مظاهرات عبر العالم تطالب بوقف الحرب والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
إنجلترا – عمت المظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عددا من العواصم والمدن الأوروبية امس السبت حيث أكد المتظاهرون رفضهم لاستمرار الحرب وطالبوا بوقف مسلسل القتل والتجويع بحق سكان القطاع.
وشهدت بريطانيا أكثر من 32 مظاهرة وفعالية محلية مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من 25 مدينة، بما فيها العاصمة لندن، ومانشستر كبرى مدن شمال انجلترا، شارك فيه الآلاف.
وشهدت لندن وحدها 4 مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وتجمع متظاهرون في منطقة كامدن، بالعاصمة البريطانية، وساروا إلى مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، في منطقة مورنينغتون كريسنت، احتجاجا على مواقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة.
واتهم المتظاهرون الحكومة البريطانية بدعم إسرائيل وغض الطرف عن الإبادة الجماعية، ورددوا شعارات مثل “فلسطين حرة” و”فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
كما خرجت مظاهرات في مدن عديدة في أنحاء المملكة المتحدة، مثل بريستول وبرايتون وساوثامبتون في إنجلترا، وكارديف عاصمة ويلز، وكيركوول في أسكتلندا.
وأقيمت جولة بالدراجات الهوائية في مدينة هاستينغز (جنوب) تضامنا مع فلسطين.
كما طالب المتظاهرون في مانشستر بالوقف الفوري للحرب على غزة ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ووقف الدعم العسكري والدبلوماسي البريطاني لتل أبيب.
جانب من المظاهرة قرب مقر الخارجية الفرنسية في باريسوفي العاصمة الفرنسية باريس طالب المتظاهرون بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وهتفوا بشعارات تتهم الغرب بالتواطؤ في ما يحدث في القطاع.
كما دعا المحتجون لحماية المدنيين الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية، وحذروا من نذر نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، مطالبين الحكومة الفرنسية بالامتناع عن تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وشددوا على ضرورة فتح تحقيق مع عناصر الجيش الإسرائيلي من حملة الجنسية الفرنسية، بسبب احتمال تورطهم في جرائم حرب.
كما بدأ مؤيدون لفلسطين إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس للتضامن مع غزة.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس احتجاجا على الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة منذ أشهر.
وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها “أوقفوا الفصل العنصري”، و”أوقفوا انتهاك القانون الدولي”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية ..إسرائيل مجرمة” و”إيمانويل ماكرون شريك”، و”أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني”.
المتظاهرون في مسيرة برلين رفعوا لافتات تطالب بالحرية لفلسطينوفي العاصمة الألمانية برلين شارك المئات في مسيرة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وسط هتافات طالبت بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات وأعلام فلسطين مرددين شعارات “الحرية للشعب الفلسطيني” و”أوقفوا الإبادة في غزة”، و”هذه ليست حرب وإنما إبادة جماعية” و”قفوا بجانب فلسطين”.
كما خرجت مظاهرات وسط العاصمة الدانماركية كوبنهاغن للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات شعارات تدعو لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غرة، ورفع الحصار عن القطاع مع ضرورة إيصال المساعدات.
كما ندد المتظاهرون بمحاولات تجميل صورة إسرائيل في أوروبا.
وفي نيوزيلندا، خرجت مظاهرة في مدينة “نيو بلايموث” طالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية شعارات تندد بالحرب الإسرائيلية، وبالجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة؛ كما طالبوا الحكومة النيوزيلندية باتخاذ موقف من الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفي أستراليا، تظاهر عدد من الأطفال في ساحة راسل بمدينة بيرث، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة والحرية لفلسطين.
وعلق منظمو المظاهرة في مكان التجمع صورا لأطفال غزة الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت منظمة “أمهات بيرث من أجل فلسطين” دعت إلى تجمع للأطفال لإحياء يوم الطفل الفلسطيني الذي يوافق الخامس من أبريل/نيسان من كل عام، لتسليط الضوء على ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون من تجويع وقتل.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الإسرائیلی على على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
20 جمعية حقوقية تطالب السلطات التونسية بوقف ملاحقة الناشطين
دعت 20 منظمة وجمعية حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين".
ومن بين تلك المؤسّسات، الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسيّ للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، والجمعيّة التونسيّة للنساء الديمقراطيّات، (حقوقيّة مستقلة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تجنبا لـ"تصريحات معادية للسامية".. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطينيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباحend of listودعت الجمعيّات السلطات التونسيّة إلى "وقف جميع التتبّعات ضد الناشطين السياسيّين والمدنيّين والاجتماعيّين والنقابيّين، وإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريّات، وقبول التعدديّة الفكريّة والسياسيّة".
وأدانت "الإحالات القضائيّة استنادا إلى قوانين تفرض عقوبات مناهضة للحريّة، كانت قد استخدمت لتجريم حركات التحرر الوطنيّ في عهد الاستعمار الفرنسيّ".
وأعربت عن "مساندتها المطلقة وغير المشروطة لكل المتابَعين أمنيا وقضائيا بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسيّة المكتسبة من خلال ثورة الشعب التونسيّ ضد الديكتاتوريّة، وإصرارها على حقهم في التظاهر السلميّ وحريّة التعبير والتنظيم".
وأبرز الناشطين الملاحقين، وفق المصدر نفسه، وائل نوار، على خلفيّة "مساندة فصائل فلسطينيّة خارج إرادة الدولة"، والصحفيّة خولة بوكريم بتهم الاعتداء على عناصر أمن، والنقابيّ جمال الشريف، كاتب عامّ الاتّحاد المحلّيّ للشغل (نقابيّ) على خلفية اتهامه بالالتفاف على قانون العمل.
وسبق أن قال الرئيس قيس سعيد في مايو/أيار الماضي، في لقاء مع وزيرة العدل ليلى جفّال: "نرفض المساس بأيّ كان من أجل فكره، هو حر في اختياره وفي التعبير". واستدرك: "ولكن هناك أشخاص ليس لهم حرّيّة التفكير، فكيف يمكن أن تكون لديهم حريّة التعبير وهم امتداد للدوائر الاستعماريّة"، وفق قوله.
ويقول سعيد إن المنظومة القضائيّة في بلاده مستقلة، ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لتقييد حريّة التعبير وملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 25 يوليو/تموز 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسيّة، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبيّ، وإجراء انتخابات تشريعيّة مبكرة.
وتعتبر قوى تونسيّة تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سعيد فترة رئاسيّة ثانية تستمر 5 سنوات، إثر فوزه في انتخابات تتجادل السلطات والمعارضة بشأن نزاهتها.