جرم القانون عمليات الهدم أو تعطيل العمل في المنشآت المملوكة للدولة أو المعدة للدفع العام، وأقر عقوبات رادعة تصل للحبس والغرامة.

ووفقا للمادة 162 تجريم كل من هدم أو أتلف أو قطع بالعمد لشىء من الأموال الثابتة أو المنقولة المملوكة للدولة أو تساهم فيها أو المعدة للنفع العام ورصد لها عقوبة تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد عن 200 ألف جنيه.


وشُددت العقوبة لتكون السجن والغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه، إذا وقع الهدم أو الإتلاف العمدى على إحدى المنشآت الشرطية أو التعليمية أو الصحية العامة، أو على محتويات أى منها أو تعطيلها عن العمل .

وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ارتكبت الجريمة لتنفيذ لغرض إرهابى فضلا عن إلزام الجانى بدفع قيمة الأشياء التى هدمها أو أتلفها أو قطعها.كل من هدم أو أتلف عمداً شيئاً من الأموال الثابتة أو المنقولة المملوكة للدولة أو التى تساهم فيها أو المعدة للنفع العام يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وتكون العقوبة السجن والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد عن مائتى ألف جنيه إذا وقع الهدم أو الإتلاف العمدى كلى أو جزئى لإحدى المنشآت الشرطية أو التعليمية أو الصحية العامة أو محتويات أيا منها أو تعطيلها عن العمل، فإذا ارتكبت الجريمة المشار اليها  بالفقرتين السابقتين تنفيذا لغرض ارهابى تكون العقوبة  السجن المؤبد.

ويقضى فى جميع الأحوال بإلزام الجانى بدفع قيمة الاشياء التى هدمها أو أتلفها أو قطعها، وجبر الخسائر المترتبة على فعله المذكور. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمليات الهدم حبس غرامة عقوبات لا تقل عن ألف جنیه ولا تزید

إقرأ أيضاً:

مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف

تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.

ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.

«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرف

ويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.

«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»

ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.

وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.

وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.

بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.

ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حرق شعرها وضربها حتى الموت.. متهم قنا يواجه هذه العقوبة وفقا للقانون
  • دعم مستمر.. 124 مليون خدمة قدمها التحالف الوطني بـ47 مليار جنيه لـ40 مليون مستفيد
  • «المنشآت الفندقية»: إطلاق برنامج «مهارات السياحة» لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • سيارة هالاند الجديدة بعد تجديد عقده مع مان سيتي .. تزيد قيمتها عن 200 ألف جنيه إسترليني
  • احذر.. الحبس 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة النصب الإلكتروني بالقانون
  • حالات تستوجب تشديد العقوبة التأديبية على الموظف وفقا للقانون
  • بعد الموافقة النهائية.. تفتيش دوري على المنشآت بمشروع قانون العمل
  • حيلة النجم البرازيلي روبينيو لتقليص فترة سجنه من 9 سنوات إلى 11 شهرا
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبة ختان الإناث في القانون