بكري المدني: الحدود وليس الحقوق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابعت اغلب التعليقات على منشور الأقاليم السودانية وفيها اختلاف على الحدود وليس الحقوق وهذه مسألة مفهومة و مقدور عليها وواضح أن فكرة العودة لحكم الأقاليم هي الغالبة مع التطور في في نيل الأقاليم حقوقها الكاملة في السلطة والثروة اي تطبيق نظام الحكم الفدرالي وهذا يعني القضاء كليا على الصراع على السلطه والثروة في السودان و بتقاسمها هذه المرة أي السلطة والثروة بين الأقاليم وليس الأفراد أو الأحزاب والحركات
هناك أشياء مهمة في الحكم الإقليمي (الفدرالي) وهي أن الأقاليم بعد تكوين سلطاتها هي من تكون المركز هذه المرة وليس العكس كما يحدث سابقا
* المركز سيادي يتكون من ممثلي الأقاليم مع الإشتراك أيضا في وزارتي الدفاع والخارجية
* رمزيات الوحدة في العلم والعملة والشعار وغيرها تظل واحدة
* الأقليم لساكنيه وهم شعب السلطة والثروة وليس حاكورة قبائل –
* الفدرالية تقسيم للسلطة والثروة على أسس جديدة وصحيحة بين الأقاليم وليس تقسيم البلد
*علينا أن نتذكر دائما أن وحدة السودان قائمة وباقية بالهوية وليس السلطة المركزية بل الأخيرة هي سبب الصراع والدعاوى للإنفصال
*الفدرالية يعني أن تكون دارفور إقليم على الأرض وليس الورق فقط وكذلك الحال بالنسبة للنيل الأزرق وجنوب كردفان (جبال النوبة) وهو ذات الحق الذي يحب أن تناله بقية المناطق في السودان
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الأسبوع العلمي في الشركة السورية للنفط
دمشق-سانا
اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع العلمي الذي نظمته الشركة السورية للنفط على مدار خمسة أيام، والذي شمل تقديم مجموعة متنوعة من المحاضرات في مجالات النفط والغاز والجيولوجيا والثروة المعدنية.
وأشار وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز البحث العلمي في هذا القطاع الحيوي، وكذلك تعزيز الجانب العملي لدى طلاب الأقسام المختصة بالبترول والصناعات النفطية والجيولوجيا، وذلك لإعدادهم للانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج،
لافتاً إلى أهمية الاستفادة من مواقع العمل والحقول التابعة لوزارة النفط لتوفير فرص التدريب العملي والمهني للطلاب.
ودعا الوزير قدور إلى ضرورة أن تركز الدراسات العليا في هذه المجالات، وخاصة التي يقوم بها العاملون في وزارة النفط، على التحديات التي تواجه هذا القطاع وإيجاد الحلول المناسبة لها، إضافة إلى التركيز على المشروعات التي تحقق قيمة مضافة للخامات المتاحة في سورية لتصنيعها محلياً وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وتم تكريم المحاضرين تقديراً لجهودهم في إنجاح هذه الفعالية، التي ساهمت في تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بين الكوادر النفطية.
محمد كركوش