سر طاقية الإخفاء.. بعد 65 عاما كيف حقق العلماء نبوءة إسماعيل يس؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في نهاية خمسينات القرن الماضي ظهر فيلم غريب يتحدث عن طاقية سحرية كل من يرتديها يختفي تماما لا يراه الناس؛ وهو فيلم سر طاقية الإخفاء من بطولة إسماعيل يس، توفيق الدقن، أحمد فرحات، وزينات صدقي وباقة من نجوم الزمن الجميل، هذه التنبؤات التي ظهرت في فيلم طاقية الإخفاء يبدوا أنها أصبحت على وشك التحقق بالكامل، وفق تقرير عرضه موقع «ديلي ميل» عن حائط سحري يخفي من ورائه تماما وشبهه الناس بطاقية الإخفاء السحرية.
توصل العلماء في الفترة الأخيرة إلى سر طاقية الإخفاء؛ لكن هذه المرة لم يستعينوا بتراب الجني المحترق لتصبح الطاقية لها قدرات خارقة، لكنهم ابتكروا درعا كبيرا يحجب الرؤية ويجعل من يرتديه لا يُرى لدى الآخرين، واللافت، وتكلفة هذا الدرع السحري لا تصل إلى ألف دولار أمريكي، ما يعني أنه قد يُصبح في متناول الناس قريباً، يشبه في مميزاته وقدراته إلى حد كبير طاقية الإخفاء الخيالية.
مواصفات درع الإخفاءوحسب المواصفات التي تم الإعلان عنها فإن الدرع الكبير غير المرئي كالتالي:
يبلغ طوله 6 أقدام. يمكنه إخفاء عدة أشخاص عن طريق تكنولوجيا جديدة تعتمد ثني الضوء. سعر الدرع الواحد يبلغ 699 جنيها إسترلينيا (880 دولارا أميركيا فقط)، وهو ما يعني أن تكلفته ليست مرتفعة. انتشر الدرع على نطاق واسع بسبب طاقية الإخفاء التي وردت في قصص وروايات هاري بوتر، وقصة فيلم إسماعيل يس، وهو ما بات من الممكن أن يتحقق حاليا، حيث من الممكن أن يصبح هذا الحلم حقيقة، حيث طور العلماء «درعا ضخما للتخفي» ويُستخدم الدرع مجموعة عدسات مصممة بدقة لثني الضوء، مما يجعل الأشياء الموجودة خلفه غير مرئية تقريبا. وعلى عكس عباءة هاري بوتر، فإن الدرع كبير بما يكفي لإخفاء العديد من الأشخاص الذين يقفون جنباً إلى جنب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاقية الإخفاء طافية سر طاقية الإخفاء العلماء طاقیة الإخفاء
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.