الدكتور سويلم يتابع إجراءات تحسين إدارة وتوزيع المياه في مصر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعًا لمتابعة تقدم العمل في تحديث النموذج الرياضى الخاص بإدارة المياه RIBASIM والذى يهدف لتحسين أدوات إدارة وتوزيع المياه في مصر.
وتم خلال الاجتماع عرض ما يتضمنه البرنامج من تقييم للوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه، مع إدراج بُعد التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه كأحد المدخلات الهامة في البرنامج.
ويشتمل النموذج أيضا على جميع الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها، كما يسهم النموذج في تقييم السيناريوهات الهيدرولوجية ومجالات إستخدام الأراضي وتوزيع السكان والأنشطة الاقتصادية، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية.
كما يتم معايرة النموذج بإستخدام البيانات الخاصة بتصرفات الرياحات والترع الرئيسية والمصارف الزراعية والقناطر الفاصلة بين ادارات الرى والتى يتم قياسها بمعرفة الإدارة المركزية لتوزيع المياه وهيئة الصرف وكذلك تصرفات محطات الرفع والتي يتم قياسها بمعرفة مصلحة الميكانيكا والكهرباء.
وتم أيضا خلال الإجتماع عرض خطة عمل تطوير النموذج ليشتمل علي مراقبة جودة المياه علي امتداد المجاري المائية وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المائية وضمان جودة المياه المناسبة للأغراض المختلفة وذلك بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة، حيث وجه الدكتور سويلم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بجودة المياه وذلك لضمان كفاءة النموذج وتعظيم الاستفادة من مخرجات النموذج لتحسين نوعية المياه.
وصرح الدكتور سويلم أن هذا النموذج يعد خطوة هامة فى عملية تطوير منظومة توزيع المياه، وبدء إجراءات التحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات فى إدارة وتوزيع المياه، وضمان توفير الإحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقًا لإحتياجات المنتفعين على الترعة، وتنظيم عملية توزيع وإدارة المياه داخل كل حبس هيدروليكى، موجهًا بمواصلة تدقيق البيانات التى يتم إستخدامها فى النموذج، وإمداده بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن النموذج.
IMG-20240407-WA0169 IMG-20240407-WA0168 IMG-20240407-WA0163 IMG-20240407-WA0166 IMG-20240407-WA0162 IMG-20240407-WA0161المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة وتوزیع المیاه
إقرأ أيضاً:
بفاعلية كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يميّز بين كوفيد والالتهاب الرئوي
تمكن نموذج ذكاء اصطناعي جديد ومبتكر من اكتشاف وجود أمراض رئوية مختلفة من مقاطع فيديو الموجات فوق الصوتية، بدقة تصل إلى 96.57%، كما أنه قادر على التمييز بين ما إذا كانت التشوهات ناجمة عن الالتهاب الرئوي، أو كوفيد-19، أو حالات أخرى.
وبإمكان البرنامج، الذي طوّره باحثون في جامعات تشارلز داروين الأسترالية، ويونايتد الدولية، والجامعة الكاثوليكية الأسترالية، تحديد أنماط معينة من أمراض الرئة المختلفة، متفوقاً على أدوات الذكاء الاصطناعي السابقة التي تم اختبارها على نفس مجموعات بيانات الموجات فوق الصوتية.
وبحسب "نيو أتلاس"، قالت الباحثة المشاركة نيوشا شفيابادي، من جامعة تشارلز داروين: "يستخدم النموذج أيضاً تقنيات الذكاء الاصطناعي ليظهر لأخصائيي الأشعة سبب اتخاذ قرارات معينة، ما يسهل عليهم الثقة وفهم النتائج".
سرعة التشخيصوبذلك، "يساعد هذا النموذج الأطباء على تشخيص أمراض الرئة بسرعة ودقة، ويدعم اتخاذ القرار، ويوفر الوقت، ويعمل كأداة تدريب قيمة".
ولتطوير هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي، جمع الفريق بين نوعين من برامج الذكاء الاصطناعي، أحد هما يعرف باسم الشبكة العصبية التلافيفية (CNN)، ويبحث عن أنماط في الصور أو الإطارات، مع التركيز على أصغر التغييرات القائمة على البكسل، والتي يمكن للعين البشرية أن تفوتها عند فحص المسوحات.
بعد ذلك، يستخدم النموذج الثاني هذه المعلومات ويضعها في سياق أوسع، ويحلل البيانات التي يتم إغفالها بمرور الوقت.
نموذج هينوبفضل قواها مجتمعة، يتمكن النموذج الهجين الجديد المعروف باسم TD-CNNLSTM-LungNet من اكتشاف التشوهات بشكل جيد للغاية، ثم شرح المشكلة.
علاوة على ذلك، بإمكان برنامج الذكاء الاصطناعي الهجين تحديد ما إذا كانت المسوحات تُظهر أدلة على الالتهاب الرئوي، أو كوفيد-19، أو أمراض الرئة الأخرى، أو ما إذا كانت الرئتان طبيعيتين.
ومع معدل نجاح مرتفع يبلغ 96.51%، يمكن الاعتماد على هذا النموذج، الذي يعتبر شديد الأهمية في علاج حالات الرئة الحرجة، من حيث الوقت.
وتجاوز هذا النموذج الهجين الجديد أدوات التشخيص بالذكاء الاصطناعي الموجودة، والتي تسجل حالياً حوالي 90-92%.