القناة 12 العبرية: خسارة كبيرة بعد نصف عام من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اعتبرت القناة 12 العبرية أن نصف عام من الحرب في غزة أوجد حالة من الألم والخسارة الكبيرة.
وذكرت أنه بعد 6 أشهر حرب فهناك أكثر من 100 ألف إسرائيلي ما زالوا مهجرين من منازلهم، ولا توجد رؤية لليوم التالي للحرب.
يأتي ذلك فيما قالت شبكة سي إن إن الأمريكية أنه قد تظاهر آلاف المتظاهرين في تل أبيب ومدن كبرى أخرى مساء السبت مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وعلى مدى أسابيع، أعرب الإسرائيليون عن إحباطهم المتزايد من طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب وفشله في إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها اعتقلت متظاهرا لقيامه بلكم وإصابة ضابط شرطة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب يوم السبت.
كما حثت السلطات المتظاهرين على عدم إشعال النيران، مع تضخم الحشود إلى أحجام هائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 ألف 12 العبرية إجراء انتخابات 6 أشهر إسرائيليون آلاف المتظاهرين الحرب في غزة الرهائن المحتجزين في غزة الخسارة الشرطة الإسرائيلية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بإقالة نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت القناة الـ12 أن الشرطة الإسرائيلية فرّقت مساء أمس الاثنين عددا من المتظاهرين بالقوة واعتقلت عددا منهم، بعدما استلقى بعض المحتجين على الأرض خلال المظاهرة.
وجاءت المظاهرة بعد إفادة رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) رونين بار التي قال فيها إن نتنياهو طلب منه ملاحقة محتجين مناهضين له.
وكانت إفادة بار للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) "صادمة"، حيث كشفت أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "نتنياهو تجاوز خطا أحمر"، و"الديمقراطية الإسرائيلية على المحك"، و"أقيلوا نتنياهو الآن" و"يا نتنياهو أنقذ الدولة من نفسك"، و"الشعب لا يمكن إقالته".
كذلك رفع متظاهرون صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وطالبوا بصفقة فورية لإعادتهم.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اجتماعا أمنيا عُقد الأحد الماضي في مكتب نتنياهو لم يُدع إليه أي ممثل عن الشاباك، رغم مشاركة جميع المؤسسات الأمنية الأخرى، حيث تناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، لكن المحكمة العليا جمدت القرار بعد التماسات قُدمت إليها ضد إقالته.
إعلانوفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا يمنع إقالة بار أو تعيين بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين التابعين له، إلى حين البت في القضية.
وبرر نتنياهو القرار بانعدام الثقة، بينما ألمح بار إلى دوافع سياسية تتعلق برفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".