إشبيلية (أ ف ب)
فكَّ أتلتيك بلباو ثاني أكثر الأندية تتويجاً بلقب كأس إسبانيا في كرة القدم، نحس خسارته 6 مباريات نهائية متتالية، عندما حسم السابعة بتغلبه على ريال مايوركا 4-2 بركلات الترجيح على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وكان ريال مايوركا البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه دانيال رودريجيز في الدقيقة 21، وأدرك أويهان سانسيت التعادل في الدقيقة 50.
وتألق الحارس الاحتياطي لأتلتيك بلباو خولن أجيريسابالا الذي لعب أساسياً على حساب الدولي أوناي سيمون، في ركلات الترجيح بتصديه للركلة الثانية التي انبرى لها مانو موراليس، قبل أن يهدر زميل الأخير الصربي نيمانيا رادونيتش الثالثة بتسديدها خارج المرمى.
وسجل بلباو أربع ركلات ترجيحية كانت كافية لكسبه المباراة، وإحراز اللقب الـ24 في تاريخه، والأول منذ عام 1984، عندما حقق الثنائية المحلية، وذلك قبل ولادة أي من لاعبي فريقه الحالي.
منذ ذلك الحين خسر النادي المباريات النهائية الست الأخيرة أعوام 1985 و2009 و2012 و2015 و2020 و2021.
وخاض بلباو المباراة النهائية الـ40 في مسابقة الكأس في تاريخه، علماً أنه خسر في عام 2021 المباراة النهائية مرتين في الشهر نفسه، إذ تأجّل نهائي نسخة 2020 ضد غريمه الباسكي ريال سوسيداد إلى الثالث من أبريل 2021 بسبب جائحة «كوفيد-19».
مُني بلباو بخسارة مؤلمة أمام ألد منافسيه سوسيداد 0-1، قبل أن يسحقه برشلونة برباعية بعد أسبوعين، في نهائي «نسخة 2021»، حيث عزز النادي «الكاتالوني» رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 31 لقباً «في 42 مباراة نهائية».
في المقابل، فشل ريال مايوركا في التتويج باللقب للمرة الثانية، بعد عام 2003، وخسر النهائي الثالث بعد «نسختي 1991 و1998».
كما فشل مدربه المكسيكي خافيير أجيري في التتويج بلقب المسابقة للمرة الثانية، بعدما خسر نهائي «نسخة 2005»، عندما كان يشرف على تدريب أوساسونا.
وكان أتلتيك بلباو البادئ بالتهديد، عندما سدد إينيجو رويس دي جالاريتا كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس السلوفاكي دومينيك جريف بصعوبة إلى ركنية «16»،
ورد الكوسوفي وداد موريتشي بتسديدة من خارج المنطقة أبعدها أجيريسابالا إلى ركنية (19).
ونجح رودريجيس في افتتاح التسجيل لريال مايوركا بتسديدة قوية من داخل المنطقة، مستغلاً كرة مرتدة من الحارس أجيريسابالا، إثر تسديدة قوية لخوسيه كوبيت بعد ركلة ركنية «21»، وكاد إينياكي وليامز يدرك التعادل، عندما تلقى كرة داخل المنطقة لعبها بجوار القائم الأيمن «45».
ونجح أويهان سانسيت في إدراك التعادل، عندما تلقى كرة من نتيكو وليامس داخل المنطقة، وهيأها لنفسه بيمناه وسددها بالقدم ذاتها في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس «50».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا كأس إسبانيا بلباو مايوركا
إقرأ أيضاً:
وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
كشفت نيسان رسميًا عن إيقاف إنتاج الجيل الحالي من سيارتها الأيقونية "جي تي آر" في اليابان، بعد مسيرة استمرت 18 عامًا من التفوق في عالم السيارات الرياضية.
كما تم تعليق قبول الطلبات على هذه السوبركار الأسطورية في اليابان، بعد أن ذكرت نيسان في بيانها "نود أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لجميع محبي سيارة جي تي آر منذ إطلاقها في 2007."
من الجدير بالذكر أن نيسان قد توقفت عن بيع جي تي آر في أمريكا الشمالية في أكتوبر 2024، لتودعها مع إصدار نسخ خاصة محدودة، كما تم إيقافها في أوروبا والمملكة المتحدة في مارس 2022، استجابة للضغوط المتعلقة بالقوانين البيئية الخاصة بالانبعاثات الكربونية.
تعد جي تي آر، التي تحمل لقب "جودزيلا" وتعرف بلقب "قاهرة السيارات الخارقة"، واحدة من أبرز السيارات في تاريخ صناعة السيارات بفضل أدائها المدهش مقارنة بسعرها، والذي جعلها منافسًا قويًا في فئة السيارات الرياضية الفاخرة.
وطوال سنوات إنتاجها، شهدت السيارة العديد من التحديثات التي عززت من أدائها وتصميمها، كان أبرزها في 2010، 2016، و2023، وتعتبر المحركات التوربينية من أبرز سمات سيارة نيسان الاسطورية جي تي آر.
قدرات فنية قوية لسيارة نيسان جي تي آرتأتي بمحرك 6 أسطوانات بسعة 3.8 لتر مع شاحنين توربينيين، حيث تراوحت قوته بين 480 حصانًا في البداية و573 حصانًا بعد التحديث الأخير في 2023، مع نسخة نيسمو التي تتجاوز 600 حصان.
وفي إطار سعيها المستمر نحو الابتكار، تعمل نيسان على تطوير جيل جديد بالكامل من جي تي آر، وقد أشارت تقارير إلى أن الجيل القادم قد يحمل تقنيات هجينة تجمع بين محرك احتراق داخلي ونظام كهربائي لتعزيز الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وهناك أيضًا تكهنات بأن السيارة قد تأتي بنظام دفع كهربائي بالكامل، مدعومًا بتقنية البطاريات الحالة الصلبة التي توفر نطاقًا وطاقة أعلى بكثير مقارنة بتقنيات البطاريات الحالية من نوع ليثيوم أيون.