مسؤول أممي للشؤون الإنسانية: على الطريق إلى الفاشر.. أخيرًا دارفور
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال طوبي هارود إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يضع اللمسات الأخيرة على خطة تهدف إلى منع المجاعة في السودان
التغيير: الفاشر
شارك نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان في دارفور، طوبي هارود، على موقع “أكس”، مقطع فيديو قصير، مرفقًا بتعليق مقتضب قال فيه: “على الطريق إلى الفاشر.. أخيرا دارفور!”
وأظهر الفيديو سياراتان تتبعان للأمم المتحدة في طريقهما إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في إشارة ضمنية إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى الولاية وحل المعوقات التي كانت تمنع ذلك.
وكانت شبكة نظام الإنذار المبكر بالأمم المتحدة حذرت من خطر المجاعة في أجزاء من غرب دارفور والخرطوم ومناطق في دارفور الكبرى التي يوجد بها أعداد كبيرة من النازحين.
وأشارت إلى أن هناك خطر واضح من ارتفاع مستويات الجوع وسوء التغذية الحاد ومعدلات الوفيات ستعادل معايير المجاعة إذا منعت الأطراف المسلحة الأشخاص من الهجرة إلى مناطق أكثر أماناً بحثاً عن الغذاء والدخل.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، بدء توزيع الغذاء في إقليم دارفور، لأول مرة منذ أشهر، إثر عمليتين ناجحتين خواتيم مارس المنصرم، مهدتا لوصول قافلتي إمداد عبر الحدود التشادية.
وقال طوبي هارود إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يضع اللمسات الأخيرة على خطة تهدف إلى منع المجاعة.
وأضاف أن هذه الخطة لن تعني شيئًا دون الوصول بشكل أفضل إلى مناطق النزاع والتمويل والموارد الإنسانية اللازمة لتنفيذها.
وطالب جميع أطراف النزاع في السودان السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، وأن على المجتمع الدولي تكثيف جهوده قبل أن يموت عشرات الآلاف من الأبرياء.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب إمدادات الغذاء والتغذية التي تشتد الحاجة إليها إلى دارفور عبر تشاد وهي أول مساعدة يقدمها برنامج الأغذية العالمي تصل إلى المنطقة التي مزقتها الحرب منذ أشهر.
وكان المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، قال إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يواصلان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان.
وأوضح المبعوث الأميركي في بيان الثلاثاء، أن المدنيين السودانيين لا يزالون يتحملون وطأة هذه الحرب الشنيعة، خاصة أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تشن هجمات داخل المناطق المدنية وما حولها”.
وأشار بيرييلو إلى أن “التقارير الواردة بشأن الغارات التي شنها الجيش السوداني في الفاشر، حيث فر آلاف المدنيين من جميع أنحاء دارفور، تشير إلى أنها أصابت مواقع مدنية، وقتلت العشرات من المدنيين”.
وأكد المبعوث الأمريكي، أن الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة، أودت بحياة مدنيين، وإصابة العديد من الأشخاص، وتسببت في نزوح الآلاف.
ولفت المبعوث الأميركي إلى أن الطرفين يواصلان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وحرية حركة المدنيين، مؤكداً أن هذا التجاهل الصارخ لحياة المدنيين، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويحتاج نحو 25 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 18 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، في وقت تشتكي وكالات الأمم المتحدة من ضعف تمويل خطتها الخاصة بتقديم العون لملايين المتضررين من النزاع.
ورغم وصول جزء يسير من المساعدات حذرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة من أنه إذا لم يحصل شعب السودان على تدفق مستمر من المساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة – من البلدان المجاورة وعبر خطوط القتال – فإن كارثة الجوع في البلاد سوف تتفاقم.
وعبرت قافلتان الحدود من تشاد إلى دارفور في أواخر مارس الماضي، محملتين بالمساعدات الغذائية والتغذوية لنحو 250,000 شخص يواجهون الجوع الحاد في شمال وغرب ووسط دارفور. وهذه هي أول قوافل مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي عبر الحدود تصل إلى دارفور بعد مفاوضات مطولة لإعادة فتح هذه الطرق بعد أن ألغت السلطات في بورتسودان تصاريح الممرات الإنسانية من تشاد في فبراير الماضي.
الوسومالأمم المتحدة المساعدات الإنسانية حرب السودان دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية حرب السودان دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
#سواليف
قالت #الأمم_المتحدة إن #إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على #دخول #المساعدات_الإنسانية سلاحا في #قطاع_غزة.
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم حلحول ومخيم بلاطة – فيديو 2024/12/20ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وتابع “مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها”.