الحكيم: الكيان الصهيوني لايختلف عما ارتكبته يد الديكتاتورية من جرائم المقابر الجماعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
7 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اوضح رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، الاحد، ان سلوك الكيان الصهيوني الذي لايختلف عما ارتكبته يد الديكتاتورية من جرائم خلفت مئات المقابر الجماعية.
وقال الحكيم في بيان، “اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية لإيقاف كل الإنتهاكات التي تمتهن حياة وكرامة وحقوق الإنسان والشعوب”.
واضاف ان “ما تجري اليوم من مجازر وحشية في غزة خير مثال على جريمة إبادة جماعية ممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني، وإمعان في قتل سكان القطاع العزل من أطفال ونساء وكهول وتدمير منازلهم ومستشفياتهم وبناهم التحتية بالأسلحة المحرمة دوليا منذ شهور تحت مرأى ومسمع الرأي العام العالمي، غير آبه بحجم المجازر ولا بقرارات إيقاف الحرب أو الإنصات لفتح ممرات إغاثة السكان غذائيا ودوائيا”.
واكد، ان “الضمير الإنساني اليوم على المحك لإيقاف سلوك الكيان الصهيوني الذي لايختلف عما ارتكبته يد الديكتاتورية من جرائم خلفت مئات المقابر الجماعية التي وأد فيها آلاف الأبرياء بغير وجه حق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تجدد دعمها الكامل للمقاومة والشعب اللبناني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
طهران-سانا
جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف دعم بلاده الكامل للمقاومة في لبنان، معرباً عن تعازيه باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في هجوم غادر وجبان من قبل الكيان الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي برقية بعثها اليوم إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال قاليباف: “إن مجلس الشورى الإسلامي يعلن دعمه الكامل لجبهة المقاومة في لبنان، ويدين بشدة هذا العمل الجبان وغير الإنساني من قبل الكيان الصهيوني، والذي تم في ظل صمت المجتمع الدولي وفشل المؤسسات الدولية في اتخاذ ردود فعل رادعة”، مضيفاً: “لقد أظهر هذا الكيان الغاصب وحلفاؤه مرة أخرى من خلال هذا العمل الوحشي طبيعتهم الإرهابية والإجرامية، وأثبت أنه لا يحترم حقوق الشعوب بأي شكل من الأشكال”.
وتابع قاليباف: إن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيعزز عزم ودافع إخواننا في المقاومة في لبنان على تجديد العهد في مسيرة المقاومة والنضال ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الكيان الصهيوني يسعى إلى زعزعة الاستقرار عبر الاستمرار في جرائمه، ولكنه سيتلقى الرد في الوقت المناسب، ولن تبقى مغامراته وأفعاله دون ردود.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني: “إن جبهة المقاومة والشعب اللبناني سينتصران، كما أن الكيان الصهيوني الغاصب وبأعماله الجبانة هذه لن يتمكن أبداً من التغطية على هزيمته التي لا يمكن إخفاؤها”.
وأوضح كنعاني أن الإدارة الأمريكية أيضا لن تكسب شيئاً من كل هذه الجرائم ولن تعوض إخفاقاتها الطويلة والمتتالية في المنطقة، مبيناً أن الاغتيالات والجرائم لن تنقذ الكيان الصهيوني، ولن تعيد الأمن إلى المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تصلح انقساماته الداخلية، ولن تعيد ثقة جيشه المعدومة في نفسه، ولن تبيّض سمعته السيئة الملطخة بالإجرام أمام الرأي العام العالمي.