في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يبدو أن عيد الفطر، لن يمر على غالبية المسلمين كالأعياد السابقة، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات في القطاع التي تديرها حماس. كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة تلقي بظلالها على هذه المناسبة.
وتقصف إسرائيل القطاع المحاصر من دون هوادة منذ السابع من أكتوبر، تاريخ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل وأوقع قرابة 1170 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
ويؤكد محللون اقتصاديون تحدثوا لموقع "الحرة" أن عيد الفطر هذا العام يتأثر بأمرين: انعكاس مشاعر الحزن الذي أصاب الناس بسبب ما يحدث في غزة، وأوضاع اقتصادية صعبة انعكست على الحركة في الأسواق.
احتجاجات وحملات للحد من مظاهر العيد حزن يخيم على المواطنين في دول عربية بسبب الحرب في غزة. أرشيفيةوفي عدة دول عربية تستمر الاحتجاجات الداعمة والمتضامنة مع غزة والفلسطينيين، حيث أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "لا أعياد وغزة تباد" وانتشر وسم " #تمر_وقهوة_سادة"، والتي ترافقت تدعو إلى عدم الاحتفال والاهتمام بمظاهر الفرح، والتركيز على الشعائر الدينية وتكثيف الدعاء لأهالي غزة.
وقال البعض في منشورات عبر شبكة إكس إنه لن يتم تقديم الحلويات في هذا العيد، وسيتم الاكتفاء بالقهوة السادة، ولن يتم التهنئة بالقول "كل عام وأنتم بخير" وسيكتفى بـ"كل عام وغزة بخير".
ومنذ بداية رمضان، يتحفظ الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة عن الاحتفاء بشهر رمضان بمظاهر علنية كالعادة، كنوع من التضامن مع قطاع غزة الذي يعاني من الجوع والحرب بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وقال العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية للوكالة إنهم سيكتفون بتقديم حبة التمر والقهوة "السادة" في عيد الفطر الذي قد يصادف الثلاثاء أو الأربعاء، وذلك تضامنا مع أهالي غزة.
ولم تزين هذا العام بوابات وأحياء مدينة القدس ونوافذ الفلسطينيين المسلمين بحبال الإضاءة الملونة أو بالهلال كما درجت العادة.
كما لم يحتفل الفلسطينيون المسيحيون بعيد الميلاد في نهاية العام 2023 في القدس وفي الضفة الغربية وبعيد الفصح لدى الطوائف الكاثوليكية الأحد الماضي، تضامنا مع أهل غزة، واقتصرت مشاركتهم على المراسم الدينية.
وقال شيخ الأزهر في مصري، أحمد الطيب، الثلاثاء الماضي، إنه "يحزن لقرب حلول عيد الفطر وغزة تعيش وتعاني من عدوان".
وقال في كلمة ألقاها عقب استقبال بابا الكنيسة المصرية، البابا تواضروس الثاني، إن "العدوان قتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، واستهدف النازحين، وهدم البيوت والمستشفيات والمدارس"، مستنكرا "صمم الآذان عن الاستماع لصوت الضمير الإنساني".
"البيض أغلى من الذهب".. موعد يومي لسكان غزة مع "رحلة عذاب" من أجل الطعام وسط التحذيرات المتكررة من خطر المجاعة في قطاع غزة، جاءت ضربة مقتل عمال إغاثة وإعلان منظمة "وورلد سنترال كيتشن" وقف نشاطها في القطاع، زادت المعاناة وتضاعفت صعوبة الحصول على الطعام.وقال عدنان جعفر (60 عاما) من محل "جعفر للحلويات" في القدس، لفرانس برس "هذا ليس رمضان الذي عهدناه في السابق، لم يمر مثله علي طوال حياتي، والسبب معروف فهو لم يؤثر علينا فقط بل أثر على العالم كله".
