قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، إن "الصحة حق من حقوق الإنسان"، مطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من أوجه انعدام "العدالة" في الصحة، وحماية حقوق الإنسان، ومنح الأولوية لاحتياجات الفئات الأشد ضعفا.

وذكرت المنظمة - في بيان على موقعها الرسمي اليوم - أنها اختارت أن يكون شعار يوم الصحة العالمي لعام 2024 (صحتي، حقي)، مشيرة إلى أن قضية الصحة، أمر بالغ الأهمية في منطقة شرق المتوسط، حيث إن المنطقة تضم 38% من جميع المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

ونبهت المنظمة إلى خطورة النزاعات والكوارث الطبيعية، في منع الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مشددة على أن الطريق طويل لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وغيرها من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، مؤكدة ضرورة أن تستثمر الدول في نظم صحية قوية وشاملة، لضمان تمتّع الجميع في حياتهم بأقصى قدر ممكن من الصحة.

كما شددت على ضرورة أن تعالج الدول، المحددات الأساسية للصحة، مثل الفقر وعدم المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، مشيرة إلى أنه ستواصل التعاون مع الدول على تعزيز الرعاية الصحية ودعم العاملين في مجال الصحة.

ودعت المنظمة - بمناسبة يوم الصحة العالمي - الحكومات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والشركاء الآخرين إلى "تجديد الالتزام بمهمتنا المشتركة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الصحة العالمية التغطية الصحية الشاملة يوم الصحة العالمي حماية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها

شمسان بوست / وكالات:

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش للصحافيين إن الهيئة الدولية “تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة”، لافتا إلى أن الوكالة الأممية تأمل في أن تغير أكبر دولة مانحة لها رأيها.

وأضاف: “نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، للأمريكيين ولكن أيضا للناس في جميع أنحاء العالم”.

وردا على قرار ترامب، قال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، إن برلين ستحاول إقناع ترامب بالتراجع عن قراره بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هذا الإعلان “يمثل ضربة خطيرة للحرب الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية”.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم بحوالي 3% من تمويل المنظمة.

وأعلن ترامب الانسحاب يوم الاثنين، زاعما أن وكالة الصحة العالمية أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى.

وأضاف أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها، وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل” من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.

وقال ترامب عند التوقيع “منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن”.

وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.

والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تكشف شهادات مروعة من السجون التونسية
  • أول رد فعل من "الصحة العالمية" بعد إنسحاب أمريكا من المنظمة
  • بعد تأكيد الأمم المتحدة.. «الصحة العالمية» في خطر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
  • الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
  • وزير الصحة يتابع معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بمصر
  • وزير الصحة يبحث معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية في مصر
  • وزير الصحة يبحث معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بمصر
  • الصحة القابضة تنظم 19 جلسة حوارية بحضور 25 متحدثًا محليًا وعالميًا في "نموذج الرعاية الصحية"
  • الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها