صرحت وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد بأن حكومتها قررت احتجاز نائب الرئيس السابق خورخي غلاس داخل مقر السفارة المكسيكية في كيتو، بسبب خطر هروبه "الوشيك".

إقرأ المزيد بعد اقتحام سفارتها.. المكسيك تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور

وقالت سومرفيلد للصحفيين السبت، إن "قرار الرئيس اتخذ بسبب الخطر الحقيقي المتمثل في فرار وشيك لمواطن كان من المقرر أن يمثل أمام القضاء"، مضيفة أن الحكومة "نفذت أمر اعتقال السيد خورخي غلاس الصادر عن المحكمة الوطنية".

وفي ليلة الجمعة السبت، اقتحمت الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت غلاس الذي كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية منذ ديسمبر الماضي بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد تتعلق بشركة البناء البرازيلية Odebrecht.

وفي 5 أبريل منحت المكسيك غلاس حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.

وبرر رئيس الإكوادور اقتحام السفارة واعتقال غلاس باعتباره "دفاعا عن السيادة الوطنية"، وإجراء يهدف إلى "منع الإفلات من العقاب.. بعد إساءة استخدام الحصانة والامتيازات الممنوحة للبعثة الدبلوماسية التي كان يتواجد فيها غلاس ومنحه حق اللجوء الدبلوماسي، خلافا للأطر القانونية المتعارف عليها".

وذكرت تقارير إعلامية أن عناصر الشرطة الإكوادورية دخلت أرض البعثة الدبلوماسية المكسيكية بمركبات مدرعة، وتسلق بعض الضباط جدار السفارة في عملية أصيب خلالها عدد من الدبلوماسيين.

وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وحذت نيكاراجوا حذوها، فيما دانت الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل ومنظمة الدول الأمريكية الهجوم.

وأعرب كل من كوبا وكولومبيا عن تأييده للمكسيك، ووصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم على السفارة المكسيكية بالهمجي وبأنه "مظهر من مظاهر الفاشية".

من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "صدمته" إثر اقتحام سفارة المكسيك في كيتو، وشدد على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية، محذرا من أن أي انتهاك لحرمة أي بعثة دبلوماسية "من شأنه أن يقوض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية"، ودعا الإكوادور والمكسيك إلى "الاعتدال" و"حل خلافاتهما بالوسائل السلمية".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أمريكا اللاتينية أنطونيو غوتيريش السلطة القضائية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجرى والأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالات تحذيراً إلى حزب الله قائلاً إن بلاده لا تريد حرباً ضد حزب الله لكنها بإمكانها إلحاق أضرار كبيرة في لبنان، مؤكداً أن بلاده قادرة على إعادة لبنان للعصر الحجري إذا لزم الأمر وسط مخاوف الأمم المتحدة من اتساع رقعة الصراع.

ووفقاً لصحيفة الجارديان، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بهذه التعليقات خلال زيارة إلى واشنطن يوم الأربعاء، مؤكدا أن إسرائيل ستتجنب التصعيد عاجلا، وقال : “نحن لا نريد الحرب، لكننا نستعد لكل سيناريو”. وأضاف “حزب الله يفهم جيدا أننا يمكن أن نلحق أضرارا جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب”.

تزايدت المخاوف من تحول المناوشات الحدودية إلى حرب شاملة في الأسابيع الأخيرة منذ كشفت إسرائيل عن موافقتها على خطط لشن هجوم على لبنان، مما دفع زعيم حزب الله حسن نصر الله إلى إطلاق تهديدات جديدة.

اقرأ أيضاًالعالمزلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فانواتو بالمحيط الهادئ

ومن جانبه، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من تصعيد الأعمال العدائية، وقال إن لبنان هو “نقطة الاشتعال بعد كل نقاط الاشتعال”، وحذر من أن “الأمر يتجاوز التخطيط. إنه أمر كارثي محتمل”.، وفي حديثه في جنيف، حذر من أن الحرب التي تشمل لبنان “ستجر سوريا… وستجر آخرين”، وأضاف: “إنه أمر مثير للقلق للغاية”.

وكان حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للدفاع، حريصين على تجنب مثل هذا الاحتمال وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن منخرطة في “محادثات مكثفة إلى حد ما” مع إسرائيل ولبنان وجهات فاعلة أخرى، ويعتقد أن أي طرف لا يسعى إلى “تصعيد كبير”.

مقالات مشابهة

  • ‎سفارة المملكة بتيرانا توضح طبيعة التأشيرات للمواطنين في 4 دول والفترات
  • رئيس بلدية جارسيا المكسيكية يزور العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
  • إسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجرى والأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة
  • بيان من سفارة المملكة بتيرانا عن طبيعة التأشيرات للسعوديين في 4 دول والفترات
  • الإكوادور.. «إحياء الأمل»
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" والأمم المتحدة يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • التعاون الإسلامي والأمم المتحدة يناقشان الهوية والوجود الفلسطيني في جدة
  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والأمم المتحدة
  • سفارة روسيا بالقاهرة: العقوبات الأوروبية ضد موسكو تضر بالغرب
  • “الكبير” يبحث مع القائم بأعمال السفارة المصرية توحيد الميزانية والاستدامة المالية