عودة استهداف الامريكان بعد شهرين من التوقف.. مسيرات وصواريخ تضرب التنف وكونيكو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
تعرضت المواقع الامريكية في سوريا فجر اليوم الاحد، الى هجومين منفصلين، لأول مرة منذ شهرين بعد توقف الهجمات منذ مطلع شباط الماضي، وذلك بالتزامن مع الترقب للتصعيد الإيراني والرد على الكيان الصهيوني عقب استهداف القنصلية الإيرانية. وهاجمت طائرتان مسيرتان انتحاريتان على الأقل، فجر الأحد 7 أبريل/ نيسان ، قاعدة "التنف" التابعة للجيش الأمريكي في منطقة الـ (55 كم) على (الحدود السورية- العراقية- الأردنية) أقصى ريف محافظة حمص الشرقي، وحاولت القوات الأمريكية حاولت التصدي للطائرات عبر دفاعاتها الجوية التي تنتشر في بمحيط قاعدة "التنف"، مع معلومات تمكنها من إسقاط إحدى الطائرات المهاجمة، بحسب سبوتنك.
من جانب اخر، تعرضت منطقة القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، لقصف صاروخي بعد منتصف ليل السبت – الأحد، ناجم عن استهداف محيط القاعدة بصاروخ واحد على الأقل، حيث سمع دوي انفجار في المنطقة، وسط انتشار من قبل القوات الأمريكية داخل القاعدة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وفي سياق آخر استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدا ٤ مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.