عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن الصدمة مما وصفه بـ"حمام الدم" في غزة، داعيا إلى وقف الحرب.

وقال سوناك - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية - إن المملكة المتحدة برمتها تشعر بالصدمة إزاء إراقة الدماء، وبالفزع إزاء مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين كانوا يجلبون الغذاء إلى المحتاجين".

وأضاف "أن هذا الصراع الرهيب يجب أن ينتهي، ويجب إطلاق سراح الرهائن، ولا بد من تدفق المساعدات التي بذلنا قصارى جهدنا لتقديمها عن طريق البر والجو والبحر".

ومضى قائلا "إن أطفال غزة يحتاجون إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وطويل الأمد، هذه هي أسرع طريقة لإخراج الرهائن ومساعدتهم ووقف القتال والخسائر في الأرواح، ومن أجل الخير للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، الذين يستحقون جميعا العيش في سلام وكرامة وأمن، فإن هذا هو ما سنواصل العمل من أجل تحقيقه".

وكانت إسرائيل قد أقرّت أمس الأول الجمعة، بأن "أخطاء" أدت إلى مقتل عمّال الإغاثة السبعة بمنظمة المطبخ المركزي العالمي وهم كندي وثلاثة بريطانيين وبولندي وأسترالية وفلسطيني، بثلاث غارات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية مسيّرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء بريطانيا حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس طائرات إسرائيلية المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا المطبخ المركزي العالمي إخراج الرهائن حمام الدم

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيل ولغة الدم

طبيعى أن يتظاهر عشرات الآلاف فى إسرائيل ضد نتنياهو وحكومته، بعد بحور الدم التى صنعوها فى كل شبر داخل الأراضى العربية فى غزة، والقطاع وهى الجرائم التى يعتبرها المجتمع الدولى جرائم حرب غير مبررة، جرائم ضد الانسانية، تعد من أكبر المذابح التى ارتكبت فى التاريخ الإنسانى ما يقرب من 38 ألف شهيد، بينهم 15694 شهيدًا من الاطفال، و10018 سيدة، 1049 مسنًا،150 صحفيًا،4700 مفقود من الاطفال والنساء و152 من موظفى الأونروا، 7000 مفقود، 246 كودار فنية، 498 كوادر طبية، 553 شهيدًا من الضفة.

هذه الأرقام تؤكد أن تلك الحكومة تعمل على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وهو الأمر الذى يصعب من أى فرصة للسلام، وبالتالى فالأمر داخل إسرائيل سوف يزداد صعوبة، نتيجة عدم الأمان التى أصبح عليها الناس فى المدن التى يسكنها اليهود، حالة الهلع أثرت على مناحى الحياة، ما أدى إلى ما يشبه الانهيار فى الاقتصاد الإسرائيلى، وهو ما لا يمكن أن يتحمله أحد، ولا يوجد شعب فى الدنيا يستطيع أم يعيش فى حالة حرب شبه مستمرة، ما بين الجبهة فى غزة والضفة، والآن بدأت طبول الحرب تتجه صوب لبنان.

أزمة قادة إسرائيل إنهم لا يرون سوى انفسهم وهم لا يعرفون سوى لغة الدم والدمار، لا يسمعون صوت العقل، هم لا يعرفون سوى لغة البارود والقذائف والرصاص، هكذا هى العقيدة الإسرائيلية التى تقوم على العدوان.

هكذا يقول تاريخهم.

لكن مهما بلغت قدرة آلة الحرب الإسرائيلية من قوة لن تصمد كثيرًا، مهما كان الداعم لها حتى لو أمريكا التى بدأت تستشعر تراجع شعبيتها عالميًا بسبب دعمها لإسرائيل، وأوربا أيضًا باتت على وشك الانفجار لأن المواطن الأوروبى بدأ يشعر بالخطورة على نفسه من المد الذى قد يحدث بسبب اتساع رقعة الحرب فى ظل عالم يعانى اقتصاديًا وشعوب بدأت تئن من ارتفاع الأسعار وكذلك ارتفاع التضخم، إسرائيل لن تصمد طويلًا، وحالة العنف التى أصبح عليها قادتها ليس دليل قوة على الإطلاق بل دليل ضعف واستشعار خطورة موقفهم داخليًا وخارجيًا، لذلك هم يعملون على مد أمد الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • قادة إسرائيل ولغة الدم
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب
  • ومن الخس ما قتل .. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • بريطانيا.. وفاة جديدة بسبب الخس
  • بريطانيا.. سوناك وزعيم المعارضة يتواجهان في مناظرة
  • "ومن الخس ما قتل".. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • بابا الفاتيكان حول الوضع فى الشرق الأوسط: كفاكم.. أوقفوا إطلاق النار
  • «النمر» يحذر من حمام الثلج: يؤدي إلى أضرار بالجسم  
  • بريطانيا تمنح مواطنيها 75 ألف جنيه مقابل الهجرة.. ما حقيقة المنشورات؟
  • "هل أنتما حقا أفضل ما لدى بريطانيا؟".. مناظرة أخيرة حامية بين سوناك وستارمر قبيل الانتخابات