محلل إسرائيلي .. حماس لم تَهزم إسرائيل فحسب، بل الغرب برمّته
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب المحلل السياسي الإسرائيلي #ألون_مزراحي عبر صفحته الشخصية في منصة إكس ، منشورا باللغة الانجليزية ترجمه موقع سواليف الاخباري :
“ما أصبح أكثر وضوحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن #حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تَهزم #إسرائيل فحسب، بل #الغرب برمته. كله.
لقد انتصرت في #ساحة_المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام.
لقد تمكنت من الاستفادة بشكل مذهل، من قراءتها، وفهمها للعقلية الإسرائيلية، واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية. مقالات ذات صلة واشنطن بوست: منظمات إغاثة تعتبر غزة غير آمنة لموظفيها 2024/04/07
لقد كسبت القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم. ولم يتم تدميرها أو تفكيكها.
لقد احتفظت تقريبًا بكل أسير، أسرته قبل 6 أشهر، ولم تستسلم لأي ضغوط.
سيحكم التاريخ على الأشهر الستة الماضية، باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله. وهذا أبعد من أن يتم سبر غوره.
من خلال شن هذه الحرب بهذه الطريقة، ومن دون التفكير أو الإحساس، جعلت إسرائيل من حماس أسطورة المقاومة، التي ستعيش في الذاكرة الثقافية على مر العصور.
لم يكن ليصدق أحد أنهم قادرون على تحقيق ذلك. لكنهم فعلوا، وغيروا التاريخ إلى الأبد.
لن تعود قضية فلسطين إلى الظل مرة أخرى.
انتصرت حماس”.
https://x.com/alon_mizrahi/status/1776332959873642912?t=FxzUeSat-KBkP7DHoyfkqA&s=07
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إسرائيل الغرب ساحة المعركة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ندفع ثمنا بغزة أكبر من الإنجاز والحل صفقة مع حماس
تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الهدف من سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، في حين قال محللون ومسؤولون عسكريون سابقون إن إسرائيل وصلت إلى مرحلة بات فيها "الثمن أكبر من الإنجاز".
ولا يزال القتال محتدما في محافظة شمال القطاع، إذ توسع إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ولم يعد مقتصرا على مخيم جباليا، وسط توقعات بأن يستمر عدة أسابيع، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، يعتقد ألون بن دافيد، وهو محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل وصلت إلى وضع أصبح فيه الثمن أكبر من الإنجاز الذي تحققه.
وأضاف بن دافيد "قد نستمر في تمزيق غزة لسنوات مقبلة"، لكنه استدرك متسائلا "ماذا بعد الانتهاء من جباليا؟".
وخلص إلى أن "هناك مليون منطقة في غزة يمكن أن يقضي فيها الجيش عدة شهور ويسقط عشرات الجنود".
بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند إن على إسرائيل إعلان استعدادها إنهاء الحرب، وسحب قواتها من غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واستبعد المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق تحقيق الجيش "الانتصار المطلق في غزة"، وقال إن ذلك "لن يحدث"، مثلما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووصف رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف الثمن الذي تدفعه إسرائيل في غزة بـ"القاسي جدا" على مستوى جنود الاحتياط، إضافة إلى الأثمان السياسية والاقتصادية.
وتساءل زيف "هل سيبقى الجيش في جباليا أم سيغادرها؟"، وذلك بعد سقوط نحو 25 قتيلا في مخيم جباليا ضمن "العملية العسكرية الرابعة التي ينفذها بالمنطقة منذ بداية الحرب"، وفق قوله.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
من جانبه، طالب أمنون أبراموفيتش، وهو محلل الشؤون السياسية بالقناة 12، بضرورة تحديد هدف عام للحرب في غزة، وإنهائها بعودة جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وتساءل أبراموفيتش عن الهدف من سقوط هذا الكم من القتلى من الجنود في غزة، والأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها هناك، ومتى سينتهي ذلك.
وتزايدت عمليات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد جيش الاحتلال في شمال القطاع ومعظمها في جباليا.
وتنوعت العمليات بين استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية من طراز "دي-9" بعبوات ناسفة وقذائف "الياسين 105"، إضافة إلى عمليات قنص جنود واستهداف قوات راجلة بقذائف مضادة للأفراد.