بعد نصف عام من الحرب...عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون في الاحتجاجات ضد نتانياهو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
شارك عشرات آلاف الإسرائيليين السبت في احتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد نصف عام من الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
ووفق المنظمين فإن نحو 100 ألف شخص تجمعوا عند مفترق طرق في تل أبيب أعيد تسميته "ميدان الديموقراطية" منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل العام الماضي.
وهتف المتظاهرون "الانتخابات الآن"، ودعوا إلى استقالة نتانياهو مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع الأحد.
بالتزامن مع ذلك نظمت مسيرات في مدن أخرى، حيث شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واحدة في كفار سابا قبل مغادرته لإجراء محادثات في واشنطن.
وأفاد لابيد في التظاهرة "إنهم لم يتعلموا أي شيء، ولم يتغيروا"، مضيفا "ما لم نرسلهم إلى بيتوهم، فإنهم لن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدما".
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن صدامات وقعت بين محتجين والشرطة في مسيرة تل أبيب، فيما أعلنت الشرطة أنها أوقفت متظاهرا. كما انضمت إلى المتظاهرين في تل أبيب عائلات الرهائن في غزة وأنصارهم.
في قيسارية، شمال تل أبيب، اندلعت أيضا صدامات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا الاقتراب من مقر إقامة نتانياهو الخاص.
وأعلن الجيش السبت أن قواته عثرت على جثة رهينة اختطفه مسلحون فلسطينيون خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وقتل في وقت لاحق في قطاع غزة. بالعثور على جثة إلعاد كاتسير يرتفع إلى 12 عدد جثث الرهائن التي يقول الجيش إنه أعادها من غزة خلال الحرب.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1170 شخصا في جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
وأوقع الهجوم الانتقامي الإسرائيلي ضد حماس ما لا يقل عن 33137 قتيلا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
واحتجز خلال الهجوم نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا رهائن في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يقول الجيش إن 129 منهم لا يزالون محتجزين في غزة، ومن بينهم 34 يفترض أنهم ماتوا.
ومن المقرر تنظيم تظاهرات أخرى الأحد في مدن عدة من بينها القدس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج بنيامين نتانياهو الحرب الإسرائيلية حماس غزة تل أبيب يائير لابيد فلسطينيون حماس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مظاهرات بنيامين نتانياهو حماس معارضة للمزيد إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"