فى ظل التدفقات النقدية القوية للدولار، رجح مصرفيون اتجاه البنك المركزى المصرى لإلغاء العمل بضوابط بطاقات الائتمان فى الخارج، والتى تنص على تقديم ما يثبت استخدامها أثناء الوجود خارج البلاد خلال فترة حدها الأقصى 90 يومًا من تاريخ فتح حدود الاستخدام وفق خطاب موجه للبنوك.

يأتى ذلك إضافة إلى إيقافها فى حال عدم الإلتزام بإرسال المستندات الدالة على السفر وإدراج أصحابها على المنصة المعدة لهذا الشأن من جانب الشركة المصرية للاستعلام الائتمانى، وكذلك نظام تسجيل الائتمان بالبنك المركزى؛ لمنع إصدار بطاقات ائتمانية جديدة لهم أو فتح حدود البطاقات القائمة للاستخدام بالخارج، كما شملت التعليمات عدم إتاحة استخدام البطاقات الجديدة إلا بعد مرور 6 أشهر على إصدارها.

 

قال المصرفيون إن البنك المركزى وضع هذه الضوابط لمنع استنزاف العملة خلال الفترة الماضية مع تصاعد الإنفاق عبر هذه البطاقات وإساءة استخدامها كبوابة للحصول على الدولار بالأسعار الرسمية فى البنوك ثم بيعها بأسعار أعلى داخل السوق الموازية، إذ قفزت معاملاتها بشكل كبير قبل تحرير سعر الصرف لتصل إلى نحو 750 مليون دولار مقابل متوسط طبيعى فى السابق يدور حول 250 مليونًا فقط.

وطبقًا للنشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزى، ارتفعت أعداد البطاقات الائتمانية إلى نحو 5.249 مليون بطاقة بنهاية يونيو 2023، مقابل نحو 4.81 مليون فى ختام الشهر نفسه من 2022، بزيادة قدرها 438.99 ألف كارت.

وأكد المصرفيون أن توحيد سعر الصرف بالتزامن مع التدفقات القوية للعملة الأجنبية وتوافرها عقب القرارات الأخيرة للبنك المركزى، كل ذلك يسهم بشكل تلقائى فى عودة الأمور لطبيعتها ومن ثمَ إلغاء الضوابط المُشار إليها فى أسرع وقت، خاصة مع زيادة البنوك الحدود المتاحة لاستخدام هذه البطاقات فى الأسابيع الماضية للتسهيل على العملاء.

 

وتستعد السوق المصرية لاستقبال أكبر تدفقات بالعملة الأجنبية، والتى تكسر حاجز الـ60 مليار دولار الأمر الذى يعزز من موقف السيولة بالنقد الأجنبى ويمثل اتجاهًا إيجابيًا شديد التفاؤل بشأن استقرار سوق الصرف وموقف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

السيولة المرتقبة تتمثل فى 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولى، 1.2 مليار من مرفق الاستدامة التابع لصندوق النقد الدولى، 24 مليارا كجزء متبقى من صفقة رأس الحكمة، 6 مليارات متبقية من الوديعة الإماراتية بالبنك المركزى المصرى، 8 مليارات من الاتحاد الأوروبى، و6 مليارات من البنك الدولى، بجانب 6.5 مليار دولار إجمالي بيع أصول الدولة حتى نهاية العام الجارى.

 

ومن جانبه، اكد عمرو طنطاوى، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، أن استخدام البطاقات الائتمانية فى الخارج بشكل خطأ سبب رئيسى فى توجه المركزى لوضع ضوابط خاصة بها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن تباعد سعر الصرف بين البنوك والسوق الموازية أدى لهذه الأخطاء، لتحقيق أرباح غير شرعية تؤثر فى الاقتصاد المصرى بشكل سلبى.

وتابع أنه يتم استخدام البطاقات الائتمانية فى التزامات السفر الطبيعية فقط، وليس فى شراء سلع ترفيهية باهظة الثمن، لافتًا إلى أن المنتجات التى يشتريها العملاء بالخارج من المفترض التى تدخل بين الاعتمادات المستندية التى تتعامل بها البنوك مع المستوردين.

