يتوجه اليوم وفداُ من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، تلبيىة لدعوة مصرية للتوصل إلأى حل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اعلان

وأكدت حركة حماس، في بيان نشرته يوم السبت، إلى أن مطالبها تشمل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وضمان حرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، إضافة إلى إبرام صفقة تبادل أسرى جادة، متمسكةً بذلك بشروطها في آخر محاولة مفاوضات حدثت في 14 مارس/آذار.

ومن جهة أخرى، توجه مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات، وسط مساعي أمريكية متزايدة لوقف إطلاق النار، خصوصاً بعد حادثة تفجير السفارة الإيرانية في سوريا.

منظمة الأغذية والزراعة تقدم مئات الأطنان من العلف الحيواني إلى غزة لحماية الحيواناتإرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بحسب مسؤول مطلع، إن بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوصل إلى تسوية بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وكانت إسرائيل في المفاوضات السابقة اقترحت السماح بعودة 2000 نازح يومياً إلى شمال قطاع غزة، بمعدل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، باستثناء الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، وغيرها من الشروط التي رفضتها حماس وقضت بإنهاء المحادثات واستمرار القتال.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية في غزة، حتى اليوم، عن مقتل ما لا يقل عن 33 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، غالبيتهم من النساء والأطفال.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صدمة في صفوف نازحين في جنوب لبنان بعد شنّ إسرائيل غارة قرب فندق نزحوا إليه عودة العلامات الزرقاء المجانية على منصة "إكس" تثير الجدل شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوري محادثات - مفاوضات إسرائيل حركة حماس مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next نيوزويك: تراجع في شعبية جو بايدن بسبب دعمه المطلق لإسرائيل يعرض الآن Next ليتوانيا تقرر تسليم أوكرانيا 3000 طائرة بدون طيار مقاتلة و200 مليون يورو إضافية يعرض الآن Next شاهد: هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ تُوقع 6 قتلى في خاركيف يعرض الآن Next إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه" يعرض الآن Next شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته في حي الأمل بخان يونس ويدعي تدمير مخازن أسلحة لحماس اعلانالاكثر قراءة في مشهد مهيب.. 200 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى ماكدونالدز تشتري 225 مطعماً في إسرائيل.. صفقة سرية تحت تأثير المقاطعة حرب غزة: ضغوط أمريكية للتوصل إلى هدنة وإسرائيل تعلن فتح معابر لدخول مساعدات إلى شمال القطاع مباشر. حرب غزة: القسام تعلن قتل 14 جنديا إسرائيليا في خان يونس واستئناف محادثات الهدنة في القاهرة غدا نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا قصف الصين إيطاليا إيران Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محادثات مفاوضات إسرائيل حركة حماس مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا قصف الصين إيطاليا إيران السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

غزة عندما يستعملها خائنوها

لا جديد يأتي من الشارع التونسي، فكلما اشتد أوار القصف على غزة يخرج التونسيون متظاهرين يعربون عن تضامن، وكلما هدأ القصف أو تقطع يسكنون إلى مهاجعهم ويكتفون ببعض الكلام، لكنهم إذا خرجوا لم يخرجوا مع غزة فعلا، بل يخرجون ضد بعضهم البعض مستعملين غزة خاصة وفلسطين عامة موضوعا للتكايد السياسي والمزايدة بالصوت.

في الهجوم التدميري الجاري (أول شهر نيسان/ أبريل 2025) خرج التونسيون للشوارع متفرقين يكيدون لبعضهم بغزة. ولا شك أن الصهيوني يرى ويضحك ويطمئن بأن هذا الشارع وأمثاله لا يخيفه بل يقدم له الصورة التي يرغب. يمكن لمن يكتب في الغرض أن يجزم بأن كل الشوارع العربية متشابهة وتنتج نفس الممارسات. غزة ومآسيها ذريعة حرب داخلية؛ لا نافذة لوحدة شعبية ولتضامن مبدئي، لقد احتربوا قبل غزة بالديمقراطية حتى خربوها..

