أختتم مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي فعاليات “ملتقى الربيع الطلابي”2024” الذي أقيم تحت شعار “نتدرب لنحمي” وذلك بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس شرطة دبي الطلابي، وبمشاركة أكثر من 600 طالباً وطالبة.
استثمار الفراغ
وأكد اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن ملتقى الربيع الطلابي حقق أهدافه من خلال استثمار أوقات الفراغ وربط الطالب بمجتمعه، وإزالة الحواجز بين رجل الشرطة والطلاب، مُشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين شرطة دبي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي ركزت على تطوير البرامج الأمنية ومدى انعكاسها الإيجابي على سلوك الطلاب.

برامج متنوعة
ومن جانبه، أشاد المهندس محمد حمزة القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالبرامج المتنوعة التي يقدمها مركز حماية الدولي والتي ينعكس مردودها الإيجابي على الطالب وأسرته ومجتمعه، مؤكداً أن برامج مركز حماية الدولي التي تقام بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تحمي الطالب من الكثير من العوامل الدخيلة التي قد تؤثر على سلوكه الاجتماعي وتقييمه الدراسي، فتحصنه وتحميه وتقيه من الكثير من المخاطر.
الاستعداد مبكراً
من جانبه، قال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف، مدير مركز حماية الدولي، أن ملتقى الربيع الطلابي هو أحد المواسم الطلابية التي يستفيد منها المركز في إطلاق برامجه التوعوية للطلاب التي تشتمل على فعاليات رياضية وعسكرية وتطوعية ومعرفية وورش متنوعة، مشيراً إلى أن الاستعدادات ستبدأ مُبكراً للبرنامج الصيفي لهذا العام، والذي يُعد الحدث الأكبر على مستوى الإمارات، مُشيداً بفرق العمل التي عملت ليلاً ونهاراً من أجل توفير بيئة مناخية إيجابية للطلاب، ورسم الابتسامة على وجوههم، وغرس القيم النبيلة في نفوسهم.
العادات الدخيلة
وشهد ختام فعاليات مُلتقى الربيع الطلابي، تقديم سعادة أمل بالهول، مستشارة الشؤون المجتمعية بمؤسسة وطني الامارات، ورشة عمل تفاعلية لمجموعة من الطلاب تحت عنوان “العادات الدخيلة على المجتمع الاماراتي وكيفية التعامل معها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات للتعلیم المدرسی مرکز حمایة الدولی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم» تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982».

مقالات مشابهة

  • نِقابة الصحفيين السودانيين تختتم فعاليات مؤتمر قضايا الإعلام السوداني الأول
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • تعرف إلى قصة حلم زايد للتعليم
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • الإمارات تختتم جولتها الترويجية "حياكم في أبوظبي" بالقاهرة والإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب في نسخته الأولى
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • “الإمارات للمكتبات” تختتم دورة البحث العلمي وتكرم المشاركين