 

ويري طنطاوى أن الأوضاع داخل سوق الصرف بدأت تستقر بشكل كبير مع القضاء على السوق السوداء عقب التدفقات القوية للعملة الأجنبية، مرجحًا اتجاه البنك المركزى لتخفيف هذه الضوابط أو إلغائها بشكل كامل خلال الفترة المقبلة وعودة الأمور لطبيعتها.

وأضاف أن على الدولة أن تعمل نحو تعديل السلوك البشرى فى الاستخدام الخطأ للعملة الأجنبية، وتوضيح كيف يؤثر على الاقتصاد المصرى بشكل سلبى، مؤكدًا أنه يوجد عدد كبير من العملاء تأثروا سلبًا من تلك القرارات، كونهم يسافرون باستمرار لمتابعة عملهم بالخارج.

ولفت إلى أن الـ90 يومًا التى أعطها البنك المركزى للعملاء فترة كافية للتواصل مع البنك فى حالة السفر إلى الخارج.

وأوضح أن عددا كبيرا من العملاء توجهوا للبنوك لاستخراج بطاقات ائتمانية من بنوك عدة ليتم استخدامها واستغلال فارق السعر بين البنوك والسوق السوداء، ولذلك قرر المركزى أيضًا عدم استخدام البطاقة فى شراء منتجات بالنقد الأجنبى إلا بعد 6 أشهر من الاستلام.

 

فى سياق ذى صلة، قال نائب رئيس بنك التنمية الصناعية سابقًا، حمدى عزام، إن ضوابط بطاقات الائتمان التى تم وضعها الفترة الماضية جاءت للمساهمة فى القضاء على الاستخدامات الخطأ بشأن البطاقات الائتمانية التى تتم خارج البلاد لعدد كبير من العملاء، إضافة إلى الحد من ظاهرة الدولرة.

وأضاف أن البنك المركزى وجه خلال الفترة الماضية بإعادة فتح حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية، وذلك فى خطوة جديدة نحو تعزيز استقرار سوق الصرف المحلية، إذ جاءت هذه التعليمات بعد حظر استخدام بطاقات الائتمان فى الخارج لمدة تجاوزت 5 أشهر فى ظل إجراءات اتخذها «المركزى» أكتوبر الماضى لتقييد استخدام العملات الأجنبية، ووقف عمليات التحايل لتسريب العملة للخارج.

 

استراتيجيات البنك المركزي المصري للحد من سوء استخدام بطاقات الائتمان وحفظ احتياطيات النقد الأجنبي 

يسعى البنك المركزي المصري إلى تطبيق ضوابط جديدة على استخدام بطاقات الائتمان الصادرة من البنوك المصرية في الخارج، بهدف الحد من سوء استخدام هذه البطاقات والتي تسببت في إهدار مبالغ طائلة من الدولارات. 

يأتي ذلك في إطار جهود البنك المركزي لمنع تسرب العملة الصعبة إلى خارج البلاد وحفظ الاحتياطيات النقدية، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التلاعب ببطاقات الائتمان والحفاظ على الاحتياطيات النقدية.

توضيح القرارات 

استنادًا إلى تجارب سابقة، قام البنك المركزي باتخاذ سلسلة من القرارات لمنع سوء استخدام بطاقات الائتمان.

تفاصيل القرارات الجديدة

وقال هانى أبو الفتوح، الخبير المصرفى، يقول إن البنك المركزى المصرى أصدر خلال الفترات الماضية ضوابط لاستخدام بطاقات الائتمان الصادرة من البنوك المصرية فى الخارج، وذلك فى محاولة للحد من إساءة استعمالها، والتى أدت إلى إهدار مبالغ طائلة من الدولارات خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه بعد دخول استثمارات جديدة بالعملة الأجنبية للسوق المصرية قرر المركزى إعادة فتح حدود استخدام بطاقات الائتمان.