وأضاف "لا توجد في البلد حركة، السوق مغلق.. كان الناس يأتون للصلاة: نصلي المغرب في الأقصى، نفطر، ونأتي بعد الصلاة لنتحلى.. الوضع بشكل عام حزين".
وقالت صباح (54 عاما) التي فضلت عدم كشف اسم عائلتها للوكالة "منذ الحرب وأنا مريضة، لقد قتل عدد من أقاربي في غزة".
وأضافت "كل شيء طعمه مر في فمي، عندما أفكر بأقاربي والناس هناك، وخصوصا في رمضان، شهر العائلة والألفة. أتألم عليهم كثيرا".
وفي الأردن يتظاهر آلاف الأشخاص بشكل يومي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وللإعراب عن دعمهم لغزة.
حرب غزة تؤجج غضب الأردنيين.. تحولات في مشهد التظاهرات واتهامات لأياد خفية مع استمرار الاحتجاجات التي تخرج يوميا بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل والإعراب عن الدعم لغزة والفلسطينيين، طفى إلى السطح نوعا من الجدل والاتهامات المتبادلة.واستدعت عمان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي سبق أن غادر المملكة.
كذلك انتشرت الدعوة الى تقديم التمر والقهوة في العيد في الأردن الذي غالبا ما يشهد تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.
أوضاع اقتصادية صعبة ارتفاع أسعار السلع الغذائية يغير أولويات الاستهلاك للمواطنين. أرشيفيةوإلى جانب مشاعر الحزن بسبب ما يحدث في غزة، يعاني مواطنون في دول عربية من ظروف اقتصادية صعبة مع ارتفاع أسعار السلع بطريقة جنونية.
وعادة، يخرج المسلمون في عيد الفطر، لشراء الملابس الجديدة للأطفال والحلوى ويجتمعون بين العائلات والأصدقاء للاحتفال وتناول الوجبات الدسمة. لكن قطاع غزة بات بعد ستة أشهر على الحرب، على شفا الجوع، وفق الأمم المتحدة.
"عيد بأية حال عدت يا عيد" بكلمات من قصيدة الشاعر المتنبي، أجاب خبير الأسواق المالية المحلل الاقتصادي، وائل النحاس على استفسارات موقع "الحرة".
ويقول إن مشاعر الحزن التي تسيطر على غالبية الناس بسبب ما يحدث في غزة تدفعهم لتخفيف مظاهر العيد في كثير من الآحيان، ولكن هذا لا يمثل سوى نصف الحقيقة، فالحقيقة كاملة أنهم أيضا غير قادرين على شراء السلع المختلفة.
ويضيف النحاس ما نشهده في الأسواق "ليس حالة من الركود فقط وإنما بور السلعة"، مشيرا إلى أن هذا لا يعني "زيادة في الأسعار" فقط إنما "غلاء الأسعار" في إشارة إلى أنها تجاوزت مستوياتها القياسية كثيرا.
حرب إسرائيل على غزة.. الجوع يدمر أدمغة وأجساد الأطفال يلاحق أطفال الغزة الجوع ونقص التغذية، ومن ينجو من القصف الإسرائيلي والمعارك ينتظره مشاكل صحية مزمنة، فيما كشفت منظمة الصحة العالية أن 25 طفلا على الأقل توفوا بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية.ويشرح النحاس أن هذا لا يرتبط فقط بمستلزمات العيد إنما حتى غالبية "السلع الرمضانية" التي أصبحت فوق طاقة المواطن، لهذا يتجه الغالبية إلى شراء الأساسيات فقط وبكميات ليس كالسابق، لافتا إلى اختفاء أو شح بعض المواد والسلع مثل "السكر" في بعض الدول.
وسجل معدل التضخم في مصر مستوى قياسيا عند 36 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة الجنيه ونقص الاحتياط الأجنبي في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.