شرخ اليأس المطلق..
قضية فلسطين فرقت النخب العربية في الوقت الذي كان يجب أن توحدهم في معركة تحرير، والنخب مزقت الشعوب التي جمعتها فلسطين منذ النكبة
قضية فلسطين فرقت النخب العربية في الوقت الذي كان يجب أن توحدهم في معركة تحرير، والنخب مزقت الشعوب التي جمعتها فلسطين منذ النكبة. منذ أكثر من نصف قرن ذهبت نقاشات النخب إلى صورة فلسطين بعد تحريرها (دولة علمانية أو دولة إسلامية)، وهي لا تزال ترزح تحت الاحتلال. كل الذين قالوا لنحررها أولا ولنترك لشعبها حرية الاختيار رُجموا بالطفولية السياسية وقُمعت أصواتهم وهذا أسوأ من وضع العربة أمام الحصان.

نقرأ الآن في مواقع كثيرة أن حركة حماس لم تستشرنا عندما أطلقت معركتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وليس لها علينا الآن أن نتضامن معها. الغريب أن من يقول ذلك كتب آلاف الصفحات في شرعية الكفاح المسلح طريقا وحيدة للتحرير، وعندما يواجَه هؤلاء بعبثية الحل السلمي الذي نراه في الضفة (مخرجات أوسلو السلمية) يهربون إلى أن حماس ورطت الشعب الفلسطيني في معركة الإخوان المسلمين، وهو النقاش الذي يعيدنا إلى العام سبعين بل إلى ما قبله.

كثيرون ممن يقول ذلك الآن يمجدون شجاعة تونسيين هاجروا سنة 1948 سيرا على الأقدام إلى فلسطين لإسناد جهادها. ما الفرق بين أولئك وحماس الآن؟ كثيرون يكتبون الآن أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حق إذ تشارك في معركة الطوفان وأن موتاها شهداء، لكن أن تكون حماس في المعركة فهذه معركة الإخوان المسلمين العملاء وصناعة الإمبريالية، وأن كل المعركة تأتي ضمن أجندة منسقة مع الأمريكي بل مع العدو لتخريب معركة التحرير. مظاهرات تونس يوم الخامس من نيسان/ أبريل أعادت التعبير عن هذه المواقف الثابتة مند أكثر من نصف قرن، فتمزق الشارع الشعبي الذي نزل يتضامن بقلبه.

وصف عبد الوهاب المؤدب، وهو مفكر تونسي يعيش في باريس وكان يكتب بفرنسية متينة في جريدة لوموند سنة 2014، أن حروب غزة ليست إلا صناعة برنوغرافيا سياسية تروجها حماس؛ لأن حماس جسم غريب عن الشعب الفلسطيني وعن نضاله. والمؤدب هذا مصدر إلهام دائم للموقف النخبوي التونسي الذي خرج يتعاطف مع غزة ويرفع شعار: يا غنوشي يا سفاح.

هذا الشرخ الذي يعاود الظهور مع كل تجدد لمأساة فلسطين غير قابل للتجسير، فقد توسع حتى دمر كل فعل وكل أمل في أن يكون هناك شارع عربي يقف فعلا في معركة تحرير فلسطين. والعدو يراقب ويسعد بالشرخ.

غزة ذريعة للاستئصال

هذه قناعة تترسخ كل يوم وتجليها المواقف الظرفية. كتب المؤرخون وسيكتبون دوما أن الربيع العربي انطلق من خارج حوانيت اليسار العربي ومن خارج حوانيت الإسلاميين، ولكن أصحاب هذه الحوانيت أفلحوا في اصطياد اللحظة الشعبية وجرها إلى معاركهم الأزلية، فأُفرغ الربيع العربي من مضمونه الاجتماعي وتطلعاته الديمقراطية، وطُمست المعارك البينية في كل قُطر واختفى شعار الشعب يريد تحرير فلسطين، وهو شعار خرج من قلوب الشعوب لا من عقول النخب المتقاتلة.

