قال مؤسس المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، بعد مقتل سبعة من موظفي المؤسسة على يد الاحتلال في غزة"يبدو أو إسرائيل تشن حربا ضد الإنسانية نفسها".

وخلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية عارض أندريس النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي بشأن غارة القافلة، وقال: "في كل مرة يحدث شيء ما، لا ‏يمكننا أن ندخل حماس في المعادلة".



وأضاف أندريس:"لم يعد الأمر يتعلق بالرجال والنساء السبعة في المطبخ المركزي العالمي الذين لقوا حتفهم في هذا الحدث ‏المؤسف هذا يحدث لفترة طويلة جدًا. لقد مرت ستة أشهر من استهداف أي شيء يبدو أنه يتحرك".‏



وتابع، : "هذه لا تبدو حربا ضد الإرهاب. ولم تعد تبدو حربا من أجل الدفاع عن إسرائيل. إنها في الواقع، في هذه ‏المرحلة، حرب ضد الإنسانية نفسها".‏

وعندما سأله المذيعة عما إذا كان راضيا عن نتائج التقرير، قال: "التحقيق يجب أن يكون أعمق بكثير (...) وأود أن أقول ‏إن مرتكب الجريمة لا يمكنه التحقيق مع نفسه".‏

ومساء الاثنين الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى فلسطين.



والجمعة، انتقد أندريس، الولايات المتحدة بسبب خذلانها للشعب الفلسطيني، وذلك في أعقاب اغتيال قوات الاحتلال عددا من موظفيه واستهدافهم بشكل مباشر.

وشدد أندريس على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت موظفي المنظمة الإغاثية في غزة بشكل "منهجي وعربة وراء عربة"، ما أودى بحياة 7 موظفين.

وبحسب "رويترز"، قال أندريس؛ إن "القوات الإسرائيلية استهدفت موظفي منظمة المطبخ العالمي في منطقة منع التصعيد، الواقعة تحت سيطرة الجش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال كانت على علم بتحركات عمال الأغذية وقت الهجوم.

وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن أندريس رفض تلقي اتصالات هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عقب اغتيال عمال الإغاثة الأجانب في قطاع غزة.

وذكرت الهيئة أن أندريس تحدث هاتفيا مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن أسفه للحادث، وأكد إجراء تحقيق مستفيض في ملابساته.

وفي مقال له نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"  قال أندريس: في الظروف السيئة التي تستطيع تخيلها، بعد إعصار، زلزال انفجارات وإطلاق نار، فإن أفضل البشر يأتون، ليس مرة أو مرتين بل ودائماً”.

وأكد أن هؤلاء الأشخاص قدم معهم الطعام في أوكرانيا، تركيا، المغرب، البهاما، أندونيسيا، والمكسيك، وغزة، وإسرائيل. وكانوا أكثر من كونهم أبطالاً.



وكان عملهم يقوم على اعتقاد بسيط، وهو أن الطعام حق إنساني عالمي، ولا يقوم على كونك جيداً أو سيئاً، فقيراً أم غنياً أو من اليمين أو اليسار. و”لا نسأل عن دينك، كل ما نسأله، كم عدد الوجبات التي تريدها”.

وقال أندريس: “منذ اليوم الأول أطعمنا الإسرائيليين والفلسطينيين، وقدّمنا أكثر من 1.75 مليون وجبة ساخنة. وأطعمنا العائلات التي شرّدتها صواريخ “حزب الله” في الشمال، وأطعمنا العائلات الثكلى من الجنوب، وأوصلنا الوجبات إلى المستشفيات، حيث التمّ شمل العائلات من الأسرى. وطالبنا، وبشكل مستمر وعاطفي وثابت، بالإفراج عن الأسرى”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المطبخ العالمي غزة جرائم الاحتلال المطبخ العالمي خوسيه اندريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل طلبت إخلاء مناطق في قطاع غزة يوجد بها رهائن مشيرة إلى أنها لن تقوم بنقلهم منها.

وأوضح الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع: "إذا كان العدو معنيا بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر".

كما أكد أن "حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • اليوم العالمي للطفل الفلسطيني صرخة أمل في وجه التحديات.. أوضاع إنسانية قاسية وحرمان من أبسط حقوقهم.. ومطالبات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تتحدى كل المواثيق الدولية والصمت العالمي جعلها تتمادى
  • الصناعات الغذائية: التصعيد الإسرائيلي مرفوض وجريمة في حق الإنسانية
  • وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • لازاريني .. “إسرائيل” تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
  • (الأونروا): إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة