الجزيرة:
2025-03-19@22:57:57 GMT

الصين لأميركا: نريد أن نكون شركاء لا خصوما

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

الصين لأميركا: نريد أن نكون شركاء لا خصوما

أعرب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال اجتماعه في بكين مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الأحد عن أمله في أن يكون بلداهما "شريكين وليس خصمين"، مضيفا أنه يتعين عليهما احترام بعضهما بعضا.

وخلال الاجتماع قال المسؤول الصيني إن رواد الإنترنت الصينيين يتابعون عن كثب زيارة الوزيرة الأميركية، وإن هذا الاهتمام يُظهر "التوقعات والأمل في تحسن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة".

بدورها، ردت الوزيرة الأميركية بالتأكيد أن العلاقة بين البلدين لا يمكن أن تتقدم إلا من خلال حوار مباشر وصريح. وأضافت أن قدرة البلدين على إجراء محادثات صعبة وضعت القوتين الاقتصاديتين العظميين على "أساس أكثر استقرارا" خلال العام الماضي.

وتابعت جانيت يلين قائلة إن "هذا لا يعني تجاهل خلافاتنا أو تجنب المحادثات الصعبة، بل يعني إدراك أننا لا نستطيع إحراز تقدم إلا إذا تواصلنا بشكل مباشر ومنفتح مع بعضنا بعضا".

مباحثات مكثفة

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت السبت أن يلين اتفقت خلال محادثات أجرتها على مدى يومين مع نظيرها الصيني هي ليفنغ في قوانغتشو على أن يجري البلدان مباحثات مكثفة حول نمو متوازن".

وتأتي زيارة يلين إلى الصين، وهي الثانية لها إلى هذا البلد في غضون عام، في وقت يحاول فيه البلدان حلّ خلافاتهما المتعددة حول قضايا تتراوح من التكنولوجيا والتجارة إلى حقوق الإنسان مرورا بجزيرة تايوان وتطبيق تيك توك.

وكانت يلين حذرت السبت من "عواقب بالغة" في حال تبيّن أن شركات صينية تساعد روسيا في حربها على أوكرانيا، في وقت امتنعت فيه بكين عن إدانة الحرب الروسية لهذا البلد.

وحسب وكالة رويترز، تتمثل الأولوية القصوى من زيارة يلين للصين في محاولة إقناع المسؤولين هناك بكبح الطاقة الإنتاجية الزائدة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من تكنولوجيا الطاقة النظيفة باعتبار أنها تهدد الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ودول أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

فرنسا: لا نريد الحرب مع الجزائر رغم مهاجمتها لنا

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن بلاده “لا تريد الحرب”، لكنه اتهم الجزائر بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك ردا على رفضها استعادة رعايا تريد فرنسا ترحيلهم. يأتي ذلك في سياق توتر متزايد بين البلدين، تفاقم بسبب رفض الجزائر استعادة بعض رعاياها المرحلين، وتهديد فرنسا بمراجعة اتفاقات 1968 ومعاهدة عام 2007 بين البلدين.

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن باريس “لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما الأخيرة بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.

وصرح ريتايو لإذاعة سود راديو “لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري. يجب عليها إعادة قبوله”.

وتابع “نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا إلى اعتماد “رد متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

وتطرق الوزير الفرنسي إلى مراجعة معاهدة عام 2007 قائلا “لقد بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية”.
وتسمح معاهدة 2007 لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.

ويذكر أنه في نهاية شباط/فبراير، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو “إلغاء” الاتفاقات الثنائية لعام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على صعيد العمل والإقامة في فرنسا، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تمتد من “شهر إلى ستة أسابيع”.
لكن في مطلع آذار/مارس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر إلى “الانخراط مجددا في عمل معمق” بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، وحذر من أي “ألاعيب سياسية” في هذا النقاش الذي يوتر العلاقات الثنائية.

من جهة أخرى، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-أن-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك “عواقب خطرة بشكل استثنائي”.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت الجزائر ستة طلبات لتسليمها بوشوارب الذي يعيش في منطقة الألب-ماريتيم منذ العام 2019 والذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها عشرين عاما في الجزائر حيث يُستهدف في قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية.
وقال بوشوارب في نهاية الجلسة “إنها لحظة ارتياح كبير (…) لم تكن لدي شكوك لأنني أثق في القضاء الفرنسي”.

وتابع الوزير السابق الذي أجبره الحراك الشعبي على الاستقالة في نيسان/أبريل 2019 “رغم هذا الارتياح، لا أستطيع ألا أفكر في زملائي المسجونين ظلما بسبب قيامهم بواجبهم، مثل (رئيس الوزراء السابق) أحمد أويحيى وآخرين”.

وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في تموز/يوليو بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وهي منطقة ذات وضع غير محدد وفقا للأمم المتحدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فرنسا: لا نريد الحرب مع الجزائر رغم مهاجمتها لنا
  • حسن أبو الروس: غيرت من جلدي في “قهوة المحطة” وكانت فرصة لإثبات موهبتي
  • تحسن في الاقتصاد الصيني في ظل الرسوم الجمركية
  • الاقتصاد الصيني يظهر بوادر تحسن وسط تصاعد الحرب التجارية
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • البنك المركزي الصيني يضخ 3ر273 مليار يوان في النظام المصرفي
  • ضربة موجعة في "الأخضر" قبل مواجهة الصين
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • 4 % ارتفاعا في مبيعات التجزئة في الصين خلال أول شهرين من عام 2025
  • نشرة التوك شو| زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة وأصداء الضربات الأمريكية على الحوثيين