لا أشعر بالأمان.. مقابلة قبل 15 سنة مع الرهينة الذي استعادت إسرائيل جثته تعود للواجهة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كان الرهينة الإسرائيلي، إلعاد كاتسير، الذي أعلنت إسرائيل استعادة جثته من خان يونس، يشعر منذ فترة طويلة بعدم الأمان في كيبوتس نير عوز، حيث كان يعيش بالقرب من قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
واستعرضت الصحيفة مقابلة أجرتها مع الراحل كاتسير تعود لعام 2009، كشف فيها عن "شعور مزعج" وذلك في أعقاب حرب سابقة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثة كاتسير من مكان احتجازها بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وكان كاتسير قد قُتل أثناء احتجازه بعد اختطافه من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مع والدته، خلال هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، حسب بيان مشترك للجيش وجهاز "الشاباك".
إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة في خان يونس أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استعادة جثة الرهينة، إلعاد كاتسير، من خان يونس في قطاع غزة، في عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك).وبينما قتل والده خلال الهجوم على كيبوتس نير عوز، استعادت إسرائيل والدته في نوفمبر الماضي عندما أتاحت هدنة مؤقتة مدتها أسبوع، وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح رهائن والإفراج عن سجناء فلسطينيين بإسرائيل.
وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز" عام 2009، بعد أن أدت هجمات صاروخية فلسطينية إلى عمليات عسكرية إسرائيلية استمرت 3 أسابيع ضد حماس في غزة، قال كاتسير لأحد المراسلين إنه كان لديه "شعور مزعج".
وقال كاتسير في ذلك الوقت بعد أن انتهى القتال بوقف هش لإطلاق النار: "لا أشعر بأي انتصار"، مضيفا: "ما زلت لا أشعر بالأمان".
وكان لكاتسير (47 عاما)، جذور عميقة في نير عوز، حيث ولد واختطف منه خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، وأدى إلى هذه الحرب المدمرة المستمرة حتى اليوم.
وتمتد حقول القمح والبطاطس في الكيبوتس الذي تضرر بشدة من هجمات حماس، حتى السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وغزة، على مرمى البصر من المباني السكنية وأبراج المياه والمآذن في قرية عبسان الفلسطينية خلف السياج.
وشنت حماس، الحركة الفلسطينية التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية، هجوما في 7 أكتوبر على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1170 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واختطف المهاجمون الفلسطينيون نحو 250 رهينة، ما زال حوالي 130 منهم في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن التحقيق في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان بالإمارات "العثور على آثار عنف ودم في سيارته التي كان يستقلها يوم مقتله على أيدي مشبوهين".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية، التي تبعد حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التحقيقات تؤكد وجود آثار عنف على الجثة، ودلائل على حدوث عراك خلف بعض الدماء في السيارة، ويشتبه في أنه قُتل على يد 3 أوزبكيين بعد توجيهات إيرانية.
هذا وقد فتح جهاز الاستخبارات "الموساد" تحقيقا "مكثفا" في الحادثة وفي هوية المشتبه فيهم الذين يرجح أنهم هربوا إلى تركيا.
وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث "إرهابا إجراميا معاديا للسامية".
يشار إلى أن كوغان خدم في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في لواء "جفعاتي"، وهو أحد مساعدي الحاخام ليفي دوخمان، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية في البلاد.
وشوهد آخر مرة في دبي، ظهر يوم الخميس الماضي، ولم يحضر الاجتماعات المقررة التي كان يعقدها خلال النهار، وبعد تغيبه عن السمع اتصلت زوجته بـ"الحباد" الذي اتصل بدوره بالسلطات وجرى التحقق من الحادث.
كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جرت باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل، حيث تم قصف المقر بشكل مكثف، وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ العملية والانسحاب بسلام، دون أن يتمكن الاحتلال من الرد على مصادر إطلاق القذائف.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع انفجارات في المنطقة المذكورة، وذكرت تقارير أولية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط في شمال القطاع عقب الهجوم، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي اشتد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد شهد القطاع قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن العمليات ضد أهداف الاحتلال ستتواصل حتى تحقيق أهداف المقاومة، مشيرة إلى أن لديها القدرة على استهداف المزيد من المواقع العسكرية الحيوية.
في ظل هذا التصعيد، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وغياب خدمات الكهرباء والماء، ودعت المنظمات الدولية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
العمليات العسكرية المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.