جوتيريش يعرب عن صدمته جراء اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته من اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، مشددا على وجوب ضمان حُرمة الممثليات الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، يدعو جوتيريش الإكوادور والمكسيك للاعتدال وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية.
وشدد جوتيريش بحسب المتحدث باسمه على وجوب احترام المبدأ الأساسي المتمثل في حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال، وفقا للقانون الدولي، موضحا أن الأمين العام أكد أن انتهاكات هذا المبدأ يعرض للخطر مواصلة العلاقات الدولية الطبيعية، التي تعتبر بالغة الأهمية لتعزيز التعاون بين الدول.
وكانت قوات الأمن في الإكوادور قد اقتحمت، يوم الجمعة، سفارة المكسيك في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس المتهم بالفساد الذي كان قد لجأ إلى هذه البعثة الدبلوماسية.
واحتجاجا على انتهاك حرمة سفارتها، قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وكذلك فعلت نيكاراجوا، كما تعرضت الإكوادور لوابل من الانتقادات في سائر أنحاء أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضاًجوتيريش: ينبغي على إسرائيل وقف استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة
جوتيريش يطالب اسرائيل بتغيير استراتيجيتها العسكرية ويجدد دعوته بوقف إطلاق الناربغزة فورا
«كوكبنا يغرق تحت سيل جارف من القمامة».. جوتيريش يدعو لمعالجة استنزاف الموارد ومنع الهدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة الإكوادور الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.