الصين تطور طائرة حرب إلكترونية لسلاح البحرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ذكر موقع Navy Recognition المتخصص بالشؤون العسكرية أن الصين تعمل على تطوير طائرة حرب إلكترونية لسلاح البحرية في جيشها.
إقرأ المزيدوجاء في منشور على الموقع:"تعمل الصين على تطوير مقاتلة J-15D، والتي ستجهز بمعدات خاصة لتحصل على طائرة حرب إلكترونية ستستخدمها مع حاملة طائرات الجديدة "فوجيان" التي بدأت باختبارها مؤخرا".
ويمتلك سلاح الجو التابع للبحرية الصينية حاليا طائرات J-16D التي يمكن تجهيزها بمعدات الحرب الإلكترونية، كما يملك مقاتلات J-15 التي يمكنها العمل مع حاملات الطائرات، والمطورة عن مقاتلات Su-33 الروسية، وتم تزويد حاملة الطائرات الصينية الجديدة "فوجيان" بمقاليع كهرومغناطيسية خاصة ستمكنها من إطلاق طائرات "J-15D" المعدلة.
وأشار التلفزيون المركزي الصيني إلى أن طائرات "J-15D" المعدّلة ستكون متعددة المهام، وإضافة إلى معدات الحرب الإلكترونية، ستكون قادرة على حمل صواريخ إضافية لتنفيذ المهام القتالية.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد بدأت عام 2017 بتصنيع حاملة الطائرات الجديدة "فوجيان"، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في يونيو 2022، وخريف العام الماضي بدأت باختبار المقاليع الكهرومغناطيسية الخاصة بهذه السفينة، وحاليا تخضع السفينة لاختبارات الإرساء، ويفترض أن تسلّم للجيش الصيني عام 2025.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الطيران سفن حربية طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل ترومان واشنطن ترسل فينسون.. ومغردون يسخرون: جرّبوا الثالثة!
وأكد مسؤولون في البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى المنطقة، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ودخلت الخدمة عام 1982.
ويبلغ وزنها قرابة 100 ألف طن، وتحمل أكثر من 60 مقاتلة هجومية ومروحيات وطائرات أخرى، كما يتألف طاقم السفينة من عاملين وطيارين من 5 آلاف فرد، وترافقها مدمرتان مزودتان بالصواريخ الموجهة وطراد.
وتأتي هذه الخطوة في وقت كانت فيه حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" تعمل بالفعل في منطقة البحر الأحمر، مما أثار تساؤلات عما إذا كانت الحاملة الأولى قد قصرت في أداء مهامها، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتكثيف وجودها العسكري في المنطقة.
وفي تعليق على هذا التطور، قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن "إعلان الأميركي إرسال حاملة طائرات ثانية هي شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان، وكان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدد دولا عظمى".
ومن جانبه، تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز عن نتائج ضرباتهم ضد جماعة أنصار الله، في محاولة للتأكيد على فاعلية العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، غير أن إرسال حاملة طائرات ثانية يثير تساؤلات عن مدى نجاح هذه العمليات.
إعلان
فشل إستراتيجي
وأظهرت حلقة 2025/3/24 من برنامج "شبكات" إجماع عدد من المغردين على فكرة أن إرسال أميركا لحاملة طائرات جديدة يعكس فشل إستراتيجيتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، وأن التحركات الأميركية في المنطقة تخدم أهدافا أخرى غير معلنة.
وبحسب رأي المغرد أواب، فإن القرار الأميركي مؤشر على الفشل، وكتب يقول: "قالوا ترامب أرسل لكم حاملة طائرات جديدة، قلنا هذا دليل على فشل السابقة فلا تعزز بثانية إلا لفشل السابقة".
وأيد الناشط المجاهد ما ذهب إليه أواب بقوله: "هذه الأخيرة لن تكون بأحسن حال من سابقاتها، بل ستكون معنويات طاقمها وبحارتها منهارة أكثر نظرا للتجربة المريرة التي واجهها من سبقوهم".
ومن زاوية أخرى، يذهب المغرد أبو دلامة إلى أبعد من ذلك مشككا في جدية العمليات العسكرية الأميركية بقوله: "أما مسرحيات السفن والقصف الأميركي والإسرائيلي فقد انكشفت للقاصي والداني، ولو أرادت أميركا أن تتخلص من الحوثي لحركت عليه الجبهات ودعمتها ضده".
واتفق صاحب الحساب "فكرة" مع أبو دلامة، وأضاف محللا الدوافع الحقيقية وراء التحركات الأميركية قائلا: "أميركا لا تأتي بجيوشها وجيوش الغرب من أجل الحوثي، لها أهداف أخرى، مع الحوثي تستطيع بعض العقوبات أن تخضعه للمفاوضات ويكفيهم".
وما زالت الغارات الأميركية مستمرة، وأمس قالت جماعة أنصار الله إن قصفا أميركيا استهدف محافظتي صعدة وصنعاء، ونشرت مشاهد لآثار القصف في منطقة عصر بصنعاء، وقالت إنه خلف قتيلا و13 جريحا.
الصادق البديري24/3/2025