"الأهرام": تشكيل اقتصاد قادر على مواجهة التحديات الضاغطة أبرز أولويات الفترة الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شددت صحيفة "الأهرام" على أن إحدى أبرز الأولويات الرئيسية للولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي تتمثل في تشكيل اقتصاد مصري ينقل البلاد لمرحلة مختلفة ويمكنها من مواجهة التحديات الضاغطة والأزمات الطارئة.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ - أن تشكيل اقتصاد مصري قادر على مواجهة التحديات يمكن تحقيقه من خلال تحول كبير في الرؤية أو الفلسفة الاقتصادية للدولة عبر الحد من هيمنة الأخيرة على النشاط الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، والتركيز على قطاعات بعينها باعتبارها «وقود التنمية» مثل الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تدريجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، لتوفير فرص العمل المستدامة.
وتابعت "الأهرام": "يضاف إلى ذلك السعي لتحقيق الأمن الغذائي لعدم الوقوع في فخ ارتفاع الأسعار نظرا للاستيراد الخارجي، مع إعطاء أهمية مركزية لتوطين الصناعة أو «التصنيع المحلي» لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي، وتقليل الاعتماد على الواردات وتحسين ميزان المدفوعات".
وأشارت إلى إعلان مصر عن قائمة تضم (152) فرصة استثمارية لمنتجات صناعية لتوطينها في مصر والعمل على إنتاجها محليا بدلا من استيرادها، بقطاعات: الصناعات الخشبية والأثاث، والصناعات الطبية والدوائية، والغذائية والحاصلات الزراعية، والنسيجية، والطباعة والتغليف، والكيماوية، ومواد البناء والصناعات المعدنية، والهندسية. وكذلك العمل على تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، وتعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس. غير أن هناك مسارا آخر ينطوي على قدر كبير من الأهمية وهو ما يتعلق بالإصلاح على الصعيد المالي، من خلال الانضباط في الإنفاق الحكومي، وتعزيز الإيرادات العامة.
كما نوهت إلى تحقيق العدالة الضريبية ودمج جزء كبير من الاقتصاد غير الرسمي على نحو انعكس في نمو الإيرادات الضريبية بأكثر من 38% منذ بدء العام المالي الماضي وحتى الآن، وهو ما اتضح في حوار أخير لوزير المالية د.محمد معيط مع المستثمرين والمصدرين حول مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/ 2025، في ظل إعلان الدولة مشاركة المستثمرين أعباء التمويل لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز التصدير واستدامة النمو الاقتصادي.
واختتمت فعاليتها قائلة: "إن الهدف من هذه الرؤية ليس مجرد التعافي وإنما السعي إلى صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن من ناحية وتحسين مستوى معيشة المواطنين من ناحية أخرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»