أظهر استطلاع لرويترز السبت أن التضخم في مصر من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مارس مع تكيف الأسعار مع خفض قيمة العملة ورفع سعر الفائدة خلال الشهر، وهو ما تلاه بأسبوعين رفع أسعار الوقود.
الخبير المالي والاقتصادي الأردني، وجدي مخامرة، يرى أن القراءة لما يحدث في أسواق بعض الدول العربية تكشف "سيطرة مشاعر الحزن والغضب لما يحدث في غزة"، إذ كان أخر أسبوعين من رمضان يشكلان حركة نشطة للتجار ولكن هذا الأمر "لا ينطبق هذا العام".
ويضيف في حديث لموقع "الحرة" أن جولة في منشورات شبكات التواصل الاجتماعي "تكشف حجم التضامن والابتعاد عن مظاهر الاحتفالات، إذ يؤكد الغالبية التزامهم في ممارسة الشعائر الدينية من دون مظاهر العيد التي اعتدنا عليها كل عام خاصة مع استمرار الوفيات بالآلاف والمجاعة التي تلوح في غزة".
بانتظار رمضان.. التوترات الإقليميّة "تلهب" الأسعار مع اشتعال التوترات الإقليمية والأوضاع الاقتصادية في الشرق الأوسط، يتوقع محللون أن تشهد أسعار السلع والغذاء ارتفاعات كبيرة خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يفصلنا عنه أقل من 40 يوما.وفي تونس اضطرت العديد من العائلات التخلي عن إعداد حلوى العيد هذا العام بعد أن سئموا النقص المستمر في العديد من المواد الغذائية الأساسية، خاصة السكر، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وتحتكر السلطات التونسية عمليات بيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة، لكن نقص السيولة في الخزانة العامة يؤدي بانتظام إلى النقص في مواد أساسية مثل السكر والسميد والدقيق وزيت الطهي وفي بعض الأحيان الحليب والارز.
وفي الوقت الحالي يقتصر بيع السكر المدعوم على كيلوغرام أو كيلوغرامين للشخص الواحد، ولا تتم عملية البيع إلا مرة واحدة في الأسبوع في المركز التجاري الذي زارته وكالة فرانس برس.
ركود في سوق بيع الملابس تراجع كبير في حركة شراء الملابس في دول عربية . أرشيفية - تعبيريةويقول النحاس إن سوق الملابس هذا العام الذي يشهد ازدحاما في أواخر أيام رمضان، يختلف هذا العام عما سبق، خاصة للعائلة التي لديها 3 أو 4 أطفال، إذ أن شراء ملابس لهم قد تكون براتب الشهر كله.
وأكد أن "الغلاء في الأسعار أصاب عدة دول في المنطقة العربية، خاصة تلك التي لا تصدر النفط، إذ تآكلت فيها الدخول، وارتفعت فيها تكاليف التمويل على جميع المستويات، وبالنهاية المواطن يتحمل العبء الأكبر".
وأشار إلى وجود خصوصية لدى بعض الدول والمناطق، مثل: مصر حيث يعاني المواطنون من ارتفاع كبير للتضخم وتآكل للأجور، أو لبنان التي تعيش أزمة اقتصادية منذ سنوات، وحتى انقطاع الرواتب عن شريحة الموظفين الرسميين كما يحصل في الضفة الغربية.
وبعد مرور أربع سنوات على الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، لا يزال الاقتصاد يعاني ضعفا شديدا، بحسب آخر تقرير للمرصد الاقتصادي الصادر عن البنك الدولي، حيث يتوقع أن يتسارع معدل التضخم الذي فاق 100 في المئة في 2021 وتجاوز 231 في المئة في 2023.
التضخم في أسعار السلع وصل إلى مستويات قياسية في مصروالثلاثاء الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستدفع 70 في المئة من رواتب فبراير الماضي لموظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري.
وتواجه السلطة الفلسطينية صعوبات للعام الثاني في دفع الرواتب كاملة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري البالغ عددهم حوالي 140 ألف موظف بسبب الأزمة المالية التي تمر بها.
وحتى الدول العربية التي تعتبر غنية، يعاني فيها المواطنون حاليا بحسب النحاس ولكن مشاكلهم قد تكون من نوع آخر، إذ بدأ التوسع في النمط الاستهلاكي بالانعكاس على الاقتصاد، حيث يعتمد غالبية الناس على الصرف اعتمادا على أدوات الدين المختلفة أكان بالاقتراض المباشر أو باستخدام البطاقات الائتمانية والتي أصبحت تشكل "عبئا" على الاقتصاد.
ويتفق مخامرة بالرأي مع ما تحدث به النحاس، فالتضامن مع غزة ليس السبب الوحيد لتراجع حركة الشراء في الأسواق، إنما هناك "تآكل في القدرة الشرائية، وارتفاع التضخم، واستحواذ الإنفاق على الطاقة والمحروقات على غالبية الدخل الشهري للمواطن في دول عربية غير نفطية".
التضخم يغير أولويات الاستهلاك في دول عربية . أرشيفيةوذكر أن العديد من الاقتصادات لم يتم ضخ أي سيولة فيها لتحفيز حركة الشراء والبيع في الأسواق، إذ لم يتم تخفيض أسعار الفائدة على الإطلاق، أو حتى كانت بعض البنوك المركزية تطلب تأجيل أقساط البنوك لتوفير السيولة بين أيدي المواطنين.
حتى الآن لا تزال أسعار السلع والخدمات مرتفعة جدا في مصر، حتى أنها تصدرت تقرير للبنك الدولي عن تزايد انعدام الأمن الغذائي حول العالم في فبراير الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار فيها بشكل كبير مقارنة مع الدول الأخرى.
ويشير محللون تحدثوا في تقرير سابق لموقع "الحرة" إلى أن أسباب ارتفاع السلع والغذاء في دول عربية، محلية بسبب وجود احتكارات وهيمنة وشح السلع في بعض الأسواق أو لزيادة الطلب عليها، أو أسباب مستوردة، بسبب ارتفاع أسعار السلع في مصدرها أو زيادة تكاليف نقلها بسبب التوترات التي تحصل في المنطقة.
ويشن الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر الماضي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ما یحدث فی غزة فی دول عربیة أسعار السلع مشاعر الحزن فی الأسواق هذا العام عید الفطر العدید من فی القدس قطاع غزة فی المئة کل عام فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
دونالد ترامب في طريقه إلى البيت الأبيض، ويشكل حكومته ويعين وزراءه يوما بعد يوم. وكان ماسك من أبرز الأسماء فهو رجل أعمال كبير ومن أغنى أثرياء العالم، وقد بات الآن جزءا من السلطة. يسعى صاحب منصة إكس لتقليل الإنفاق الحكومي الأمريكي، الأمر الذي قد يؤثر على الكونغرس وعلى عامة الناس، فماذا هو فاعل؟
اعلانيبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يأخذ الأمر بجدية عندما قدم إيلون ماسك مقترحا بتقليص حجم الحكومة. لكن الاقتراح الذي أخذ على أنه مزحة، قد يصبح حقيقة من الممكن أن تؤدي إلى حصول صراع دستوري حول توازن القوى في واشنطن.
هناك لجنة استشارية خارجية ستعمل مع أشخاص داخل الحكومة لتقليل الإنفاق وتخفيف اللوائح. هذه اللجنة صممت لتصبح وزارة تدعى "كفاءة الحكومة"، ووضع ترامب على رأسها ماسك أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق.
بدأت التصريحات تنتشر، وقال ماسك وراماسوامي هذا الأسبوع إنهما سيشجعان ترامب على إجراء تخفيضات، وذلك من خلال رفض إنفاق الأموال المخصصة من قبل الكونغرس، وهي العملية المعروفة باسم الحجز.
