"غلات الكرم" من الجزائر إلى روسيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تسعى شركة "غلات الكرم للغرب الجزائري" إلى دخول السوق الروسية الواعدة، لاسيما بعد مغادرة شركات أوروبية السوق في ظل العقوبات الغربية.
إقرأ المزيدوتشارك الشركة الجزائرية بجناح وازن في قمة "روسيا - إفريقيا" التي انطلقت يوم أمس في عاصمة الشمال الروسي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وتسعى الشركة المختصة في صناعة النبيذ إلى تعريف المستهلك الروسي بمنتجاتها ودخول السوق في روسيا، التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 145 مليون نسمة.
وفي حديث لقناة RT جرى على هامش القمة التي تشمل منتدى إنسانيا واقتصاديا، قال المدير العام للشركة رمزي سليماني، إن شركة "غلات الكرم للغرب الجزائري" تطلع لدخول السوق الروسية من خلال المشاركة، وتسعى إلى إبرام شراكات مع شركات روسيا وتوطيد عمليات توريد منتجاتها إلى روسيا.
وشدد سليماني على أن منتجات الشركة تتمع بجودة عالية وتلق رواجا في العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن منتجات الشركة متواجدة في دول أوروبية مثل فرنسا وفي الولايات المتحدة.
واستبعد سليماني أن تؤثر العقوبات على آفاق التعاون مع الجانب الروسي، معربا عن أمله في دخول السوق الروسية.
وأمس انطلقت النسخة الثانية من قمة "روسيا - إفريقيا" في مدينة بطرسبورغ الروسية، وتأتي القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية والارتقاء بها لمستوى جديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار قمة روسيا إفريقيا بطرسبورغ موسكو
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء: “فاقد الوقود” مجرد ادعاءات مبنية على مستندات مزورة
ليبيا – الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء بشأن فاقد الوقود
أصدرت الشركة العامة للكهرباء بيانًا رسميًا ردًا على تقرير لجنة الخبراء الذي ادعى وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود بقيمة نحو 1.9 مليار دولار. وأوضحت الشركة أنها أول جهة أبلغت عن هذه الحالة، وقد تقدمت بطلب للنائب العام للتحقيق في الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت آخر مخاطبة لها في سبتمبر الماضي.
اجتماع مدراء المحطات ونفي الادعاءاتأفاد البيان المصور الذي تابعته صحيفة المرصد، ونقلته عدة قنوات تلفزيونية، بأن 13 مديرًا لمحطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد اجتمعوا اليوم لنفي صحة الادعاءات المثارة حول فاقد الوقود. وأكد المدراء استعدادهم للمثول أمام أي جهة تحقيق، مشيرين إلى أن كميات الوقود التي تصل المحطات محدودة ومُقننة وتتفاوت وفقًا لحجم الطلب على الطاقة، ولديهم ما يثبت ذلك.
مطالب ومطالبات صارمةجددت الشركة مطالبتها للجهات القضائية بفتح تحقيق شامل حول فاقد المحروقات، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الجرم. كما طالبت بمحاسبة كل من يؤجج الرأي العام بمعلومات مغلوطة حول الوقود، سواء كان ذلك بدوافع عدائية أو شخصية أو بغرض صرف الانتباه عن الفاعلين الحقيقيين.
نقد لتقرير فريق الخبراءأشارت الشركة إلى أن فريق الخبراء لم يتواصل معها عند إعداد التقرير، بل اعتمد بدلاً من ذلك على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستندات مزورة. ودعت الشركة الفريق إلى التواصل والتصويب لتوضيح الصورة الحقيقية حول موضوع الوقود.
ردود إضافية حول تهريب الوقودوفي ذات السياق، أفادت الشركة بأن مسؤوليتها تقتصر على الوقود الذي يتم استلامه داخل المحطات فقط، وأنها ليست مسؤولة عن الوقود الخارج عن نطاقها. كما نفت وجود أي عمليات تهريب للوقود من الشركة، واعتبرت مثل هذه الاتهامات تهمًا غير مقبولة. وفيما يخص محطة شمال بنغازي، أكدت الشركة عدم وجود أي تهريب للوقود وأن الكمية الداخلة تُستخدم حصريًا في الإنتاج. كما أوضحت أن الشركة العامة للكهرباء ليس لديها أي موانئ، ولذلك تخلي مسؤوليتها عن أي نشاط تهريب.
رفع الإنتاج وتجاوز مرحلة الإظلامأكد البيان أن الشركة نجحت في رفع إنتاج الكهرباء وتجاوز مرحلة الإظلام، وهو ما قوبل بارتفاع في استهلاك الوقود، مما يوضح عدم ارتباطها بمسألة تهريب الوقود أو التدخل في إمداداته.
تختتم الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالتعاون مع الجهات المختصة لتصحيح المعلومات المغلوطة وضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة والشفافية.