ركن نقاش
عيسى ابراهيم
(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم....]
** يقدر عمر الكون بين ١٥ مليار سنة إلى ٢٠ مليار سنة..
** ويقال إن مجموعتنا الشمسية (درب التبانة) عمرها الان ٤ مليارات و٥٠٠ مليون سنة..معنى ذلك انها ظهرت في كوننا عندما كان عمر الكون ٩ مليارات و٥٠٠ مليون سنة لمن يعتبرون عمر الكون ١٥ مليار سنة.

.أو ظهرت في كوننا عندما كان عمر كوننا ١٥ مليارات و٥٠٠ مليون سنة لمن يعتبرون عمر كوننا ٢٠ مليار سنة..
** وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
** وما معنى: "والشمس تجري لمستقر لها...." تعني إن الشمس ليست متفردة عن سابقاتها إذ سيجري عليها ما جرى على سابقاتها من النجوم التي (خبا ضوؤها واظلمت وبردت وتحولت) من نجم مضيئ بذاته إلى نجم مستقر يخبو ضوؤه فيبرد سطحه ويصير كوكبا متحولا من نجم إلى كوكب هو الأرض الجديدة و(ذلك تقدير العزيز العليم) ليصير كوكب الارض الجديدة اكبر من الأرض القديمة بمقدار ٣٦٠ مرة من حجم الأرض القديمة وسيظهر النجم الجديد الذي كانت شمسنا تحوم حوله ليصير شمسنا الجديدة وستعود الأسئلة المثيرة المتكررة مفسرة للظواهر الجديدة القديمة:
** قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أي تستقرون فيه من النصب أفلا تبصرون ما أنتم فيه من الخطإ في عبادة غيره ; فإذا أقررتم بأنه لا يقدر على إيتاء الليل والنهار غيره فلم تشركون به .
** يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله: أيها القوم أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل دائما لا نهار إلى يوم القيامة يعقبه٩ فمن غير الله ياتيكم بالنهار, فتستضيئون به؟؟.
** قوقل ماذا قال؟:
هل من الممكن ان تنطفئ الشمس؟
ويعتقد العلماء أن الشمس ستموت بعد خمسة مليارات سنة من الآن، حيث ستتحول إلى نجم عملاق أحمر يعتلي حجمها الحالي بمقدار 100 مرة. ستطرح الشمس الغبار والغاز إلى الفضاء الخارجي، مكونة غلافًا حولها يشكل نصف كتلتها. سيتحول قلب النجم إلى قزم مضيء لآلاف السنين، مما سينتج عنه إضاءة الغلاف وتشكيل حلقة حول الشمس تشبه السديم الحلقي.
ما هي اخر مرحلة للشمس؟
ويذهب الباحثون إلى أن في تلك الأثناء ستشهد المجموعة الشمسية تحوّلات هائلة، ففي غضون 5 مليارات سنة، من المنتظر أن تتحوّل الشمس إلى "عملاق أحمر"، وسوف يتقلّص لُبّها، لكنّ طبقاتها الخارجية ستمتد إلى مدار المريخ، وتبتلع كوكب الأرض خلال هذه العملية، إن لم يكن قد دُمِّر بالفعل.
** من المنتظر ان يحدث كسوفا كليا للشمس يوم الاثنين الثامن من ابريل ٢٠٢٤ الموافق لليلة الاخيرة من شهر رمضان المعظم حيث تظلم الارض بالكامل في الولايات المتحدة الامريكية.. ويتعذر رؤية شهر شوال في كل الدول العربية المحيطة من ما يضطرهم لاكمال شهر رمضلن ثلاثين يوما!!
eisay1947@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

لغزة سيفٌ لا يُكسر، ولأبناء الضيف عاليات الهِمم! وانتصرت غزة رغم كلّ ما فيها من رِمم، وعلى عين حكّام العار إذ تجمعهم على العار.. قِمَم!
إن كنت تعبد ا
وتبكيك الأمة بكلها يا سماحة السيد الأمين حسن، يا نصر الله، باستثناء من حقّ عليهم القول وكانوا من الغابرين.
قليلون من يبكيهم الناس هكذا، وقليلةٌ هي اللحظات التي يختلط فيها فخرنا بالحزن، هكذا! ليكون الدمع المسكوب عهدًا، يا شهيد، على طريق الفتح القريب.
إننا- أيضًا- و”إذ نستشهد ننتصر”!
لقد كنت دائمًا منصورًا بإذن الله، يا سماحتك، وما زال يعلو بين الناس ذكرك يا سماحة العشق، فيما يمتدّ نسغٌ بين دمٍ ودم، ومن بيروت حتى كربلاء فثمّة انتصار حسينيّ يتجدد، وبعهد جدّه فقد أوفى بها دمك الحفيد.
دعك من بقية التفاصيل، يا دمعي الذي شقّ من فرط الإلحاح طريقًا، إنك شاهدٌ- يا دمعي- على أنّ سيّد المقاومة سيّد قلوبنا، ومحبوبها، وأن عصرنا هذا كان موفور الحظ، بالطبع، لأنّه برغم العتمات فقد كان شاهدًا على نور، وبرغم الصغار فقد مرّ عليه كبارٌ، لتأكيد أنّ للحقّ دائمًا صولتَهُ، وأن لدم الحسين في كلّ عصرٍ من يجدّده؛
ولنصر الحسين من يؤكده، عيانًا، في كل زمن!
يا سيّدي ومثل جدّك ما زال يبغضك الأراذل!
جمعٌ ممن لا يملكون سيرةً ذاتيّةً محترمة،
نذكرك فتستعر النار في قلوب الشياطين، والحقد في أكباد معدوميّ الشرف، ويقهرهم بين الناس حضورك شهيدًا، كما كان يقهرهم حضورك على الدّوام.
قومٌ لا يملكون ما يفخرون به،
ولا يعرفون رجلًا يفخرون به، ويكون مستحقًّا حتى للالتفات إليه.
وأما أنت، يا دمعنا!
كن فخورًا لأنك لم تخرج إلا على نهج سيّدٍ عظيم،
وإن للدموع معاركها، وإن للدموع مسالكها، وإن للدموع فخرها، إذ لا تستوي دمعةٌ بدمعة، ولا يستوي بكاءٌ بأخيه!
وثانيًا، يا دمعنا، فصدقني؛
مع الوقت فإن روح الشهيد يتشرّبها محبّوه، ومع الوقت فإنهم يستلهمون مواقفه، وأكثر من أيّ وقتٍ مضى تثبت في الوجدان صورته.
بدون أن يقول، يصبح مفهومًا لديك ما يتوجب عليك فعله، تتذكّر مع الوقت كم كنت في بعض الأوقات مجانبًا للحكمة، ومع الوقت أيضًا فإن ثمار تربيته تتبدى في تلاميذه، وأكثر حتى مما كانوا يتوقّعونه.
بالنسبة للعدو فقد احترقت أمامك كلّ أوراقه، لم يعد لديه ما يدعوك للخوف.
وأما أنت، يا أنا!
لحظاتٌ هي، لا أكثر، ويمدّك الحزن بطاقاته، لحظاتٌ ويشتد عودك، وبالتأكيد فإن السكينة إذ تتنزل على قلبك فإنها من جند الله.
فقط، لا تفقد الثقة. كل ما يأمرك الله به أن تثق.
الصبر محض واحدةٍ من الثمار، وفي الفقد أيضًا دروسٌ للتقوية.
وكما أن العدو يستهدف صبرك، فإن الله يحفظها عن الجزع.
ما دمت “على ثقة”، فسوف يأتيك من الله عاصم.
ويبقى عليك أن تتذكر:
حتى من الناحية العملياتية البحتة، من لطف الله أن ختمها سماحة السيد حسن بشهادة.
لأنّ الشهادة، بالذات، تمنح في جسد المقاومة من روحها طاقةً استثنائية، دافعًا مبدئيًا، ورؤيةً بالغة الوضوح بشأن الخطوة المطلوبة القادمة.
أمامها فإنّ أحزانك يمتصّها الميدان، يتحول بلطفٍ من الله إلى غضبٍ فعّال. يدعوك إلى التحرّك السريع إذ يحكمك الموقف.
والتحرك المضبوط بلا تراخٍ.
وما دمت مع الله فإن الله دائمًا معك.
تذكر!
بالنسبة للواثق بالله فلا خوف.
كل ما تراه خير، حتى ولو لم تسعفك في مواقيتها حكمة الاستجلاء.
والشهادة حتمًا بالنسبة للمؤمنين خيرٌ مطلق، لا شرّ فيها.
بالنسبة للشهيد، وبالنسبة لجماعة المؤمنين أيضًا.
هذه قاعدةٌ عامة،
وعلى نحوٍ مطلق!
وأما أنت، يا كلّ صادق الحزن قَلِق!
لو كان في الشهادة ما يضعف الأمة ما كانت إحدى الحسنيين، ولأن الله بعباده رؤوفٌ رحيم، وما كان ليدعوك للقتال من باب العبث، حاشا، ولا كان ليرفع من قدر الشهداء هكذا؛
ما لم تكن الشهادة- بذاتها- من أهم ما تقوى به الأمة!
لهذا فتيقن:
مع كلّ شهيدٍ إضافي، فإن ساعة الفتح تقترب!
ما لم تفقد إزاء ملماتها صبرك.
أي: ما لم تنهدّ نفسك!.
ما لم يمسّك وهن، فإن الشهداء يمنحونك للنصر دفعةً جديدة، تختصر الطريق عليك!
لهذا فكن فقط مع الله، ولا تجزع.
وحينها فإن تدابيره ستكون حتمًا معك.
وبمنأى عمّا قدّمه سماحة السيد حسن لأمته في حياته من انتصارات، ومن قوة، ومن أعمالٍ جليلة.
فإن الشهادة- بالذات- كانت أعظم انتصاراته.
عليك أن تتيقن من هذا الأمر،
لأنها- ببساطة- من سنن الله ورحماته على عباده الشهداء؛
وعلى سائر الأمّة.
ولتعلمنّ نبأهُ بعد حين!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • هذا سعر ومواصفات “فيات دوبلو” الجديدة!
  • “القمر الدموي”.. خسوف كلي نادر يزين سماء الأرض
  • بالفيديو.. شاهد لحظة إخراج سيارة “لاند كروزر” فارهة من باطن الأرض بعد أن قام صاحبها بدفنها خوفاً عليها من “شفشفة” الدعم السريع
  • “لقاء الأربعاء”
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • يوم توارى “الشمس”
  • 5 مليارات دولار إيرادات “ايدج” سنوياً 20% منها صادرات
  • ماسك يعد بإطلاق “أذكى منصة ذكاء اصطناعي” على وجه الأرض
  • الحلاق لـ سانا: إننا في وزارة الأوقاف نؤكد من خلال حملة “بيت الله منزلنا” على أن بيوت الله لها قدسية عظيمة في قلوب المسلمين، ولذلك فإن الحرص على نظافتها مسؤولية الجميع، وهي عبادة نتقرب بها إلى الله
  • شاهد بالفيديو.. في تصرف غريب سائق “بص” بسواكن يترك الركاب داخل العربة وينزل لينام على الأرض ويرفض بإصرار شديد مواصلة الرحلة رغم رجاءات النساء