يأتي ذلك بالرغم من أن الاقتراح يتعارض مع قانون صدر عام 1974 بهدف منع الرؤساء المستقبليين من السير على خطى ريتشارد نيكسون- الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين-، الذي امتنع عن تقديم كل تمويل لا يعجبه.
دونالد ترامب وإيلون ماسك في بنسلفانيا 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Alex Brandon/APكتب ماسك ورامسوامي في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال: "نحن جاهزون لتلقي هجمات من الكيانات القوية ذات المصالح في واشنطن. نتوقع أن ننتصر. إن الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات حاسمة هو الآن".
وكان ترامب قد اقترح فعلا اتخاذ خطوة كبيرة كهذه، وقال العام الماضي إنه "سيستخدم سلطة الحجز المعترف بها منذ فترة طويلة للرئيس من أجل الضغط على البيروقراطية الفيدرالية المتضخمة لتحقيق مدخرات هائلة".
ستكون محاولة مثيرة لترامب من أجل توسيع سلطاته، إذا تمتع بدعم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وكذا المحكمة العليا الأمريكية ذات الأغلبية المحافظة، وقد تصبح هذه، بين عشة وضحاها، واحدة من أكثر المعارك القانونية التي تشهدها إدارته الثانية.
Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةسكان فلوريدا يحصون خسائر الإعصار ميلتون بانتظار إقرار الكونغرس حزمة مساعدات عاجلةيقول ويليام غالستون وهو زميل بارز في دراسات الحوكمة في مؤسسة بروكينغز، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن: "قد ينجو ترامب من العقاب. وسوف تتحول سلطة الكونغرس في الإنفاق إلى رأي استشاري".
خطط مفصلة.. تقليص.. واستعداد للصدقدم ماسك ورامسوامي نظرة أكثر تفصيلاً حول آلية عملهما في وزارة كفاءة الحكومة، فيما أورداه في الصحيفة الأمريكية ذات الانتشار الواسع. وتطال الخطط أهدافا كانت موجودة من أمد بعيد، ومنها قطع مبلغ 535 مليون دولار مخصص لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.
كما كتب الاثنان أنهما سيعلنان عن "الحد الأدنى لعدد الموظفين المطلوبين في أي وكالة بما يمكنها من أداء عملها حسب الدستور والقانون. وقد يؤدي هذا الأمر إلى "تخفيضات جماعية في عدد الموظفين في جميع أنحاء الحكومة لفيدرالية"، وينظر إلى ذلك على أنه جزء من خطط أخرى تعتبر أكثر طموحًا.
لافتة تشير إلى البحث عن موظفين عند مبنى هيئة البريد الأمريكية في كولورادو 7 تشرين الثاني نوفمبر 2021 David Zalubowski/APوجاء أن بعض الموظفين يمكنهم أن يختاروا أن يحصوا على "مدفوعات نهاية الخدمة الطوعية لتسهيل الخروج السلس". ولكن سيتم تشجيع آخرين على الاستقالة من خلال إلزامهم بالحضور إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، ما ينهي المرونة التي أتيحت في عصر الوباء بشأن العمل عن بعد.
وقال إيفرت كيلي رئيس الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، إن مثل هذه التخفيضات من شأنها أن تضر بالخدمات المقدمة للأمريكيين الذين يعتمدون على الحكومة الفيدرالية.
وقال كيلي إن نقابته التي تمثل 750 ألف موظف في الحكومة الفيدرالية وواشنطن، مستعدة لمحاربة محاولات خفض القوى العاملة. وأضاف "لقد كنا هنا من قبل، وسمعنا هذا النوع من الخطاب، ونحن مستعدون".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهران تنفي صحة التقارير المتداولة حول لقاء سري بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشارية دونالد ترامبالمحكمة العليا الأمريكيةإيلون ماسكالكونغرسميزانية الحزب الجمهورياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنساالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيوفاةصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024