البوابة نيوز:
2025-04-29@19:51:09 GMT

أعلام الأقاليم|عبده المصرى.. شاعر الفقراء

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان "العودة إلى الجذور" تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.

يعتبر الشاعر عبده المصري واحدا من الشعراء الذين لهم دوره في إثراء الحركة الأدبية والثقافية، وتطور القصيدة العامية، فدائما ما يدعو في قصائده إلى الأمل والإنحياز للبسطاء.

ولد الشاعر عبده المصري بمدينة بورسعيد الساحلية عام 1959، وحصل على ليسانس الحقوق، صدر له دواوين "ضمير الغياب عام 1998، وطبعة ثانية بمكتبة الأسرة  و"نسوان الصبح بدري" عن دار " الدار للنشر والتوزيع"، و"الورد عابر سبيل" عن "دار ميريت"، و"على هامش البهجة" عن دار ميتا بوك"، و"الحياة ماكانتش أحلى" الفائز بجائزة معرض الكتاب في دورته الـ55.

شارك الشاعر عبده المصري  في العديد من الندوات والمنتديات الثقافية فى الاقاليم حتى عام 2006، ونشرت أعماله فى مجلة أدب ونقد، والملحق الأدبى لجريدة الجمهورية، والثقافة الجديدة، وعديد من الدوريات ومجلات الماستر، وكان عضوا فى أمانة مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم لدورتين، وترأس مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء عام 2018.

ويقول الشاعر عبده المصري: إنه في قصائده يكتب ما عايشه عن البيوت والمقاهي والوجوه، ليس فقط من قبيل النوستالجيا والبحث عن زمن مفقود، فالفن والأدب قادر عبر الحكاية والموسيقى والشعر والمسرح والسينما على بعث روح المقاومة والتمسك بالحياة ليبقى الإنسان يسقط ويستعيد قدرته على المقاومة والتجاوز عبر الفن والأدب مرأيا أو مسموعا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة العودة إلى الجذور أعلام الأقاليم

إقرأ أيضاً:

غدًا.. محاكمة شاعر منصة رابعة العدوية المتورط في قتل أحد الضباط بالأمن المركزي

تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، غدًا الأربعاء جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود، شاعر منصة رابعة العدوية، المتورط في الشروع في قتل أحد ضباط الأمن المركزي، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن. 

 

وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها "رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات" وأنه كان مكلف فقط بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان
وأضاف أنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ إلى السودان ومنه إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.
 

وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربًا منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم متورط في الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم إلى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف إلى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع المتهم في قتل عمرو عبدالرؤوف إبراهيم نقيب شرطة - الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي - حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية آلية".

وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأحرز المتهم سلاحًا ناريًا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات

كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • فتيان بن علي الشاغوري الأسدي.. شاعر برع في وصف دمشق
  • الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة.. مناقشات مؤتمر أدباء القناة وسيناء بدورته الـ 25
  • غدًا.. محاكمة شاعر منصة رابعة العدوية المتورط في قتل أحد الضباط بالأمن المركزي
  • لم تعد حكراً على الفقراء... الإقبال على شراء الملابس المستعملة يتزايد
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الخامسة والعشرين
  • جنايات الإرهاب تستكمل محاكمة شاعر منصة رابعة .. الأربعاء
  • عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير
  • أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم الإنسانية في الأجيال
  • موعد حفل محمد عبده في دار الأوبرا المصرية