إنجازات من ورق.. جيش الاحتلال ينشر بيانات 6 شهور من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
إصابة 3193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 497 جروحهم خطيرة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تحديثات جديدة على معلوماته المنشورة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أشهر، مدعيا أنه قتل 12 ألفا ممن وصفهم بالمخربين، ودمر أكثر من 3600 هدف.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل 4 ضباط وجنود في معارك غزة
وفي أحدث بياناته التي تزامنت مع مرور نصف عام على العدوان الغاشم في غزة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف أكثر من 32 ألف هدف من الجو أدت إلى تدمير أكثر من 3600 هدف وتدمير 4250 بنية عسكرية تحتية.
وأشار إلى أن 9100 صاروخ أطلقتها المقاومة اخترقت الأراضي المحتلة بينها 3100 صاروخ من لبنان و35 صاروخا من سوريا.
وأقر بمقتل 604 ضباط وجنود منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 260 منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كذلك اعترف جيش الاحتلال بإصابة 3193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 497 جروحهم خطيرة.
وقال إنه جرى تجنيد نحو 300 ألف جندي احتياط، 17 في المئة منهم من النساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
#سواليف
أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية إن #الاحتلال قتل أسراه في قطاع #غزة، بينما حاول الفصائل الحفاظ على حياتهم قدر المستطاع.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن كتائب كتائب القسام والمقاومة حرصوا في مراسم تسليم #جثامين #الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
كما أكدت أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن #القصف_الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
مقالات ذات صلة هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر 2025/02/20وأكدت الحركة أنها حافظت على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأشارت الحركة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت الحركة: يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
ووجهت حماس رسالتها إلى عائلات بيباس وليفشتس بالقول: “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.”
وأكدت حماس أن أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقالت إن اليوم تتجلى مجددا إرادة شعبنا ومقاومته الأبية وانتصارهم في معركة الإرادة والصمود، ويترسخ فشل اخر يضاف لسجل المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.
وأشارت حركة المجاهدين، التي تسلم اليوم 3 جثث من عائلة بيباس، إنها حرصت على حياة الأسرى الصهاينة وعائلة بيباس منهم لكن المجرم نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنائية الدولية لم يبالي بحياتهم وتعمد وجيشه قتلهم للهروب من استحقاقات صفقة التبادل.
وتابعت المجاهدين إن المجرم نتنياهو وجيشه النازي قتلوا مع عائلة بيباس ما يزيد عن 50 ألف فلسطينيا بريئا من ضمنهم نحو 20 ألف طفل من أجل تحقيق مكاسب حزبية وشخصية والحفاظ على حكومته الإرهابية، وأظهر مجاهدونا أروع صور المعاملة الحسنة والإنسانية في التعامل مع هذه العائلة من الساعات الأولى وهذا بثته شاشات التلفزة العالمية.
وأكدت أن المعاملة الإنسانية استمرت رغم صعوبة الظروف حتى قرر المجرم نتنياهو قتلهم بقصف جبان لمكان الأسر حيث ارتقى جراء قصف العدو الغادر أيضا المجموعة الاسرة شهداء.
وأمس الأربعاء، قال نتنياهو إن “إسرائيل” ستعيش “غدًا – أي اليوم- يوما صعبا وحزينا”، وأضاف “قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع.. نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى”.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس إن الكتائب ستسلم رفقة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأوضح أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.
وأفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الحالي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الاحتلال.
وكان عوديد ليفشتس يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.