البوابة:
2025-03-06@08:59:23 GMT

غارات اسرائيلية على مواقع لـحزب الله في بعلبك

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

غارات اسرائيلية على مواقع لـحزب الله في بعلبك

أعلنت القوات الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الأحد، أنها نفذت ضربات جوية استهدفت مجمعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك بالعمق اللبناني. 

وأشار البيان إلى أن هذه الضربات جاءت ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية يوم أمس من قبل الحزب.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من "حزب الله" أن الغارات استهدفت معسكرات الشعرة في جرود جنتا، إضافة إلى بلدة السفري.

من جانبه، أكد الدفاع المدني اللبناني أن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية.

في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ما يقارب 100 ألف إسرائيلي، لا يزالون مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، نتيجة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية. 

وأشارت إلى عدم وجود رؤية واضحة حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب.

يأتي ذلك في ظل تواصل الاشتباكات والتصعيد على الحدود، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء سكان مستوطنات عديدة بغلاف قطاع غزة، وأخلت 28 بلدة حدودية مع لبنان بسبب القصف المتبادل مع "حزب الله" منذ أكتوبر الماضي.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

من يوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لا يكاد يمر يوم منذ انتهاء اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الثامن عشر من الشهر الماضي، حتى تقدم الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية على تنفيذ عمليات اغتيال كوادر ومسؤولين بالحزب، او تقصف مواقع ومستودعات اسلحة في أكثر من منطقة لبنانية تعود له، كما تتذرع بذلك إسرائيل، من دون أن يتمكن أحد من وقف هذه الاستهدافات، التي اصبحت بمثابة حرب استنزاف إسرائيلية منظمة متواصلة، ضد الحزب، وباتت تستلزم البحث عن طريقة ما، لمواجهة هذه الحرب ووضع حد له.

ليس في الافق، ما يؤشر إلى امكانية وقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية هذه ضد حزب الله، لان الحزب يبدو أنه غير قادر للرد على عمليات الاغتيال والغارات التي يتعرض لها، او أنه لا يرغب القيام بالرد لاعتبارات تتعلق بوضعية الحزب عموما، بعد حرب المشاغلة. بينما يتولى كبار المسؤولين في الدولة، انتهاج الخيار الديبلوماسي، مع الدول المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية. 

 ولكن بالرغم من كل الجهود والاتصالات التي تبذلها الدولة اللبنانية حتى الان، مع المجتمع الدولي، لم تسفر عن وقف هذه الاستهدافات الإسرائيلية، بحجة ان الحزب مايزال يقوم بنشاطات عسكرية وبناء قوته العسكرية، وتسليح مواقعه، ولم يلتزم بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي رقم ١٧٠١، الذي وافق عليه، ما يوجب على إسرائيل الرد على خروقات الحزب وضربها بلا تردد.

إزاء هذا الواقع المتردي، واستمرار الغارات الجويّة الإسرائيلية ضد مواقع الحزب وعناصره في لبنان، يبقى الخيار الوحيد المتاح هو تجاوب حزب الله مع متطلبات تنفيذ اتفاق وقف اطلاق والقرار الدولي رقم ١٧٠١، وتسليم مواقعه وسلاحه غير الشرعي، الى الدولة اللبنانية بلا تردد، ودون إعطاء تفسيرات غُبْ الطلب لاتفاق وقف النار، بأنه لا يسري تنفيذه شمال الليطاني، خلافا للواقع،وهو خيار يُسقط جميع حجج وادعاءات إسرائيل أمام المجتمع الدولي، لتبرير حربها على الحزب، ولانه لا يبدو ان هناك خيارا آخر، متاح لوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله حتى الان.    
 

مقالات مشابهة

  • من يوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله؟
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني ويؤكدان ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • عربدة ستندمون عليها.. هكذا تفاعل سوريون مع غارات إسرائيل على أراضيهم
  • حزب الله شيع شهيدين في جبشيت وكفرفيلا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • غارات اسرائيلية على القرداحة السورية
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية