ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة ” #ناسا ” الأمريكية مؤخرا عن نيتها البدء بمشاريع زراعية على #القمر.
وأطلقت على التجربة، التي ستجري في إطار بعثة “أرتميس – 3” القمرية LEAF (تأثيرات القمر على #النباتات الزراعية).
وبالطبع، لن يزرع أحد أي شيء في #التربة_القمرية المفتوحة، وسوف تنمو النباتات وتتطور(إن وُجدت) داخل دفيئة صغيرة.
وقالت “ناسا”: “ستكون LEAF أول تجربة لمراقبة عملية التمثيل الضوئي والنمو واستجابة النباتات للإجهاد في ظل ظروف تأثير الأشعة الكونية والجاذبية الجزئية”.
صورة أرشيفية
واستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، يحاول العلماء فهم ما إذا كانت النباتات المزروعة على القمر صالحة للأكل أم لا. ودراسة فوائد المستوطنات الطويلة المدى التي ما زال البشر يعتزم إنشاؤها على القمر.
وفي الوقت نفسه يجري الباحثون تجارب على الأرض، تحاكي الظروف على القمر والمريخ. قائلين إن النشاط الزراعي خارج الأرض ممكن تماما.
وعلى سبيل المثال، قام الهولنديون من جامعة Wageningen الهولندية، تحت إشراف الباحث فايهر واميلنك، بإعداد التربة المريخية والقمرية أولا باستخدام البيانات المتاحة لهم، ثم زرعوا فيها مجموعة متنوعة من الخضروات، وبينها الطماطم، والفجل، والبازلاء، والبصل، والكراث، السبانخ، والفلفل، الجرجير، والكينوا، والثوم. وشكلت تربة صحراء أريزونا أساسا للتربة القمرية، أما تربة المريخ فأخذت من الرماد البركاني.
وتم حصاد المحصول في كل مكان، لكن الخضروات نمت بشكل أكبر على المريخ مقارنة بالقمر. وتبيّن أن تربة الكوكب الأحمر المجاور أكثر خصوبة من تربة القمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا القمر النباتات التربة القمرية الدفيئة على القمر
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون
أظهرت دراسة علمية أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة احتجاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2008، وأن نسبة الامتصاص كانت في انخفاض منذ ذلك الحين، وهو ما يزيد من احتمالات انهيار المناخ بشكل غير متوقع.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "واذر" (Weather)، أظهرت تحليلات قياسات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2008، وأن الامتصاص كان في تراجع منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينlist 2 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةend of listوأشارت الدراسة إلى أن حرائق الغابات والجفاف والعواصف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض الجديدة والإجهاد الحراري للنباتات كلها عوامل تقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.
وقام الرئيس التنفيذي السابق لوكالة حماية البيئة الأسكتلندية جيمس كوران بتحليل التقلبات في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وأظهر أنه منذ عام 2008 انخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها النباتات بمعدل 0.25% سنويا.
وأشار كوران إلى أن "الانبعاثات يجب أن تنخفض الآن بنسبة 0.3% سنويا، وهذه مهمة شاقة لأنها تزيد عادة بنسبة 1.2% سنويا".
دور النباتات يَصعبوتشير الدراسات إلى أنه كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري كلما تراجعت قدرة النباتات على تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وهو دور محوري تقوم به النباتات لخفض حرارة كوكب الأرض من جديد.
إعلانويؤدي تقلص النمو النباتي على سطح الأرض أيضا إلى خفض كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة. ويقدر العلماء إجمالي متوسط كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة سنويا بنحو 53.5 مليار طن.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الهكتار الواحد من الغابات يمتص نحو ألف كيلوغرام من الكربون يوميا، وينبعث منه 730 كيلوغراما من الأكسجين.
وتمتص المحيطات والغابات والتربة الانبعاثات البشرية من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عمليات طبيعية تحدث بانتظام لتنظيم مناخ الأرض، ولكن مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يشعر العلماء بقلق متزايد من انهيار هذا الأمر.