الجديد برس:

قالت لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، إن حزب الاصلاح الموالي للتحالف السعودي، أفشل تنفيذ اتفاق جنيف لتبادل الأسرى وزيارات سجون الطرفين، الذي تم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة في مارس العام الماضي.

وأوضح رئيس اللجنة، عبد القادر المرتضى، في منشور على منصة “إكس”، أن الاتفاق نص “على نقطتين أساسيتين هما: أولاً تشكيل فريق من الطرفين لزيارة السجون في صنعاء ومأرب وعلى أن تشمل هذه الزيارة جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين”، وثانياً “تنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها والتي تشمل 1400 أسير من الطرفين”.

وأكد أنه “للأسف لم يتم تنفيذ الإتفاق لأن حزب الإصلاح في مأرب رفضوا تنفيذه وقاموا بوضع العراقيل والإشتراطات التي أدت إلى تأخير تنفيذه”.

وأضاف: “ومع هذا نسمعهم يصيحون هذه الأيام من أننا لم نسمح بزيارة محمد قحطان ، فيما هم يمنعون زيارة كل السجون وكل الأسرى والمعتقلين من الطرفين ، حتى في وجود اتفاق موقع ينص على ذلك”.

وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى في صنعاء، عبد القادر المرتضى، قال في مطلع أكتوبر الماضي، أن “صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية تحالف العدوان”.

وأضاف: “وافقنا على طلب مرتزقة مأرب بالكشف عن مصير محمد قحطان وإدراجه ضمن الصفقة، لكنهم رفضوا كشف مصير أسرانا أو زيارة سجون مأرب”.

وتابع: “تحالف العدوان غير جاد في ملف الأسرى حتى اللحظة، وهذا الأمر ينعكس تعنّتاً ومماطلة لدى أكثر من فصيل مرتزق وضعفاً أممياً”.

وأكد أن لدى قوات صنعاء أسرى من القوات السعودية والسودانية العاملة ضمن قوام التحالف، وقال: “لا يزال لدينا أسرى سعوديين وسودانيين، وجاهزون للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف”.

واعتبر رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، أنه “لا يمكن الدخول مع الطرف السعودي بصفقة ثنائية لكونه المسؤول الأول في الطرف الآخر”.

في مارس من العام الماضي، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا وبرعاية الأمم المتحدة تم التوقيع على اتفاق فيما بيننا وبين طرف تحالف العدوان نص الاتفاق على نقطتين أساسيتين هما:
أولاً. تشكيل فريق من الطرفين لزيارة السجون في صنعاء ومأرب وعلى أن تشمل هذه الزيارة جميع الأسرى والمعتقلين…

— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) April 6, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من الطرفین

إقرأ أيضاً:

فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟

 تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.

ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.

 في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.

مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية

بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.

ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.

كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟

في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.

في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".

 

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • بعد سنوات من التعثر.. هل تحل محادثات جنيف قضية قبرص؟
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى