أبوسنة: يتم التنسيق لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية البحر المتوسط
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وفد مصر لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لحماية بيئة البحر المتوسط - (اتفاقية برشلونة)، والذي يعقد بدولة سلوفينيا والتى تترأس الدورة 23 لإتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط.
أكد أبو سنة، على أن مشاركة مصر تأتى فى إطار سلسلة من الاجتماعات خلال العامين الجاري والقادم، تحضيرًا لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لإتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط القادم المقرر عقده في عام 2025، وكعضو ونائب لرئيس المكتب التنفيذي للاتفاقية الحالى (سلوفينيا) لحين تسلم مصر رئاسة الدورة القادمة.
أوضح ، أن الإجتماع استعرض تقريرًا مفصلًا من سكرتارية الاتفاقية عن الأنشطة التي تمت خلال الفترة من أكتوبر من العام الماضى وحتى فبراير من العام الجاري عن تطبيق القرارات التي تم إقرارها فى COP 23 الذي تم عقده العام الماضي في بورت روش بدولة سلوفينيا، بالإضافة إلى عرض خطة العمل للعام الحالي، والتقرير المالى للاتفاقية، كما تم استعراض تقرير مشاركة سكرتيرة الاتفاقية فى اجتماعات برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذى عقد بمقر البرنامج في نيروبي بكينيا.
كما عقد رئيس جهاز شئون البيئة على هامش إجتماع المكتب التنفيذي عدد من الاجتماعات مع منسق عام الاتفاقية، ونقطة الاتصال الوطنية الاتفاقية فى دولة سلوفينيا، مشيرًا إلى الاتفاق على تكثيف التنسيق خلال الفترة القادمة من خلال عدد من الاجتماعات الدورية لحين عقد مؤتمر الأطراف القادم فى مصر وتسلم مصر للرئاسة من الجانب السلوفيني.
وأضاف أبو سنة أنه تم الاتفاق على أن يكون الموعد المقترح لعقد مؤتمر الأطراف الاتفاقيه فى مصر COP24 خلال الأسبوع الأول من ديسمبر ٢٠٢٥ بحيث لا يتداخل مع الاجتماعات الدولية الأخرى، وبما يضمن ويوفر مشاركة كبيرة وعالية المستوى.
وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع ان يتم عقد الاجتماع القادم للمجلس التنفيذى للاتفاقية خلال شهر نوفمبر القادم بمصر فى اطار التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للاتفاقيه COP 24 .
هذا ويضم المكتب التنفيذى للاتفاقية ٧ دول اعضاء من الدول المشاطئة للبحر الأبيض المتوسط والسكرتارية ، وتعد اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط " اتفاقيه برشلونة" من أهم الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ، ودخلت حيز التنفيذ عام 1978، وتضم ٢١ دولة متوسطية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشمل الأهداف الرئيسية للاتفاقية ، تقييم التلوث البحري ومكافحته ، وضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية البحرية والساحلية، ودمج البيئة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وأيضا حماية البيئة البحرية والمناطق الساحلية من خلال منع التلوث والحد منه والقضاء قدر الإمكان على التلوث سواء كان برياً أو بحرياً، وحماية التراث الطبيعي والثقافي، بالإضافة إلى تعزيز التضامن بين الدول الساحلية للبحر الأبيض المتوسط، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية برشلونة شئون البيئة مصر حمایة البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيمت، أمس الثلاثاء، فعالية توقيع النسخة الرابعة والأحدث من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك في جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين.
حضر التوقيع سعادة الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأبدى الجميع إعجابهم بالكتاب، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
في بداية الفعالية، قدم الدكتور سليمان الهتلان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، نبذة مختصرة عن الكتاب، متناولاً محاوره الرئيسية التي تشمل المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعزز الوحدة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرات في بناء مجتمع مستدام ومترابط، يسهم في تحقيق رؤية وطنية واحدة للخير العام والتطور المستدام.
وقال السويدي، إن الكتاب يتناول جميع القضايا، التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ويتحدث عن الجوانب السبعة المطلوبة لإحداث التنمية السياسية فيها، كما يتحدث عن النهج الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، في التنمية السياسية، ويؤكد أنه يتّسم بالشمولية، والتدرج المحسوب، والخصوصية، والاستمرارية والتمحور حول المواطن.
وأضاف معاليه إلى أن كتابه يسعى إلى استشراف مستقبل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل بيئة عالمية متغيرة، ويبرز تداعيات العولمة والمتغيرات الدولية الكبرى على الهوية الوطنية وسيادة الدولة وحقوق الإنسان ودورة المرأة والمجتمع المدني، مضيفاً أن الكتاب يستعرض الخطوات والبرامج، التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيمة المواطنة، ويبرز القيم الجديدة والإيجابية التي صنعتها تجربة الوحدة.
وقدم السويدي الشكر لمنظمي الحفل والحضور، مشيداً بحُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وأكد أهمية دور هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن الكتاب يمثل خطوة أولية نحو فهم أعمق لتطور المجتمع الإماراتي ورؤيته للمستقبل.
كما عبر عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من قبل الحضور، متطلعاً إلى أن يساهم الكتاب في إثراء النقاشات حول تطور المجتمع في القرن الحادي والعشرين.