#سواليف

رد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، عبر الجزيرة مباشر، على دعوات جماعات يهودية متطرفة تطالب بذبح “البقرة الحمراء” عند الحرم القدسي.

وأكد خطيب الأقصى أن “موضوع البقرة الحمراء هذه خرافاتهم هم لا علاقة لنا بها، ولا نسمح بأن تُربط هذه البقرة الحمراء التي يزعمونها بالمسجد الأقصى المبارك، فليأخذوا بقرتهم أينما شاءوا وأينما ذهبوا، ولا علاقة لها بالأقصى المبارك”.

تعليقًا على قرب "جماعات الهيكل" ذبح البقرة الحمراء.. الشيخ عكرمة صبري: فليأخذوا بقرتهم أينما شاؤوا وأينما ذهبوا#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YdYbTIdcyk

مقالات ذات صلة مئات المدعوين لإجراء المقابلات الشخصية لوظيفة معلم / أسماء 2024/04/07 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 6, 2024

وقال إن كل إجراء يقوم به الاحتلال “يصب في محاولات الهيمنة والسيطرة على المسجد المبارك، وهذه الاقتحامات تمثل عدوانًا على الأقصى وانتهاكًا لحرمته، ولن يزيدهم أي حق ولن يعطيهم أي حق في الأقصى من خلال هذه الاقتحامات العدوانية التي تتم بحراسة مشددة، لأنهم معتدون ولا يجرؤون على دخول المسجد إلا بحماية الأجهزة الأمنية”.

يُشار إلى أن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد ذكر في خطاب له، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أن الأبقار الحمراء لدى الاحتلال الإسرائيلي “قد أصبحت جاهزة عندهم”، في إشارة إلى الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى.
قصة البقرة الحمراء

في سياق التحضيرات والإجراءات التوراتية، عقدت الجماعات الدينية المتطرفة قبل أكثر من أسبوع مؤتمرًا خاصًّا لمناقشة التحضيرات لذبح البقرة الحمراء على جبل الزيتون بالقدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى، ومن ثم حرقها وخلط رمادها في مياه عين سلوان، بدعوى تطهير اليهود من “نجاسة الموتى” حسب وصفهم، وذلك بالتعاون مع ما يسمى “إدارة جبل الهيكل”.

وحسب القناة 12 الإسرائيلية، تجري رعاية 5 بقرات حمر في مستوطنة “شيلو القديمة” شمال رام الله، تم استقدامها برحلة جوية خاصة في سبتمبر/أيلول 2022، بعدما جرى توليدها بالهندسة الجينية في مزارع خاصة بولاية تكساس الأمريكية.

وتدعو الجماعات المتطرفة إلى ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها وفق الموعد المسجل في النصوص الدينية لديهم، بتاريخ الثاني من نيسان حسب التقويم العبري، الذي يوافق هذا العام العاشر من إبريل/نيسان الجاري، حيث يُتوقع أن يوافق يوم عيد الفطر لدى المسلمين.

ووفقًا للمعتقدات التوراتية، فإن “الحاخامية الكبرى” في إسرائيل تحظر على اليهود بموجب “فتوى دينية” اقتحام المسجد الأقصى، وذلك إلى حين ظهور “المسيح المنقذ” وبداية الخلاص، حينها يُسمح لليهود بما يسمونه “الصعود إلى جبل الهيكل”، واقتحام ساحات المسجد والشروع في بناء المعبد الثالث، حسب معتقدات “مجلس حكماء التوراة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجزيرة مباشر البقرة الحمراء المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى

يقول الشاب أبو اسنينة -للجزيرة نت- بعد أيام من الإفراج عنه شريطة الحبس المنزل إنه كان متجها إلى المسجد الأقصى عندما انهال عليه الجنود بالضرب في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس ومنعوه من الدخول للصلاة.

ويضيف أبو اسنينة (24 عاما)، وهو من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، أن الجنود زعموا وجود صور للشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار على هاتفه، نافيا أن يكون هو من وضعها أو يعلم بها.

ويعاني الشاب من مرض عصبي ولديه مشاكل في السمع والنظر وصعوبة في التحدث.

ويتابع أنه فقد نظارته وسماعة الأذنين نتيجة الضرب، ولم يكن يرى الأشياء بشكل جيد أو يسمع الجنود وهم يصرخون بوجهه.

ويقول إن ظروف الاعتقال في سجن المسكوبية، الذي مكث فيه 10 أيام، قاسية حيث يتعرضون للضرب، ويتم رشهم بالمياه الباردة مع الكلور، في ظل استمرار الإهمال الطبي "أنا كل يوم بحلم فيهم (السجانين)، وأنهار نفسيا".

والخميس الماضي أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب المقدسي شريطة خضوعه للحبس المنزلي لمدة عام، وحظرت عليه مغادرة المنزل رغم حاجته للعلاج ومراجعة الأطباء.

الجزيرة نت- خاص19/11/2024

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • 105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى