وسط ضغوطات أمريكية.. وفد حماس يتوجه إلى القاهرة للتوصل إلى تسوية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يتوجه اليوم وفداُ من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، تلبيىة لدعوة مصرية للتوصل إلأى حل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس، في بيان نشرته يوم السبت، إلى أن مطالبها تشمل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وضمان حرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، إضافة إلى إبرام صفقة تبادل أسرى جادة، متمسكةً بذلك بشروطها في آخر محاولة مفاوضات حدثت في 14 مارس/آذار.
ومن جهة أخرى، توجه مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات، وسط مساعي أمريكية متزايدة لوقف إطلاق النار، خصوصاً بعد حادثة تفجير السفارة الإيرانية في سوريا.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بحسب مسؤول مطلع، إن بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوصل إلى تسوية بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وكانت إسرائيل في المفاوضات السابقة اقترحت السماح بعودة 2000 نازح يومياً إلى شمال قطاع غزة، بمعدل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، باستثناء الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، وغيرها من الشروط التي رفضتها حماس وقضت بإنهاء المحادثات واستمرار القتال.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية في غزة، حتى اليوم، عن مقتل ما لا يقل عن 33 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، غالبيتهم من النساء والأطفال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صدمة في صفوف نازحين في جنوب لبنان بعد شنّ إسرائيل غارة قرب فندق نزحوا إليه عودة العلامات الزرقاء المجانية على منصة "إكس" تثير الجدل شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوري محادثات - مفاوضات إسرائيل حركة حماس مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محادثات مفاوضات إسرائيل حركة حماس مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا قصف الصين إيطاليا إيران السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
#سواليف
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.
وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.
مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.
وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.