السومرية نيوز-امن

كشف رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، فاضل الغراوي، ان العراق لديه خيارات لالغاء عقوبة الإعدام "تدريجيًا" بمراجعة وتعديل العقوبات، وذلك ضمن اتفاق مع بعثة الأمم المتحدة لجرائم داعش. وقال الغراوي، ان فريق الأمم المتحدة لتتبع جرائم داعش، جمع 2 ترليون تيرا رقمية من المعلومات بشأن جرائم عصابات داعش، وعمل على رقمنة الكثير من هذه الأدلة، وهناك الكثير من المقابلات مع الضحايا، وسلطت الإحاطات الرسمية التي قدمها رئيس الفريق إلى مجلس الأمن الضوء على أهم الجرائم واعتبرت من الوثائق الدولية".




وأضاف أنَّ "العراق بحاجة ماسة لهكذا فرق دولية، على أن تنفذ ما أطر بالقرار الأممي، وهو موضوع الأدلة والتوقيتات الزمنية، كون الفريق تأخر كثيراً بذلك ولم تستفد الدولة من هذه الأدلة التي كانت بحوزته في إجراء المحاكمات لهذه الجرائم".

وأوضح انه "كان يؤشر من عمل الفريق أنه يعلق عملية تقديم هذه الأدلة للدولة العراقية إلا بعد إلغاء عقوبة الإعدام، بينما كان للحكومة رأي في هذا الأمر".

وأوضح الغراوي أنَّ "العراق كانت لديه خيارات تتعلق بالتدرج بالعقوبة، وعندما ينتهي الإرهاب تنظر عقوبة الإعدام وتتم مراجعتها وتعدل العقوبات وهناك إمكانية لإيقافها، وبالمستقبل قد يكون هناك قرار بإلغائها، أما تعليق تسليم الأدلة إلا بعد إلغاء عقوبة الإعدام فهذا يخالف نصوص ومتون قرار مجلس الأمن الذي شكل بموجبه الفريق، وبالتالي قد يكون هناك تأثير بالنسبة لموضوع المحاكمات".

وأكد أنَّ "انسحاب الفريق لا يؤثر كثيراً في موضوع العدالة لأنها مرتبطة بوجود القضاء الوطني العادل الذي يطبق القوانين والذي لديه استقلالية تامة خصوصاً بما يتعلق بموضوع الاختصاص الشامل له، كما أنَّ الحكومة متجهة إلى إقرار قانون الجرائم الدولية وسيكون وطنياً وينفذ من قبل القضاء، وسيكون له دور كبير في إجراء المحاكاة بعد تسلم الأدلة من الفريق"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

وأشار الغراوي إلى أنَّ "الحكومة قد تكون لديها مراجعة في حال ورود الحاجة إلى مثل هكذا فرق في المستقبل لإجراء محاكمات عادلة على أرضها".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عقوبة الإعدام

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء

تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.

وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.

كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.

وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.

تريليون جنيه لتنمية سيناء 

وأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.

وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.

كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.

ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.

ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.

وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.

وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.

طباعة شارك تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء سيناء القوات المسلحة تنمية سيناء

مقالات مشابهة

  • إلغاء حكم الإعدام للمتهمة الرابعة فى قضية قتل ربة منزل بدمياط
  • إسماعيل يوسف: كولر يتحمل مسؤولية خروج الأهلي.. وهذه ليست شخصية الفريق
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه .. احذر عقوبة التحرش بهذه الأماكن
  • إلغاء عقوبة حكمين عراقيين والحرمان ينتظر جماهير نوروز وزاخو
  • في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
  • عمراني: “سنخوض مباراة صعبة أمام أقبو ولا خيار لنا غير الفوز”
  • المالية العراقية تطرح إصدارية جديدة من السندات بقيمة تفوق 2.2 تريليون دينار
  • حیدر الغراوي: التوسع بالمشاريع الاستثمارية ينهض باقتصاد العراق
  • رئيس النصر يجتمع بلاعبي الفريق قبل مباراة يوكاهاما
  • بهاء أبو شقة: تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارًا بل ضرورة قومية