وأضاف ان الضوابط التى وضعها المركزى سابقًا جاءت للحد من إساءة استعمال بطاقات الائتمان الصادرة من البنوك المصرية، والغرض منها الحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبى عبر الحد من عمليات سحب العملات الأجنبية من قبل المضاربين.وارتفع احتياطى النقد الأجنبى لمصر إلى 40.361 مليار دولار بنهاية مارس 2024 مقابل 35.311 مليار فى فبراير بزيادة تتجاوز 5 مليارات دولار.

 

وأكد أن تحسن الاحتياطى الأجنبى لمصر ساهم فى القضاء على تلك الضوابط، وذلك لاستقرار سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار، متوقعًا وضخ مزيد من الاستثمارات الضخمة خلال الفترات المقبلة.وأشار إلى أن المركزى قرر العمل بتلك الضوابط للحاجة إلى حماية احتياطيات النقد الأجنبى، موضحا أنها ساهمت فى تحجم بعض العملاء عن التقدم بطلبات للحصول على بطاقات جديدة خوفًا من إدراجهم على القائمة السلبية.

 

ونبه أبوالفتوح إلى ضرورة التزام العملاء الذين يسافرون بقرارات المركزى عبر التوجه للبنوك التى استخرجوا منها بطاقاتهم الائتمانية لتقديم مستندات إثبات سفرهم خلال الفترة الزمنية التى حددها البنك وهى 90 يوما حيث تقع المسؤولية فى إثبات ذلك على العميل نفسه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بطاقة الائتمان بطاقات الائتمان بالخارج استخدام بطاقات الائتمان البطاقات الائتمانیة خلال الفترة الماضیة البنک المرکزى البنک المرکزی النقد الأجنبى فى الخارج فتح حدود إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجهاز المركزى يعتمد مركزي الدراسات الدولية للتعليم عن بعد بطنطا

أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن اعتماد مركزي الدراسات الدولية للتعليم عن بعدبالجامعة، والبحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ضمن مراكز التدريب على المستوى القومي، في مجال التدريب الإداري والحاسب الآلي، وإدراجهما ضمن دليل مراكز التدريب المعتمدة على المستوى القومي.

أكد الدكتور محمد حسين أن ذلك يأتي في إطار خطة الجامعة التي تستهدف تطوير العمل في المراكز والوحدات وتأهيلها للحصول على الاعتماد، مثمنا جهود فرق العمل بالمركزين، ودورهم في استيفاء كافة المعايير والمتطلبات اللازمة التي تعكس التزامهما بأعلى مستويات الجودة والتميز في تقديم الخدمات، مشيراً إلى أن اعتماد المركزين يعزز مكانتهما ويعكس مدى التزامهما بتحقيق أعلى درجات الجودة.

 

على صعيد اخر انعقد أمس الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر يناير برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.

استهل الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بالدكتور فؤاد هراس والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رؤساء الجامعة السابقين لاختيارهم أعضاء بمجلس الجامعة لمدة عامين، مشيداً بإسهاماتهم في أعمال التطوير طوال فترة توليهم رئاسة الجامعة.

 كما رحب بالدكتور عيسوي قاسم عميد كلية الزراعة بعد صدور القرار الجمهوري بتعينه عميدا للكلية، متمنيا له التوفيق في أداء مهام عمله، وأن تحقق الكلية مزيدا من التقدم خلال الفترة القادمة خاصة بعد تحديد محور " الزراعة" بجانب محوري الطاقة والمياه ضمن تكليفات جامعة طنطا في تحالف إقليم الدلتا.

وثمن القائم بعمل رئيس الجامعة التحرك السريع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات بشأن الحفاظ على المستقبل الدراسي للمبتعثين بالخارج ضمن برامج منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيراً إلى أن الجامعة لديها عدد من المشروعات بالتعاون مع الوكالة تتضمن 3 مراكز جامعية للتطوير المهني بكليات الهندسة والتجارة والعلوم ومشروع المعلم المتميز بكلية التربية، ومركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا، مؤكداً على أن المراكز مستمرة في عملها بنفس الكفاءة وخطط العمل، مع التزام الجامعة بتوفير كافة أشكال الدعم الفني والمادي لاستمرار تقديم خدماتهم لجميع طلاب الجامعة.

وقدم الدكتور محمد حسين الشكر لعمداء الكليات أعضاء هيئة التدريس وفرق العمل لجهودهم المتميزة خلال فترة انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024 /2025، مما أسهم في تحقيق انتظام العملية الامتحانية وانهائها في سهولة ويسر، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال التصحيح والكنترولات وإعلان النتائج في أسرع وقت.

قدم الدكتور محمد حسين عرضا تقديميا تناول خلاله جهود الجامعة في المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، من خلال خطة تنفيذية للمشاركة في المحاور الرئيسية التي شملت التعليم والصحة والتوظيف استهدفت منسوبي الجامعة والمواطنين بالنطاق الجغرافي لمحافظة الغربية، من خلال مدخل استراتيجي ارتكز على مستهدفات رؤية مصر 2030، والمبادئ ال7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، و أظهر التقرير تنظيم ما يقرب من 450 فاعلية، شارك فيها ما يتجاوز 117 ألف مستفيد من طلاب الجامعة ومنسوبيها والمجتمع الخارجي.

 شارك في تنفيذها كافة القطاعات الرئيسية والكليات والمراكز والوحدات بالجامعة، وقدمت الخدمات لجميع فئات المواطنين التي استهدفتها المبادرة، موجها الشكر للدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لجهود القطاع المتواصلة خلال المبادرة في أنشطة القوافل التنموية المطورة بقرى ومراكز محافظة الغربية.

 كما قدم الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات لجهودهم المتميزة في تقديم كافة الخدمات الطبية لجميع المصابين في حادث "طنطا – قطور ".
كما تناول العرض التقديمي أبرز التصنيفات التي ظهرت فيها الجامعة خلال عام 2024 / 2025 وظهورها لأول مرة بالعديد من التصنيفات الدولية المرموقة، بجانب التقدم الواضح في باقي التصنيفات، مشيرا إلى أن التصنيفات الدولية تعكس جهودا تمت بشكل تراكمي خلال الأعوام السابقة، موجها الشكر للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي ووحدة التصنيف الدولي على جهودهم في الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.

وأشاد  أن تكون الأبحاث العلمية والمشروعات الطلابية موجهة لخدمة الأغراض التنموية على المستوى القومي، لتحقيق مفاهيم وأهداف الاقتصاد المبني على المعرفة والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وأن تمثل الجامعات قوة اقتصادية تمتلك الأطر المنهجية والأدوات القادرة على تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية ومستهدفات رؤية مصر 2030.
واستعرض القائم بأعمال رئيس الجامعة الإطار العام وأهداف ومعايير التقييم لمسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2024 / 2025، موجها بتكثيف جهود الكليات في تنفيذ خطط الأنشطة الطلابية ومتابعتها مع توسيع دوائر المشاركات الطلابية، والتوجه نحو ابرام بروتوكولات تعاون مع الجامعات الأجنبية في مجال التبادل الطلابي.


وقدم الدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية، عرضا تقديميا إشتمل على المنصات الجديدة الخاصة بالنظم لإدارية والأعمال المكتبية فضلا عن ربط الخدمات الادارية بالموقع الجغرافي لمتلقى الخدمة والتطور فى منصات إدارة التعلم ، وما تم إنجازه من إجراءات تنفيذية للانتهاء من التحول الرقمي الكامل للجامعة وقطاعاتها الرئيسية وكلياتها.

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الثلاثاء 4 فبراير
  • برلمانية: خطة الحكومة الراهنة تستهدف فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • هل الشراء بالفيزا كارد به شبهة ربا؟ .. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الاثنين 3 فبراير
  • DeepSeek .. دليلك الشامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الكمبيوتر والموبايل
  • الجهاز المركزى يعتمد مركزي الدراسات الدولية للتعليم عن بعد بطنطا
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي
  • طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ
  • قواعد الاتحاد الأوروبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