اليمن.. سقوط صاروخ قرب سفينة جنوب غربي عدن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، الأحد، بأنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن باليمن.
وأوضحت الهيئة أن صاروخا سقط بالقرب منسفينة في خليج عدن على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء عدن باليمن لكن لم تقع أضرار بالسفينة أو إصابات في صفوف الطاقم.
وذكرت الهيئة في مذكرة: "أبلغ ربان السفينة عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة.
ولم تذكر الهيئة مصدر إطلاق الصاروخ أو تقدم المزيد من التفاصيل.
وأضافت: "ننصح السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى الهيئة".
ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، السبت، أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن.
من جهتها أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، بأنها تلقت تقريرا عن حادث في النقطة نفسها تقريبا، حيث أبلغ قبطان السفينة عن إطلاق صاروخين بالقرب من السفينة.
وأشارت الهيئة نقلا عن القبطان إلى أن السفينة لم تصب بأضرار وأن طاقمها بخير.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأميركية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأميركي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميناء عدن سقوط صاروخ أمبري المملكة المتحدة البحر الأحمر خليج عدن اليمن قوات الأمن اليمنية الحوثيون في اليمن ميناء عدن سقوط صاروخ أمبري المملكة المتحدة البحر الأحمر خليج عدن التمرد الحوثي جنوب غربی
إقرأ أيضاً:
هروب الفئران من السفينة!!
هناك قول شائع يقول إن الفئران هم أول من تهرب عندما تكون السفينة على وشك الغرق، لأنهم لديهم قدرة للبقاء على قيد الحياة مهما كانت الظروف، لذلك أصبحت هذه العبارة اصطلاحاً لدى بعض المعلقين السياسيين على هؤلاء الأشخاص الذين يهجِّرون ولى أمرهم عندما يشعرون بأى كارثة وشيكة، ويمكن أن يُزايدوا عليه ويحملونه كل شىء. هؤلاء لا صبر لهم على ولى الأمر، ولا يقفون طويلًا وراءه ويخشون من الانتظار، مثلهم مثل الفئران التى تهرب عندما يشعرون بالنهاية، هؤلاء لديهم قرون استشعار لا تخطئ كثيرًا. يقفزون من سفينة إلى أخرى لعل قائد السفينة يسمح لهم بالصعود، هؤلاء لا مبدأ لهم ولا دين، يطلق عليهم البعض "المتحولين سياسيًا" وقد استخدم هذا الإصطلاح الأخير على هؤلاء الذين كانوا قبل الثورة مع الملك وبعد الثورة مع الملك الجديد، ويرفعون شعار «عاش الملك مات الملك» وهذه الظاهرة ليست ظاهرة مصرية إنما عالمية، تستطيع رصدها فى أى بقعة من الأرض يتلونون حسب طبيعة المرحلة.. نهارك حسب الظروف.. هى كلها عبارات يُعلن فيها هؤلاء عن أنفسهم.
لم نقصد أحدًا!!