إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نقلا عنه المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السبت "صدمته" إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، وشدّد على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية، بحسب ما نقل عنه المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك.

   وتضمن بيان لدوجاريك أن غوتيريس يحذر من أن أي انتهاك لحرمة أي بعثة دبلوماسية "من شأنه أن يقوض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية"، يدعو الإكوادور والمكسيك إلى "الاعتدال" و"حلّ خلافاتهما بالوسائل السلمية".

   ويذكر أن الإكوادور تعرضت لوابل من الانتقادات في سائر أنحاء أمريكا اللاتينية بعد أن اقتحمت قواتها الأمنية الجمعة سفارة المكسيك في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس المتّهم بالفساد والذي كان قد لجأ إلى هذه البعثة الدبلوماسية.

   من جهتها، واحتجاجاً على انتهاك حرمة سفارتها، قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وكذلك فعلت نيكاراغوا.

   واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنّ اقتحام سفارة بلاده في كيتو هو "انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة المكسيك".

   وفي بيانه شدد دوجاريك على أن الأمين العام للأمم المتحدة يذكر بأن حرمة البعثات الدبلوماسية يجب احترامها "في كل الحالات، وفقاً للقانون الدولي". 

   وتابع "يؤكد الأمين العام أن انتهاك هذا المبدأ يقوّض المساعي الرامية لإقامة علاقات دولية طبيعية، والتي تعتبر حاسمة لتعزيز التعاون بين الدول". 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج المكسيك الإكوادور أمريكا اللاتينية لوبيز أوبرادور الإكوادور المكسيك دبلوماسية الأمم المتحدة للمزيد إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى يتابع تجهيزات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان

زار الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، العاصمة اليابانية طوكيو لتفقد قاعة العرض Crevia Bas والمخصصة لإقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في محطته السادسة والمقرر افتتاحه في مارس القادم ليستمر وحتى سبتمبر 2025، وذلك بعد أن انتهت مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا أوائل شهر  يناير الجاري.

وقد جاءت هذه الزيارة بهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض ومدي جاهزية قاعة العرض لاستضافته من حيث الفتارين والإضاءة وأنظمة التأمين والحماية وغيرها، الأمر الذي من شأنه توفير كافة سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الإحترازية والتأمينية بما يضمن خروج المعرض بالشكل الأمثل.

وعلى هامش الزيارة تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستعدادات النهائية لافتتاح المعرض، بحضور ما يقرب من 200 من ممثلي كبري الصحف والمجلات ووسائل الإعلام اليابانية.

كما حضرت المؤتمر يوريكو كويكي، عمدة طوكيو، والتي أعربت عن سعادتها باستضافة اليابان لهذا المعرض الهام والذي بات ينتظره الشعب الياباني من الآن في ظل اهتمامه وشغفه الكبير بالحضارة المصرية العريقة، معربة عن توقعاتها بأن يجذب هذا المعرض العديد من الزائرين من مختلف المدن اليابانية.

وخلال المؤتمر الصحفي استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في  المجلس الأعلى للآثار  في الحفاظ على تاريخ مصر وتراثها وحضارتها من خلال أعمال الحفائر الأثرية وكذلك أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المصرية، مؤكدا على دور المعارض الأثرية الخارجية في الترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما لمحبي منتج السياحة الثقافية.


كما استعرض في كلمته المعارض الأثرية المصرية المقامة بالخارج ومنها معرض "قمة الهرم- حضارة مصر القديمة" والمقام حاليا في متحف شنغهاي بالصين، والذي جذب حتي الآن نحو مليون و300 ألف زائر، وكذلك معرض "وما بينهما" بالسعودية، لافتا إلى أنه من المقرر أن تستضيف إيطاليا أحد المعارض الأثرية المؤقتة في منتصف العام الجاري.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى ما حققه معرض رمسيس وذهب الفراعنة من نجاح كبير منذ عرضه في أولي محطاته بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 وحتى الآن، حيث حقق عائد 15 مليون دولار بواقع ما يقرب من  5 مليون دولار في العام الواحد.

كما دعا الشعب الياباني لزيارة المعرض، والذي يضم قطعاً أثرية لواحدة من أهم حقب التاريخ المصري القديم عامة والملك رمسيس الثاني خاصة والذي يعد أحد أهم ملوك مصر القديمة وتعد فترة حكمه الأطول في تاريخ مصر ولا يقل أهمية عن الملك توت عنخ آمون.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه كما يستقبل الملك رمسيس الثاني زائري المتحف المصري الكبير ببهو المتحف فإنه يستقبل زائري المعرض في طوكيو.

تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بقاعة كولن بالمانيا في يوليو الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • غوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر
  • غوتيريش يعبر عن قلقه بعد وقف المساعدات الأمريكية
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر إيران واليمن والعراق ولبنان على مساندة غزة
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • الأمين العام للمجلس الأعلى يتابع تجهيزات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان
  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
  • النائب أيمن محسب: اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي.. ويؤكد: خطوة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية
  • المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي