“الصحة العالمية” تعلن “دمار” مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء السبت 6 أبريل/نيسان 2024، استحالة استعادة الحد الأدنى من الوظائف على المدى القصير في #مستشفى_الشفاء بقطاع #غزة.
وقال غيبريسوس في تغريدة عبر موقع “إكس”، إن “منظمة الصحة العالمية وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء شمالي غزة، الذي كان في يوم من الأيام العمود الفقري للنظام الصحي في القطاع”.
وأوضح أن طاقم الصحة العالمية “عثر على جثامين 5 أشخاص في المجمع الطبي”.
مقالات ذات صلة هيئة بريطانية: تلقينا بلاغا عن حادث بالبحر قبالة شواطئ عدن 2024/04/07وأضاف: “دمرت معظم المباني داخل المستشفى إلى حد كبير، وتضررت معظم الأصول أو تحولت إلى رماد. وإن استعادة الحد الأدنى من الوظائف يبدو مستحيلاً على المدى القصير”.
وذكر غيبريسوس أنه يتعين على فريق من المهندسين إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كانت المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل.
وشدد على أن الجهود الأخيرة التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لاستعادة الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء “لن تلقى أي استجابة”، ودعا إلى “حماية المرافق الصحية القائمة في غزة”.
وأشار إلى انتشار #المجاعة و #الأوبئة في غزة، مؤكداً ضرورة إيصال #المساعدات_الإنسانية إلى المحتاجين دون أي عوائق ووقف إطلاق النار.
والإثنين الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفاً دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ارتكبها على مدى 14 يوماً، فضلاً عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل بالمنطقة.
أدانة أممية لتدمير “الشفاء”
يأتي ذلك فيما دعا مقررو الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى استخدام كافة الإمكانات المتاحة لديهم “لوقف الإبادة الجماعية المستمرة” في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة.
وأدان المقررون، في بيان مشترك، اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء بغزة وتدميره بعد حصار دام أسبوعين.
وأضاف المقررون: “ندعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى استخدام كل الإمكانات المتاحة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
وأردفوا: “إننا نشعر بالرعب من المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وشددوا على أن “التدمير المتعمد للبنية التحتية لقطاع الصحة في غزة أدى إلى زيادة معاناة السكان المنهكين والمصدومين”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية مستشفى الشفاء غزة المجاعة الأوبئة المساعدات الإنسانية الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.