهات العسكرية المستمرة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.
وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".
وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.
ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.