ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال من ضباط وجنود إلى 604

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل أربعة من جنوده وضباطه خلال معارك وقعت جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية.

اقرأ أيضاً : 184 يوما من العدوان على غزة.. والمقاومة تدك الاحتلال

وقال جيش الاحتلال إن ثلاثة جنود وضابط برتبة نقيب قتلوا في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال من ضباط وجنود إلى 604 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال

في تطور أمني لافت ومثير للقلق، شهد شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.

تكتم رسمي يقابله ضجيج في الميدان

فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا صارمًا على تداول أو نشر أي تفاصيل دقيقة حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في غزة، غير أن قنوات عبرية مثل القناة 12 كشفت أن هذا الحدث يرتبط مباشرة بوحدات من لواء المدفعية والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي. وتم الحديث عن نقل مصابين بواسطة مروحيات عسكرية من داخل القطاع، ما يعزز فرضية وقوع خسائر في صفوف الجنود.

معارك طاحنة وقصف غير مسبوق

في شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.

خسائر إسرائيلية وقلق في غلاف غزة

أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي على الأقل، وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدفهم داخل القطاع.

السكان في مستوطنات غلاف غزة تحدثوا عن دوي انفجارات "غير مسبوق"، في وقت كثف فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته في محاولة لإجلاء الجنود المصابين وتأمين المنطقة.

عملية نوعية للمقاومة؟

الحدث الأمني في شمال غزة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تضمن عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية. وفي مفارقة لافتة، أشار ناشطون عبر منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة إلى أن الهجوم وقع في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "جفعاتي"، ناصر غالب، قبل أسبوع.

سيناريوهات مفتوحة وتصعيد محتمل

في ظل الغموض والتكتم الذي يلف تفاصيل الحدث، يبدو أن الأوضاع في شمال غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية الردّ على الاعتداءات، يحشد الاحتلال مزيدًا من القوات في مشهد قد يحمل في طياته مواجهات أعنف خلال الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • مروحية عسكرية تجلي مصابين لجيش الاحتلال من رفح جنوبي قطاع غزة
  • هذه حصيلة قتلى الاحتلال خلال عام في الحرب على غزة ولبنان
  • جيش العدو يعترف بمقتل قائد دبابة بنيران قناص فلسطيني في معارك شمال غزة
  • ضباط صهاينة: القسام تنخرط في حرب العصابات اكثر 
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
  • شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال
  • حادث أمني صعب: معارك ضارية ومروحيات تجلي مصابين إسرائيليين
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية شمال رفح الفلسطينية جنوبي غزة