علياء أحمد.. أول سيدة تمثل مصر باليوم العالمي لـ«متلازمة داون» في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لأول مرة "مصر" يتم تمثيلها وبشكل علمي فى مؤتمر اصحاب متلازمة داون فى الأمم المتحدة من خلال بحث رسالة الماجستير لـ "علياء أحمد" عن المكونات الذهنية لمقدمي الرعاية الصحية لذوي اصحاب الاحتياجات الخاصة الذهنية ودوره في تطبيق العدالة الصحية.
تحدثت علياء أحمد لجمهور الحضور فى الأمم المتحدة عن العدالة والمساواة الصحية، وهى أول مصرية تحضر هذا المؤتمر ممثلة عن المؤسسة المصرية لذوي متلازمة داون، حيث عرضت نتائج رسالة رساله الماجستير الخاصة بها، والتى حصلت عليها من جامعة تشنخوا الصينية والتى تحتل المرتبة رقم ٣ على مستوى العالم.
مقترح نموذج عمل يناسب الدول النامية ويصلح تطبيقه في مصر عوضا عن استهلاك نماذج العمل في الدول المتقدمة والتى ظروفها عن الدول النامية.
علياء احمد تخرجت في كلية الصيدلة وتشغل منصب مدير أول لاستراتيجيات البرامج في معامل بنك الطعام المصري. وهي أيضًا محاضرة مساعدة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ولكن الأهم من ذلك أنها أم صوفي، والتى ولدت بمتلازمة داون، وكانت هى الشرارة التي أطلقت اول حملة قومية للتعريف والتوعية بأصحاب متلازمة داون خلال الأعوام ٢٠١٦، ٢٠١٧، ٢٠١٨.
بعد إنجابها طفلتها صوفى من أصحاب متلازمة داون، و على عكس الكثيرين من الآباء و الامهات الذين تتوقف حياتهم حين يولد لهم طفل بهذه المتلازمة، قررت أن تعمل جاهدة لتهب لإبنتها صوفي الحياة بأن "تهيئ العالم لها حتى يستقبلها كما يجب أن يكون" كما قالت إحدى صديقاتها عنها.
وبمساعدة الإتحاد المصري لطلبة الصيدلة و التى هى عضوة به، و بدعم و مساندة من عائلتها، بدأت علياء في نشر رسالتها للتوعية بمتلازمة داون، و ذلك فى حملة كبيرة قامت من خلالها بتغطية معظم أنحاء الجمهورية. و بمشاركة فريق "حلم متلازمة داون" و "مؤسسة كيان" تحت شعار إرتق مع متلازمة داون، قاموا بعمل مارثون و مؤتمرات للتوعية في حضور لعدد من الشخصيات المؤثرة و الفنانين والعديد من الجهات الصحفية و الإعلامية قامت بتغطية الأحداث.
هذا المجهود الذى تبذله علياء الغرض منه أن توصل رسالة إلى الجميع بأن الأطفال هم الحياة ايا كان عدد كروموساتهم أو أي قدرات خاصة قد يولدوا بها فهم حياة و هم السبيل لها.
IMG_20240407_094423المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان "حول الحماية الدولية للاجئين والحلول" وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذى ضم عدد من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذى قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
وشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.