تحريف المعركة أعاد نظام العسكر في مصر (وتونس)، ونظام العسكر كما يشاهد الجميع لا يقف على الحياد بل يحارب مع العدو ويتفوق عليه في الحصار وقطع أسباب الحياة عن غزة. نظام العسكر المصري قطع رأس الإخوان في مصر وتونس، لذلك يحظى بتقدير عال عند تونسيين لا يرون في حرب غزة إلا احتمال قوة للإخوان وتوابعهم في تونس (إذا انتصرت حماس في غزة استقوى الإخوان في مصر وتونس)؛ هذه هي خلفية التحركات الانفصالية الاستئصالية، الآن وأمس وغدا.

إنهم يكذبون على غزة
نهم يكذبون على غزة، فهم لا يخرجون من أجل غزة ولا من أجل قضية إنسانية، إنهم يتخذون غزة ذريعة لرفع شعارات استئصالية تسبق كل احتمال ظهور إسلاميين في الشارع
كيف يستقيم الأمر عند من يقف مع السيسي منذ 30 يونيو ويبارك فعله ويقف مع غزة؟ وكيف يستقيم الأمر عند من ساند انقلابا على الديمقراطية في تونس، والانقلابات كانت عمليات كسر لظهر غزة؟

عندما ذاع نبأ استشهاد محمد مرسي في سجنه تداعى تونسيون إلى حفلات شواء ونبيذ للاحتفال بالحدث، بعض هؤلاء ظهروا في مظاهرات الخامس من نيسان/ أبريل مساندين لغزة. إنه التناقض الراسخ بين اليسار ونخب التحديث أو العلمانيين العرب (وهي أجسام هيولية مشبوهة الولاء) وبين الإسلاميين.

أحد الموقفين يلغي الآخر، فمع أي طرف يقف الذين يخرجون نصرة لغزة الطوفان فيصرخون بقتل الغنوشي (الإسلامي) ويرقصون على جثة مرسي الإخواني؟ إن المنطق الذي يوجه هذه المواقف يصيب المتابع بالجنون، وينتهي بإفقاده الأمل في قيامة شارع عربي موحد حول فلسطين وحول الديمقراطية.

إنهم يكذبون على غزة، فهم لا يخرجون من أجل غزة ولا من أجل قضية إنسانية، إنهم يتخذون غزة ذريعة لرفع شعارات استئصالية تسبق كل احتمال ظهور إسلاميين في الشارع. فأي ظهور قد يتعاطف فيه الناس مع غزة، فيجدون أنفسهم غير معادين لحماس (الإخوانية)، وهو التعاطف الذي قد يشمل إسلاميين آخرين فيزيدهم قوة. غزة ليست هدفا هنا، غزة وسيلة لحرب استئصالية محلية نراها في تونس ونتوقعها في أكثر من موضع، والعدو يتابع ويسعد ويقر..

وتونس خاصة والعرب عامة مكبلون بهذا التناقض لا يجدون منه فكاكا، وقد أفشل عملية التحول نحو الديمقراطية التي أطلقها الربيع العربي، ويُفشل كل عملية تضامن في قضايا التحرر والانعتاق من الاحتلال في فلسطين وفي تونس.

لن نتوقف عن فضح هذا التناقض الذي أزرى بكل أمل في الديمقراطية والتحرر، ولن نتوانى عن اتهام النخب اليسارية والقومية بخيانة المعركة القومية فقد نجونا من خطابهم وتحررنا من وهم أنهم طليعة تحرير. لقد حررتنا غزة إذ عرّفتنا بمن معها ومن عليها في صدام الشوارع الصادقة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط أمام منتدى أنطاليا للدبلوماسية: صعود اليمين المتطرف الإسرائيلي هو العائق الأكبر أمام تسوية الصراع
  • أبو الغيط: اليمين المتطرف في إسرائيل العقبة الأكبر أمام تسوية الصراع بفلسطين
  • أبو الغيط: صعود اليمين المتطرف الإسرائيلي هو العائق الأكبر امام تسوية الصراع
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • وفد من “حماس” يتوجه غدا إلى القاهرة لإتمام تبادل الأسرى
  • عاجل| RT: وفد حماس يتوجه إلى القاهرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى
  • غزة عندما يستعملها خائنوها
  • حركة حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
  • حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة
  • تسوية أمريكية كويتية في فضيحة اختلاس من وزارة دفاع الأخيرة