وسط انتقادات من جيرانها والأمم المتحدة.. الإكوادور تفسر سبب اقتحام سفارة المكسيك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
صرحت وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد بأن حكومتها قررت احتجاز نائب الرئيس السابق خورخي غلاس داخل مقر السفارة المكسيكية في كيتو، بسبب خطر هروبه "الوشيك".
إقرأ المزيدوقالت سومرفيلد للصحفيين السبت، إن "قرار الرئيس اتخذ بسبب الخطر الحقيقي المتمثل في فرار وشيك لمواطن كان من المقرر أن يمثل أمام القضاء"، مضيفة أن الحكومة "نفذت أمر اعتقال السيد خورخي غلاس الصادر عن المحكمة الوطنية".
وفي ليلة الجمعة السبت، اقتحمت الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت غلاس الذي كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية منذ ديسمبر الماضي بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد تتعلق بشركة البناء البرازيلية Odebrecht.
وفي 5 أبريل منحت المكسيك غلاس حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.
وبرر رئيس الإكوادور اقتحام السفارة واعتقال غلاس باعتباره "دفاعا عن السيادة الوطنية"، وإجراء يهدف إلى "منع الإفلات من العقاب.. بعد إساءة استخدام الحصانة والامتيازات الممنوحة للبعثة الدبلوماسية التي كان يتواجد فيها غلاس ومنحه حق اللجوء الدبلوماسي، خلافا للأطر القانونية المتعارف عليها".
وذكرت تقارير إعلامية أن عناصر الشرطة الإكوادورية دخلت أرض البعثة الدبلوماسية المكسيكية بمركبات مدرعة، وتسلق بعض الضباط جدار السفارة في عملية أصيب خلالها عدد من الدبلوماسيين.
وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وحذت نيكاراجوا حذوها، فيما دانت الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل ومنظمة الدول الأمريكية الهجوم.
وأعرب كل من كوبا وكولومبيا عن تأييده للمكسيك، ووصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم على السفارة المكسيكية بالهمجي وبأنه "مظهر من مظاهر الفاشية".
من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "صدمته" إثر اقتحام سفارة المكسيك في كيتو، وشدد على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية، محذرا من أن أي انتهاك لحرمة أي بعثة دبلوماسية "من شأنه أن يقوض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية"، ودعا الإكوادور والمكسيك إلى "الاعتدال" و"حل خلافاتهما بالوسائل السلمية".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أمريكا اللاتينية أنطونيو غوتيريش السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
قالت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى جارج، إن مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية، والسفارة الأمريكية مستعدة لدعم جهودها.
وحضرت سفيرة الولايات المتحدة في مصر، هيرو مصطفى جارج، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي، ستيفاني سوليفان، ومديرة إدارة ناسا، كارين فيلدستين، ونائب مساعد وزير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، خوان كارو، والعميد جاكوب ميدلتون، ومسؤولون آخرون من الحكومة الأمريكية حفل افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية، مما يبرز نهج الحكومة الأمريكية الشامل لتعميق التعاون في مجال الفضاء مع الشركاء المصريين والأفارقة.
وقالت خلال زيارتها: «أنتم جميعًا مبتكرون وتظهرون أن الولايات المتحدة هي القائد العالمي في مجال الفضاء. لقد وضعت مصر خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية، والسفارة الأمريكية مستعدة لدعم جهودكم. عندما تعمل الحكومة الأمريكية والشركات الأمريكية ومصر معًا، فإننا نعزز الازدهار المشترك ونتبنى إمكانياتنا اللامحدودة».
وشاركت السفيرة هيرو مصطفى جارج وأعضاء الوفد الأمريكي في مؤتمر نيو سبيس أفريقيا الذي نظمته وكالة الفضاء المصرية بالتعاون مع «سبيس إن أفريكا» جمع الحدث أكثر من 500 مندوب من 65 دولة، بما في ذلك رؤساء وكالات الفضاء الأفريقية وممثلين عن الحكومات الدولية.
وزارت السفيرة مصطفى جارج الجناح الأمريكي في قاعة المعرض بالمؤتمر، حيث احتفل العارضون الأمريكيون بتوسيع التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجال الابتكار الفضائي التجاري.
وفي 23 أبريل، استضافت السفيرة مصطفى جارج مؤتمرًا صحفيًا في السفارة الأمريكية مع ممثلين من شركات الفضاء الأمريكية المشاركة وأعضاء من وسائل الإعلام. وأبرزت السفيرة وممثلو القطاع الخاص الفرص المتاحة للتعاون الثنائي والفوائد المتبادلة في قطاع الفضاء المتنامي.
ونظمت السفارة الأمريكية في القاهرة أيضًا مشاركة الرئيس التنفيذي لمركز الفضاء والصواريخ الأمريكي، الدكتورة كيمبرلي روبنسون، للتفاعل مع الجمهور في الإسكندرية والقاهرة والعين السخنة، بما في ذلك في مكتبة الإسكندرية، وجامعة الجلالة، ومع خريجي تحدي تطبيقات الفضاء التابع لناسا في مصر. مع أكثر من 30 عامًا من الخبرة مع ناسا.
وأكدت الدكتورة روبنسون على التميز الأمريكي في الابتكار الفضائي وأعربت عن رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع الشركاء المصريين والأفارقة.
وشمل الحضور الحكومي الأمريكي في المؤتمر مندوبين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة التجارة الأمريكية، والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» وقوات الفضاء الأمريكية في أوروبا وأفريقيا.
اقرأ أيضاً«مصر منورة بأهلها».. السفارة الأمريكية تبهر العالم بنشر صور فضائية للمحروسة
إصابة شخص بجروح خطيرة.. حادث طعن قرب السفارة الأمريكية في برلين
وظائف السفارة الأمريكية بالقاهرة.. الشروط والأوراق والتخصصات المطلوبة