مكتب أوقاف الحديدة يختتم مسابقة الشهيد القائد القرآنية الرمضانية للعام التاسع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، مساء اليوم، مسابقة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – القرآنية الرمضانية السنوية للعام التاسع 1445هـ.
شارك في المسابقة التي نظمت على مدى اسبوع، برعاية قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف حسن المداني ومحافظ المحافظة محمد عياش قحيم، 72 متسابقا ومتسابقة من حفظة كتاب الله من مختلف مديريات المحافظة في حفظ المصحف كاملا.
وفي الحفل الختامي، الذي حضره محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكيل المحافظة لشئون مربع المدينة علي الكباري، بارك مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، لاوائل الفائزين في المسابقة.. مثمناً دور وجهود كل من ساهم على إنجاح المسابقة.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني، الذي تحرك به الشهيد القائد، للنهوض بواقع الأمة وتحقيق عزتها ومكانتها الرفيعة، والتحرر من الارتهان والتبعية لقوى الطغيان والاستكبار العالمي، وتحقيق النصر والتمكين على الأعداء.
وحث حفاظ كتاب الله على مواصلة التحصيل النافع وتعلم كتاب الله تعالى، والمضي على المنهج القرآني.
فيما استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي والعلامة أحمد حجر في كلمتا العلماء والضيوف، المكانة العظيمة لحفظة كتاب الله والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تعليم كتاب الله وتطبيق تعاليمه والسير على هديه في تغيير السلوك والقيم والأخلاق وتطبيق القرآن الكريم في الأقوال والأفعال.
وأشارا إلى أن الشهيد القائد جاء بمنهج قويم يعتمد على القرآن الكريم كدستور حياة لهذه الأمة.. وثمنا اهتمام قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والسلطة المحلية ومكتب هيئة الأوقاف بحفظ القرآن الكريم ودعم الجهود الرامية إلى تنشئة جيل متسلح بثقافة القرآن الكريم.
تخلل الاختتام، الذي حضره عدد من مسؤولي السلطة المحلية، ومدير التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد هلال الشامي، وكوكبة من العلماء، عرض فلاش عن المسابقة، والاستماع إلى نماذج من القراءات وتكريم أوائل الفائزين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034
حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.